تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ما إن بدأ سريان وقف إطلاق النار، حتى بدأت سيارات النازحين بالتوجه إلى قرى وبلدات جنوب لبنان، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي النازحين من العودة إلى مناطقهم.
وشاهد مراسلون من رويترز عشرات السيارات تغادر مدينة صيدا الساحلية جنوبي بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي متجهة إلى جنوب لبنان.
وأفاد مراسل سكاي نيوز بأن مئات السيارات تتوجه نحو الجنوب اللبناني بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، وهو ما أكده صحفيون من رويترز أيضا.
كما أفاد بانعدام حركة الطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية.
وفي الإطار عينه، بدأت قوافل سيارات العودة بالتوافد من مناطق النزوح والإيواء والإستضافة، الى مدن وبلدات بعلبك منذ الصباح الباكر.
وكان الجيش الإسرائيلي أسدل على مدينة بعلبك وقرى القضاء فصول إجرامه، قبيل ساعات الفجر، مسجلا المزيد من الاستهدافات للمدنيين الآمنين، وارتكاب المجازر، وتدمير الأبنية السكنية المأهولة والخالية على حد سواء.
وحتى "المعلم الجهادي السياحي" في محلة العسيرة بمدينة بعلبك، لم يسلم من صواريخ طائراته وقنابله الفسفورية الحارقة، التي قصفت غنائم حزب الله من دبابات وآليات وعتاد الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات منذ تحرير عام 2000 مرورا بحرب 2006 مع أرشيف وثائقي غني يحاكي مراحل الإعتداءات منذ تأسيس الكيان مع الإضاءة على محطات ومراحل الحزب والمواجهة في لبنان.
ما يقارب الخمسين شهيدا رووا بدمائهم أرض الصمود بالأمس، وكانوا الشهود على الجرائم بحق الانسانية، وها هو الطفل الرضيع جعفر علي جعفر مشيك ابن الأسبوعين (16 يوما)، يستشهد إلى جانب الأهل والأحبة في بلدة مصنع الزهرة غرب بعلبك.
و شملت دائرة العدوان، بالإضافة الى أحياء مدينة بعلبك، البلدات التالية: مزرعة بيت صليبي المتاخمة لبلدة شمسطار، الأنصار، بوداي، الحفير والجوار، شعت، رسم الحدث، النبي شيت، الخضر، جنتا، حورتعلا، بريتال، طليا، مزارع بيت مشيك، مجدلون، بدنايل، تمنين، سرعين، إيعات، دورس، كفردان اليمونة، وسواها.
من الشهداء في مصنع الزهرة: مهدي مشيك، صباح مشيك، مصطفى مشيك، كوثر مشيك، إسراء شكر، ضحى عيسى، مهدي علي مشيك، إيمان محمد مشيك، طارق محمد مشيك، مليكة علي مشيك، وجعفر علي مشيك.
من شهداء بريتال: أحمد حسن طليس، علي أحمد طليس، حسين أحمد طليس، زينب علي طليس، زينب فهد طليس، فاطمه طليس، الطفل أحمد حسين طليس، والطفلة فاطمه حسين طليس، إلى جانب أشلاء من العائلة.
وفي مدينة بعلبك استشهد في حي الشراونة أحمد فؤاد وهبي، وزوجته وطفلهما، ومحمد وعبدو فؤاد وهبي.
أما شهداء مجزرة حي الشيخ حبيب آل ابراهيم في بعلبك، فهم: محمد مصطفى فرحات، ميرفت علي فرحات، هيام علي فرحات، هادي نزيه فرحات، حسين محمد جابر، وليال قاسم سرور. بالاضافة إلى شهداء قضوا في قرى رسم الحدث، شعت، مزرعة بيت صليبي، وحورتعلا.