تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بعد العملية التي نفذها "حزب الله" على معسكر تابع للواء "غولاني" في منطقة بنيامينا جنوب حيفا، أدت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى، تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان.
الجنوب: وفي المستجدات الميدانية، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي صباحا، على منزل في حي المرج في بلدة انصار، فدمره. وافيد عن سقوط شهيدين وعدد من الاصابات، عملت فرق الاسعاف في كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية على نقلهم الى مستشفيات المنطقة. وقد تسببت الغارة باقفال الطريق نحو المدخل الغربي للبلدة، وعمل فريق مركز انصار التطوعي في كشافة الرسالة على اعادة فتحها.
وكذلك، شنّ الطيران الحربي الاسارائيلي غارتين على بلدة معروب، استهدفتا منزلين.
واستهدفت 3 غارات اسرائيلية أيضاً بلدة حانين ومحيط شبعا، طالت منازل في البلدة ولا معلومات عمّا إذا أدت إلى سقوط إصابات. كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي محيط بلدة كفرشوبا.
وفجراً، قصف الجيش الاسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وجبل اللبونة وجبل العلام. كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وتعرضت بلدة يحمر الشقيف قضاء النبطية، لعدوان جوي واسع، حيث شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت الحي الشرقي للبلدة ودمرت 5 منازل فيه. كما تسببت غارة استهدفت محيط المدرسة الرسمية بقطع الطريق العام للبلدة.
من جهة أخرى، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي الاسرائيلي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
بيانات "الحزب": من جهة أخرى، أعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات ان "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، أطلقت المقاومة الإسلامية مساء أمس صلية صاروخية نوعية على مركز التأهيل والصيانة (7200) جنوبي حيفا، إن المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير".
كما أعلن أنه فجر اليوم تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في اللبونة بصلية صاروخية، وتجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في خلة وردة بِصلية صاروخية لمرتين متتاليتين. واستهدف أيضاً تحركات لِقوات العدو الإسرائيلي في منطقة اللبونة بِصلية صاروخية، وأضاف بأنه "أثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو إلى الأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا إستهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من فجر اليوم بقذائف المدفعية".
وأشار "حزب الله" الى ان "كنّا قد حذرنا سابقًا، بأن تمادي العدو الإسرائيلي في الإعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وأرفقنا هذا التحذير ببعض ما عادت وتعود به طائراتنا المسيّرة "الهدهد" من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية "حساسة" ومرافق "حيوية" إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة، كما وأكدنا لهذا العدو بأنّ المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع.
راهن العدو الإسرائيلي بأنّ المقاومة الإسلامية لن تتمكن من تنفيذ تهديدها بعدما أقدم عليه من عمليات أمنية دنيئة واغتيال قادتها الأبرار وفي مقدمتهم شهيدنا الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، ولم يلتفت لتحذيراتها واستمر في التمادي باعتداءاته على أهلنا الشرفاء وارتكاب أبشع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصةً في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية.
بعد كل ما تقدّم، كان قرار قيادة المقاومة الإسلامية هو تأديب هذا العدو وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سري كان أو علني. فكان الهدف أحد معسكرات لواء النخبة "غولاني" في بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، غير المعلوم للكثير من المستوطنين.
في عمليّة نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة "غولاني" في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الإعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
إن المقاومة الإسلامية، تعاهد أشرف الناس وأطهرهم، بأنها ستبقى الدرع الحامي لهم، ولن تسمح لهذا العدو الجبان أن يستفرد بهم، وتجدد وعدها لشهيدها الأسمى والأقدس بأنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها شخصيًا مع القادة الشهداء، وهي تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الإستمرار في الإعتداء على شعبنا الأبي والعزيز.
تنويه: سيصدر لاحقًا بيان تفصيلي من غرفة عمليات المقاومة الإسلامية حول مجريات الملحمة البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية ضد جيش العدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية".
اسرائيل: في المقابل، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء امس عبر "اكس": "ما يتم تداوله من قبل أقزام حزب الله من أخبار وأوهام يؤكد أكثر ما يؤكد حالة الإفلاس التي يعيشون فيه، وكأنهم يقولون "منشان الله انجاز واحد". سنواصل ضرب أوكاركم الارهابية لاقتلاع شركم".