| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
نفذت مسيرة اسرائيلية قبل ظهر اليوم غارتين على منطقة الرومية بين بيت ليف وياطر. وقامت 3 دبابات ميركافا اسرائيلية بعملية تمشيط في اتجاه منطقة حرجية في وادي مظلم عند أطراف بيت ليف في حين مشط جيش العدو الاسرائيلي بالأسلحة الرشاشة المناطق الممتدة بين ياطر وبيت ليف ورامية منذ الصباح.
وكانت قوة اسرائيلية توغلت صباح اليوم إلى داخل بلدة بيت ليف وقد شوهدت بالعين المجردة آليات الجيش الاسرائيلي على طريق البلدة بالقرب من خزان المياه ، فيما لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية والحربية عن سماء المنطقة لا سيما في القطاعين الغربي والأوسط .
ورُصد تراجع لقوات العدو الإسرائيلية من أحياء الناقورة باتجاه رأس الناقورة وعلما الشعب بالتزامن مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة وفق "الأخبار".
الى هذا، حلّقت مسيّرة إسرائيلية فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية على مستوى منخفض منذ الصباح.
في المقابل، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسرائيل دمرت نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في جنوب لبنان".
ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن "الهجوم جزء من سياسة تل أبيب ضمن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
وقرابة السابعة، استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة إقليم التفاح لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، ومرتفعات الريحان - جبل الزغرين.
ويحلق الطيران المسيّر في أجواء الجنوب.
وتقوم القوات الاسرائيلية بعملية تمشيط لمدينة بنت جبيل بالرشاشات الثقيلة من موقعها عند اطراف بلدة مارون الراس.
أعلن المتحدث بإسم جيش العدو أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الخميس، أنّ "طائرات حربية أغارت ودمرت قبل قليل بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات منصات قذائف صاروخية متوسطة المدى كان يستخدمها حزب الله داخل موقع عسكري للتنظيم".
تابع: "كما تم استهداف بجانب موقع عسكري آخر في منطقة النبطية منصات قذائف صاروخية أخرى".
واشار في منشور له عبر منصة "إكس"، أنّه "في اطار تطبيق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وقبل الغارة تم ارسال طلب إلى الجيش اللبناني لاحباط مفعول هذه المنصات التي شكلت تهديدًا على الجبهة الداخلية الاسرائيلية وقوات الجيش الاسرائيلي ".
وأكّد أنّه "تم استهداف المنصات فقط بعد ان لم يتم معالجة الطلب من قبل الجيش اللبناني"، متابعاً "سيواصل الجيش الاسرائيلي العمل لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل وفق تفاهمات وقف إطلاق النار".
