تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، عن زيادة أحجام طائراتها المتجهة إلى بيروت، وذلك لزيادة السعة الاستيعابية للركاب الراغبين بالعودة إلى الكويت.
وقالت الخطوط في بيان لها نشرته عبر حسابها على منصة "إكس" أن إجراءاتها تأتي بالتنسيق مع وزارة الخارجية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وفي وقت سابق دعت وزارة الخارجية الكويتية، مواطنيها بالعدول عن التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي وذلك نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة".
ودعت الوزارة من تتعذر عليه المغادرة للتواصل مع سفارتها بـ"شكل فوري".
وطالبت الوزارة كافة المواطنين الكويتيين المتواجدين في الجمهورية اللبنانية، من دون وجود حاجة مُلحة، بضرورة مغادرتها بأسرع وقت ممكن، وتدعو من تتعذر عليه المغادرة للتواصل مع سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بشكل فوري، وذلك عبر هاتف الطوارئ للسفارة: 0096171171441.
كندا.. اجلاء؟: وبدأت كندا إجراءات عسكرية لإجلاء 45 ألف شخص من دبلوماسييها ورعاياها المتواجدين في لبنان، خشية اندلاع حرب محتملة بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” في لبنان.
وكانت وزارة الخارجية الكندية قد استبقت ذلك بنصح رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية، وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح المستمر مع إسرائيل.
ورجحت الخارجية الكندية “تدهور الوضع الأمني بشكل أكبر، دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد”، بحسب البيان.
وحذّرت الخارجية من أن “قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، قد تكون محدودة”.
توازيا، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أبلغت نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلادها تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها، البالغ عددهم 45 ألفاً، من لبنان تخوفاً من اندلاع حرب هناك".
وبحسب الصحيفة، أرسلت كندا "بالفعل" قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في عملية إجلاء المواطنين الكنديين من لبنان إذا نشبت حرب بين إسرائيل و"حزب الله".
نفي كندي: في المقابل، أكدت مصادر ديبلوماسية لـmtv، أن دعوة السفارة لمواطنيها بوجوب مغادرة لبنان، هو طلب منشور على موقع السفارة منذ تاريخ ٧ تشرين الأول وليس جديداً، إضافة إلى أنه إجراء روتيني تحذيريّ يترافق مع الأحداث الأمنية في البلد فقط لا غير.