Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الطقس غدا صاف والحرارة فوق معدلاتها - عراقجي: زيلينسكي اعترف بأنه لم يتم تسليم أي صواريخ إیرانية إلی روسیا - يوهمون ضحاياهم بترحيلهم إلى أوروبا.. هكذا وقعوا بقبضة "الأمن"! - كنعان طالب باسترداد مشروع موازنة 2025: نتائج الحرب تخطت الإيرادات والنفقات - بالأرقام- 37 بلدة جنوبية مسحها العدو الإسرائيلي وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية! - استكمال انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض في وطى الخيام! - أدرعي: تجنبوا حقول الزيتون الخاصة بكم! - فاكهة سحرية تساعدك على النوم أسرع من الأقراص المنومة - نتائج أول فرز في الانتخابات الأميركية! - غالانت: نحن بحاجة إلى وقف نقل الاسلحة للبنان عبر سوريا وإيران - أسعار جديدة للمحروقات! - القرار 1701 تجاوزه الزمن وانتخاب الرئيس مرتبط بالتسوية؟ - ترامب في تجمعه الانتخابي الاخير: بتصويتكم يمكننا قيادة الولايات المتحدة والعالم نحو قمم مجد جديدة - لإنشاء منطقة عازلة على أرض محروقة.. إسرائيل تُبيد 29 بلدة لبنانية حدودية - تحذيرٌ من اضطرابات وخطف ديبلوماسيين.. والعين على الجبل - كم بلغت خسائر لبنان في الحرب الإسرائيلية؟ - استهداف المؤسسات الدولية - تطويع 1500 عسكري غداً أمام مجلس الوزراء - ما صحة توقيف وهاب في المانيا؟ - ارتفاع حصيلة قتلى العواصف بإسبانيا.. واستمرار فقدان الكثيرين

أحدث الأخبار

- السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر" - اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه - بالفيديو.. قتلى في ثوران بركان شرقي إندونيسيا - فيضانات إسبانيا المدمرة.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155 - هل تحرّك تفجيرات العدوّ الفوالق الزلزالية؟ - الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية - اكتشاف حفريات ديناصور على جزيرة نائية - دراسة تحذيرية.. مضاد حيوي يؤدي إلى ظهور بكتيريا غير قابلة للعلاج - تحمي القلب وتبطئ شيخوخة الدماغ.. فوائد مذهلة لفاكهة لذيذة - القطاع الزراعي في أزمة والترشيشي: الخسائر تتزايد نتيجة تدهور الوضع الأمني - كيف يمكن التخلص من حرقة المعدة؟ - بيروت تنتج 120 طناً إضافياً من النفايات - حريق الربوة مستمر لليوم الثالث، غانم: كل التحية لابطال الجيش والدفاع المدني! - 9 عناصر غذائية لا يجب الجمع بينها وبين بذور الشيا - نقابة الدواجن: خسائر كبيرة يتكبدها القطاع! - ظاهرة تتكرر مرتين سنويا.. الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل - لتجنب النوبات القلبية والتحكم بالضغط.. 8 عادات مذهلة - العدد الرابع من مجلة "الحمى": حماية الطيور المهاجرة ومناطق مخصصة للصيد - بحث جديد: فرشاة الأسنان ملاذ لفيروسات ليست خطيرة للإنسان - "أكبر مكسب في البقاء على قيد الحياة".. نظام علاجي جديد يخفض خطر الوفاة بسرطان عنق الرحم

الصحافة الخضراء

محليات

الراعي يزور مستشفى الكرنتينا لمناسبة "يوم المريض العالمي": كفى مخالفات للدستور قاتلة للدولة من أجل مصالح فرديّة وحزبية كلّها مدانة ومرفوض

2024 شباط 11 محليات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي القداس الإلهي، لمناسبة "اليوم العالمي للمريض"، واحد مدخل الصوم، في المستشفى الحكومي الجامعي في الكرنتينا، يعاونه النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، مطران بيروت بولس عبد الساتر ولفيف من الكهنة، في حضور مدير العناية الصحية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف الحلو ممثلا وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض، النائب اغوب ترزيان، العميد الركن عماد خريش ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون. رئيس الرابطة المارونية السفير السابق الدكتور خليل كرم ورئيس وأعضاء مجلس أدارة المستشفى واعضاء من مجلس بلدية بيروت، وعدد من الراهبات والرهبان الاطباء والشخصيات الروحية والاجتماعية.

بعد جولة على أرجاء المستشفى، وتلاوة الانجيل المقدس القى الراعي عظة بعنوان: "كان يسوع يسير في جميع المدن والقرى، يعلّم ... ويعلن ... ويشفي من كلّ مرض وعلّة" (متى 9: 35)، قال فيها: "ربنا يسوع هو الرحمة الإلهيّة المتجسّدة، وقد ظهرت رحمته للمرضى والمصابين بأيّ علّة، أكانوا مرضى الجسد أو النفس أو الروح. فشفى مرضى الجسد الذين التقاهم ومنهم في إنجيل اليوم الأعميان والأخرس، وشفى مرضى النفس كالخطأة الذين قاربهم وغفر لهم خطاياهم؛ وشفى مرضى الروح الذين عزّاهم قي حزنهم، وشجّعهم في ضعفهم، وخلّصهم من كيدهم وحقدهم وكبريائهم. تجاه هؤلاء جميعًا وأمثالهم "أحسّ بالشفقة، إذ رآهم تعبين رازحين كغنمٍ لا راعي لها" وقال: "الحصاد كثير والفعلة قليلون" (متى 9: 36). وللحال أرسل تلاميذه الإثني عشر، وقال: "نادوا وقولوا: لقد اقترب ملكوت الله. إشفوا المرضى، طهّروا البرص، أقيموا الموتى، أطردوا الشياطين، مجّانًا أخذتم، مجّانًا أعطوا" (متى 10: 7).
هذا الإرسال وهذه الرسالة مستمرّان الآن وهنا في هذا مستشفى بيروت الجامعيّ-الكرنتينا الذي نحتفل فيه باليوم العالمي الثّاني والثّلاثين للمريض. وقد أنشأه القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني وحدّده ليكون في اليوم الحادي عشر من شهر شباط، عيد سيّدة لورد، شفيعة المرضى وشافيتهم".

وتابع: "يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة التي نقدّمها من أجل شفاء المرضى جسدًا ونفسًا وروحًا. وأحيّي من صميم القلب إدارة المستشفى وطاقمها الطبّيّ والممرّضات والممرّضين وسائر الموظّفين، وكلّ المرضى بدأ بالاطفال الاحباء الذين زرناهم، ونصلّي من أجل شفائهم، ونحيّي عائلاتهم وأهلهم، الذين يخفّفون عن أوجاعهم بصلاتهم وبقربهم الدائم منهم. مرّ هذا المستشفى في مراحل متنوّعة للدلالة أنّ يد العناية الإلهيّة أرادته. بدأ في مرحلة أولى سنة 1919 باستقبال المسافرين لوضعهم في الحجر الصحيّ قبل دخولهم البواخر فكانت اللفظة الفرنسيّة Mise en quarentaine والإيطاليّة quarantena التي تعني أربعين يومًا. ثمّ تطوّر المستشفى ليصبح سنة 1955 "مستشفى الكرنتينا الحكوميّ"، أمّا مع بداية الحرب سنة 1975 فأصبح ثكنة تحت سيطرة المسلّحين المقاومين. وفي العام 2000 تعيّن أوّل مجلس إدارة بعد تأهيل المستشفى. وكذلك سنة 2015 بفضل المواطن اللبنانيّ المهاجر السيّد كارلوس سليم حقّق المستشفى قفزةً نوعيّة بإعادة تأهيل قسم الأطفال الحديثيّ الولادة، والمرضى عامّة. غير أنّ تفجير المرفأ في 4 آب 2020 أصاب المستشفى بالأضرار الجسيمة، وعاد ليتجدّد بفضل الدول الصديقة والأيادي البيضاء وسخاء بعض العائلات اللبنانيّة، فاستأنف خدمته بشكل أكمل وأكبر ليستقبل المرضى من دون أي تمييز في حالته الصحية. فإنّا نذكر بصلاتنا كلّ الذين سابقًا وحاضرًا ساهموا في إنشاء هذا المستشفى وتطويره وإكمال تأهيله. كافأهم الله مع مجالس الإدارة المتعاقبة بفيض من نعمه وبركاته.
وها هو اليوم يعمل بنشاط على تأمين ما يلي: العناية الطبيّة اللازمة لمختلف المرضى وفق المعايير العالميّة. خدمة الرعاية الصحيّة الأوّليّة لأهل المنطقة بأسعار تنافسيّة غير متوفّرة في مستشفيات أخرى. الخدمات الصحيّة بجودة عالية.
ويسعى لتجهيز مركزين: مركز لتقديم العلاج الكيميائي، للكبار والصغار. مركز لمعالجة أمراض الكلى. قلت هذا لكي اجدد التأكيد ان العناية الالهية ارادت هذا ، ولعذا فهو مستمر حتى اليوم".


واضاف: "إعتاد البابوات أن يوجّهوا رسالة بمناسبة اليوم العالميّ للمريض. فوجّه قداسة البابا فرنسيس رسالته لهذه السنة بموضوع "لا يحسن أن يكون الإنسان وحده" (تك 2: 18). وهي كلمة قالها الله عندما خلق الرجل والمرأة. وذلك أنّ الله بفيض محبّته خلق الكائن البشريّ من أجل الشركة، طابعًا فيه البُعد الإجتماعيّ، بُعد العلاقات مع غيره. وهكذا حياتنا، المصاغة على صورة الثالوث الأقدس، مدعوّة لتحقّق ملء ذاتها في ديناميّة علاقات الصداقة والحبّ المتبادلة. نحن مخلوقون لنعيش معًا، لا لوحدنا. بسبب هذه الشركة المكتوبة في قلب الإنسان، فإنّ اختبار الوحشة وابتعاد الناس مخيف. هذا ما اختبره الذين أصيبوا بداء الكورونا: مرضى لم يستطيعوا استقبال أي زيارة من أهلهم وأصدقائهم، ممرّضات وأطبّاء وموظّفون عاشوا في عزلة تامّة؛ مرضى ماتوا بعيدًا عن أهل بيتهم، مسنّون يعيشون في مراكز خاصّة بهم وليس لهم قريب أو صديق، وبالأكثر إذا أهملوا من عائلاتهم. بالإضافة إلى المرضى الذين يعالجون في قطاع العناية الفائقة. ويتكلّم قداسة البابا فرنسيس أيضًا عن الوحشة الروحيّة بسبب الخطيئة التي تصيب العلاقات مع الله والذات والآخرين ومع الخلق. ويدعو إلى التحلّي بالمقاربة والحنان تجاه كلّ متألّم من الوحشة وابتعاد الناس عنه، وإلى الإعتناء بإحياء العلاقات الشخصيّة مع الله والآخرين من أهل البيت والأصدقاء والعاملين في المستشفيات. ويدعونا لنتشبّه بذلك السامريّ الصالح (لو 10: 25-37)، ولنتبنّى نظرة يسوع الشفوقة، ونعالج جراح الوحشة، وبذلك نقاوم ثقافة الروح الفرديّة. اي مريض لا يختبر القوة التي يشعر بها عندما يدخل الى غرفته الطبيب مبتسمًا ومخففًا هنه، وكذلك عندما يعامله الممرضون بعطف واهتمام؟ فالابتسامة في هذه الحالة هي جزء من الدواء. لا يقتصر اليوم العالميّ للمريض على الصلاة والإحتفال بالقدّاس الإلهيّ وتبريك جباه المرضى بالزيت المقدّس من أجل تقديسهم بأمراضهم وأوجاعهم، ومن أجل شفائهم، ولكنّه أيضًا يوم مطالبة المسؤولين في الدولة اللبنانيّة بواجباتهم تجاه المرضى والمستشفيات والمستوصفات ودور المسنّين ومراكز ذوي الإحتياجات الخاصّة.
لا يستطيع هؤلاء المسؤولون إهمال ما يترتّب عليهم من واجبات من مثل دعم الدواء، وإيفاء الديون المتوجّبة لهذه المؤسّسات، وتحسين إدارة الصندوق الوطنيّ للضمان الإجتماعيّ، وإخراج البلاد من أزماتها المميتة بدءًا بانتخاب رئيس للجمهوريّة كمدخل وحيد واساسي لحلّ الأزمة السياسيّة المتسبّبة بالأزمة الإقتصاديّة والماليّة والإجتماعيّة والتجاريّة. ونقول معكم لهم: كفى مخالفات للدستور قاتلة للدولة، من أجل مصالح فرديّة أو فئويّة أو حزبيّة أو طائفيّة أو سياسيّة، وكلّها مدانة ومرفوضة. فابدؤوا أوّلًا بانتخاب رئيس للدولة لكي تنتظم كلّ المؤسّسات. وبما أنّه لا توجد سلطة غير الدستور توجب على المجلس النيابي رئيسًا ونوّابًا، انتخاب الرئيس خلال شهرين قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وبما أن الدستور حاليا هو معطّل عمدًا، فإنّا نتوجّه إلى ضميرهم الوطنيّ، رئيسًا وأعضاء، لعلّ وخز الضمير يستحثّهم. ومعلوم أنّ الضمير هو صوت الله في أعماق الإنسان هامسًا: "إفعل هذا ولا تفعل ذاك!" نصلّي لكي يظل الضمير حيًا لدى كل انسان. صلاتنا إلى الله كي يحرّك هذه الضمائر، إرضاءً لمشيئته القدّوسة وتأمينًا للخير العام. له التسبيح والشكر الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد. آمين".

كما سيتوجه الراعي بعد القداس الى مستشفى اوتيل ديو، حيث سيكون احتفال وقداس في قاعة المحاضرات في المستشفى.
اخترنا لكم
كنعان طالب باسترداد مشروع موازنة 2025: نتائج الحرب تخطت الإيرادات والنفقات
المزيد
كم بلغت خسائر لبنان في الحرب الإسرائيلية؟
المزيد
تحذيرٌ من اضطرابات وخطف ديبلوماسيين.. والعين على الجبل
المزيد
تطويع 1500 عسكري غداً أمام مجلس الوزراء
المزيد
اخر الاخبار
الطقس غدا صاف والحرارة فوق معدلاتها
المزيد
يوهمون ضحاياهم بترحيلهم إلى أوروبا.. هكذا وقعوا بقبضة "الأمن"!
المزيد
عراقجي: زيلينسكي اعترف بأنه لم يتم تسليم أي صواريخ إیرانية إلی روسیا
المزيد
كنعان طالب باسترداد مشروع موازنة 2025: نتائج الحرب تخطت الإيرادات والنفقات
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
خطر كورونا مستمر... توصيات من "الصحة"
المزيد
كنعان: إعلان وزير المال توحيد سعر الصرف في الموازنة غير صحيح
المزيد
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرفض مقترح مصر بشأن غزة
المزيد
وزني نقل اعتماد من احتياطي الموازنة للانتخابات الفرعية
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"
بالفيديو.. قتلى في ثوران بركان شرقي إندونيسيا
هل تحرّك تفجيرات العدوّ الفوالق الزلزالية؟
اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه
فيضانات إسبانيا المدمرة.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155
الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية