تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
رئيس التحرير
يبلغ عدد البلدات والمدن في لبنان 1409، لكن حتى اليوم لا يوجد بلديات سوى في 1018 منها فقط، وهي تتوزع على المحافظات اللبنانية على الشكل التالي:
١- جبل لبنان: 480 بلدة ومدينة 323 بلدية.
٢- لبنان الشمالي: 237 بلدة ومدينة 144بلدية.
٣- عكار: 148 بلدة ومدينة 123 بلدية
٤- البقاع: 101 بلدة ومدينة 86 بلدية
٥- بعلبك الهرمل: 135 بلدة ومدينة 80بلدية
٦- لبنان الجنوبي:176 بلدة ومدينة 144 بلدية.
٧- النبطية: 131بلدة ومدينة 117بلدية
٨- بيروت: بلدية واحدة
أول بلدية عرفها لبنان كانت في دير القمر، عام 1864 أسسها العثمانيون وكانت صلاحياتها محدودة، ثم تأسست بلدية بيروت عام 1867، وبعد 14 عاماً تقدمت عدة مدن بطلبات الى السلطات العثمانية، وتأسست عدة بلديات منها في؛ زحلة، وجونية، وجبيل وصيدا، وطرابلس .
عرفت البلديّات نهضة جديدة خلال فترة الإنتداب الفرنسي، الّذي تمكّن جرّاء نفوذه، من تطوير الإدارات العامّة. غير أنّ دور هذه الإدارات لم يصبح فعّالاً إلا بعد الستينات.
سيطر وجهاء العائلات على البلديات والهيئات الاختيارية، حتى آخر انتخابات بلدية أجريت في عهد الانتداب عام 1934، ثم توقف ذلك حتى عام 1952، حيث أُجريت أول انتخابات بلدية في عهد الاستقلال، وشهدت أول مشاركة للمرأة اللبنانية في إدارة الشأن العام، حيث تم تعيين ثلاث نساء في بلدية بيروت، رغم أنه في ذاك الوقت لم تكن المرأة قد حصلت على حق الاقتراع في لبنان بعد، ودشنت الأحزاب اللبنانية أول تدخل لها في الانتخابات البلدية والاختيارية، ليختلط بعد ذلك الحزبي والسياسي بالعائلية والطائفية، في تقاسم الإدارات المحلية.
في العام 1963 جرت ثاني انتخابات بلدية شاملة في لبنان وقد بلغ عدد البلديات حينها 339 بلدية. ثم توقفت الانتخابات بسبب الخلافات والحرب الأهلية، رغم صدور قانون جديد ينظم هذه العملية عام 1977.
وفي العام 1998 جرت الانتخابات البلدية الثالثة حيث ارتفع عدد البلديات إلى 700 بلدية، وفي رابع انتخابات جرت في العام 2004 ارتفع العدد إلى 904 بلديات.
وفي الاانتخابات الخامسة التي جرت عام 2010 بلغ عدد البلديات 964 بلدية.
و حتى بداية شهر حزيران 2013 وصل عدد البلديات إلى 1003 بلديات، وفي انتخابات عام 2016 بلغ العدد 1018 بلدية.
بعد تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية العام الماضي، هل تسمح الأحزاب والقوى السياسية بإجرائها هذا العام، وتخاطر بالخسارة في هذه الظروف المشحونة، بالنقمة الشعبية على هذه السلطة وأدائها الذي أوصل البلد إلى الانهيار؟؟؟
يُرجى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية عند نسخ أي شيء من مضمون الخبر وضرورة ذكر اسم موقع «الثائر» الالكتروني وإرفاقه برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.