تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أعلنت لجنة كفرحزير البيئية أنه " تأكيدا لبيانها الاخير وتزامنا مع سقوط المزيد من الضحايا في الكورة بأمراض القلب والسرطان والسكتات الدماغية، تتوارد المزيد من التقارير والوثائق مؤكدة ارتباط هذه الوفيات بتلوث الهواء".
وأوردت في بيان، ما جاء في بعض التقارير حول هذا الموضوع كالآتي: "تقر منظمة الصحة العالمية بأن تلوث الهواء هو عامل خطورة بالغ الاهمية للاصابة بالأمراض غير السارية متسببا في اكثر من ربع الوفيات من البالغين.
يتسبب التعرض لتلوث الهواء بارتفاع نسب الوفيات المبكرة لتبلغ حوالي نصف مليون نسمة سنويا (المكتب الاقليمي للشرق الاوسط) بسبب استنشاق الجسيمات الدقيقة التي يحملها الهواء والتي تخترق بدورها الرئتين وجهاز القلب والاوعية الدموية مما يصيبهم بأمراض مثل السكتات والامراض القلبية الوعائية وسرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
يرتبط مرض القلب الاقفاري او مرض القلب التاجي بتراكم الكالسيوم داخل الشريان التاجي مما يؤدي الى انسداد يمنع الدم من الوصول الى القلب ومناطق اخرى من الجسم وتشير الدراسات الى ان تلوث الهواء يسرع من انسداد الشرايين ما يؤدي الى زيادة حالات الاصابة بأمراض القلب.
كما تم ربط تلوث الهواء الجزيئي بالسكتات الدماغية التي تحدث عندما يتم قطع امدادات الدم عن الدماغ ويمكن ان تؤدي السكتات الدماغية بسهولة الى تلف الدماغ او الوفاة".
أضافت: "وبعد تجميع البيانات من الاقمار الصناعية وقياسات الرصد على المستوى الارضي وبالرجوع الى احدث بيانات الوفيات، أعلنت منظمة الصحة العالمية ان النسبة المئوية للوفيات الناتجة عن تلوث الهواء الخارجي هي كما يلي:
40 بالمئة المرض القلبي الاقفاري.
40 بالمئة السكتة.
10 بالمئة مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن.
6 بالمئة سرطان الرئة المزمن.
4 بالمئة التهابات الجهاز التنفسي السفلي في الاطفال".
وحذرت اللجنة شركات الترابة "من استمرار ارسال مرتزقتها محاولين تشويه الحقائق لدى اهل الضحايا المجروحين ومن استمرار عملها العشوائي واطلاقها كميات خطيرة من رماد الفحم الحجري المتطاير واكاسيد الكبريت والنيتروجين واول وثاني اوكسيد الكاربون والزئبق والرصاص والكروم والكادميوم والديوكسين والفيوران اضافة الى حفر مقالع دمار شامل تؤدي الى تغيرات مناخية وصحية خطيرة وتنشر كميات مخيفة من سيليكات الكالسيوم والغبار المجهري المشبع بأخطر المعادن الثقيلة".