Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- نعمْ لاحلامِ الناسِ! - اتصال ليلي قلب نتائج الاستشارات وباسيل رد الصفعة للثنائي! - بالتفاصيل.. هذه مسودة اتفاق غزة والنقاط العالقة - شقير يُبلغ حبيب دعمه فتح شارع المصارف في بيروت - عقيص: لا سلاح سوى سلاح الاجهزة الأمنية والجيش وحده يحمي لبنان - إرجاء دخول الجيش الى عيترون وميس الجبل.. أدرعي: استهدفنا موقعاً عسكريّاً لـ"حزب الله" - اللحظةُ التاريخيةُ: حذارِ الأفخاخَ! - ترامب ينتقد "عدم كفاءة" مسؤولي ولاية كاليفورنيا بعد حرائق لوس أنجليس - البطريرك ميناسيان:ندعوا جميع المسؤولين بان يتمسكوا بارادة واحدة على جميع النقاط التي وردت في خطاب القسم - بيان الرياض: مطالبة الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا - إتصال بين الرئيس عون والشرع.. والسوداني مهنئا: نشدد على دعم العراق للبنان بمختلف المجالات - حاصباني: ندعو النواب الى التلاقي حول اسم فؤاد مخزومي - الراعي: خطاب القسم قدّم رؤية وطنيّة جديدة - ناصر ياسين نظافة البيئة والكف! - خطابٌ تاريخيٌّ لرجلٍ تاريخيٍّ! - الجمعية الاقتصادية اللبنانية تُرشّح الدكتور صالح النصولي لرئاسة - من هو رئيس الحكومة المقبل؟ - رئيس الجمهورية تلقى اتصالا من ولي عهد المملكة العربية السعودية: المملكة ستكون اول مقصد في الزيارات الخارجية ايمانا بدورها التاريخي في مساندة لبنان - جوزاف عون حسمها في خطاب القسم.. و”الحزب” سيسلّم سلاحه! - عناوين الصحف ليوم السبت 11 كانون الثاني 2025

أحدث الأخبار

- محمية أرز الشوف تحقق إنجازا تاريخيا جديداً للبنان - ما هو دور تغيّر المناخ في حرائق لوس أنجلوس المستمرة؟ - لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها - أوراق الزيتون.. فوائد صحية "غير متوقعة" - دراسة تكشف معلومة "خطيرة" عن محيطات العالم - دكتور ياسين، البيئة بحاجة اليك! - 11 قتيلاً في حرائق لوس أنجليس الخارجة عن السيطرة - دويلة المولّدات: سرطان وحرائق متنقلة و "بيروت" تدفع الثمن - ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد - علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام - الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة - لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟ - تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024 - سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات" - الاحتباس الحراري تسبب في ظواهر "غريبة" خلال 2024 - انحباس الأمطار في لبنان ظاهرة تثير قلق المواطنين من الجفاف - تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا - بسبب "ظاهرة طبيعية".. أوامر بإخلاء شاطئ أسترالي - رئيس «اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة» فادي غانم لـ «الأنباء»: ندعو لإجراءات عاجلة توقف التعديات على حرش الغار - 9 ملايين شخص يختنقون بالضباب الدخاني السام في هانوي

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

اتصال ليلي قلب نتائج الاستشارات وباسيل رد الصفعة للثنائي!

2025 كانون الثاني 13 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


ذهبت المعارضة إلى رفع السقف، إلى حدود التحدي، واقترح قائد القوات اللبنانية سمير جعجع، ترشيح اللواء أشرف ريفي أو فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة، وهو يعلم طبعاً أنهما يمثلان فريق المعارضة، وليسا مرشحي توافق، وهذا الترشيح لا ينسجم مع مناخ الوحدة الوطنية، التي تمثلت بانتخاب العماد جوزاف عون.

اجتمع نهار الأحد ٣١ نائباً من المعارض، ورشحوا النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة المقبلة، وكان واضحاً أن مخزومي سيفشل في مواجهة ميقاتي، الذي يحظى بثقة؛ الثنائي الشيعي، وكتلة الاعتدال، واللقاء الديموقراطي، وعدد من النواب المستقلين.

غادر نواف سلام لبنان يوم السبت الماضي، باعتبار أن الأمور محسومة لاعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة، وعندما تحدث ميقاتي بعد زيارته إلى القصر الجمهوري، ثم بعد زيارته إلى دمشق، كان واثقاً من إعادة تكليفه.

وكان اللقاء الديمقراطي الذي اجتمع مساء الاحد، ولم يعلن عن مرشحه لرئاسة الحكومة، واتضح من خلال ذلك، أن هناك اتصالات جارية مع قوى داخلية وخارجية، ولم تكن قد وصلت إلى نتائج بعد.

خلال ساعة الليل وصلت كلمة السر، وتبلغ النائب مخزومي من جهة خارجية فاعلة، بضرورة سحب ترشيحه، كي تذهب المعارضة موحدة لترشيح نواف سلام، فالعهد الجديد في لبنان يحتاج إلى اكتمال صورة التغيير، وعلى الثنائي الشيعي تقبل الواقع الجديد، فلا يمكن له أن يبقى ممسكاً بالسلطة من خلال نجيب ميقاتي.

صحيح أن رئيس الجمهورية ليس صندوق بريد و اقتراع، والدستور يوليه حق تسمية رئيس الحكومة، بعد إجراء استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة، لكن تجدر الإشارة إلى أن نتائج الاستشارات هي غير ملزمة من ناحية دستورية، لكنها ملزمة من ناحية سياسية، لأن الحكومة تحتاج إلى ثقة المجلس النيابي كي تمارس مهامها، والتجارب التي سمى فيها رئيس الجمهورية، رئيساً للحكومة بخلاف رغبة الأكثرية النيابية، لم تكن موفقة، ولم تنجح تلك الحكومات في ممارسة مهامها.

حُسم الأمر بسرعة، لكن بعض النواب لم يتم ابلاغهم بما حصل ليلاً، فذهبوا صباحاً الى بعبدا وسموا نجيب ميقاتي، ومع حلول منتصف النهار واتصال جنبلاط بميقاتي معتذراً عن امكانية تسميته، وابلاغه بأن الرأي استقر على نواف سلام، اتضح للجميع أن الرئيس المقبل للحكومة بات نواف سلام، فتسارعت أصوات الكتل لتصب في صالحه، وقال أحد النواب أنه كان على اتصال دائم مع المملكة العربية السعودية، التي أيدت ترشيح نواف سلام.

سيعمل الرئيس المكلف على تشكيل حكومة بسرعة، وسيحاول أن تترجم فكرة الاجماع الوطني، وإشراك معظم الكتل النيابية فيها.

لكن تشكيل الحكومة لن يكون سهلاً، بعد تصعيد مواقف بعض الأطراف الذي اتسم بالتحدي، للثنائي الشيعي، الذي قال أنه لن يشارك في الحكومة المقبلة، وإذا ما بدّل موقفه فهو سيضع شروطاً صعبة أمام الرئيس المكلف، للموافقة على الاشتراك في الحكومة.

واضح أن رئيس الجمهورية والرئيس نواف سلام، سيحرصان على مشاركة غالبية الكتل النيابية، خاصة الشيعية، في الحكومة، ولن تكون الحكومة من دون شخصيات شيعية، قد تكون مستقلة، يتم اختيارها بالاتفاق مع الثنائي، فالمادة 95 من الدستور تنص على: "تُمثّل الطوائف بصورة عادلة في الوزارة." وخلاف ذلك تكون الحكومة غير ميثاقية وغير دستورية، وهذا لن يقبله لا الرئيس جوزاف عون المعروف عنه حرصه على الوحدة الوطنية وتطبيق الدستور، ولا الرئيس المكلف نواف سلام، وهو رجل القانون، الحريص كل الحرص الأنظمة والقوانين والدستور.

وبالرغم من موقف جبران باسيل السلبي من انتخاب الرئيس جوزاف عون، فالزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس السابق ميشال عون لقصر بعبدا، قد تفتح الطريق لتفاهم جديد بين التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية، وفق قاعدة الاصول الدستورية والاحترام المتبادل.

لكن يبدو أن باسيل لم يغفر للثنائي الشيعي، وتحديدا للرئيس نبيه بري، السير بانتخاب جوزاف عون، فرد الصفعة، وقام بتسمية نواف سلام، الذي يرفضه الثنائي الشيعي، ويبدو أيضاً أن التيار سيشارك بالحكومة المقبلة، وفق حقه الدستوري بذلك.

الكل يعلم طبيعة التعقيدات اللبنانية وأزمة الحكم، في نظام تحكمه التفاهمات السياسية والطائفية، أكثر مما تحكمه الاصول الديمقراطية.

والآن لا شك أن هناك معضلة حقيقية ستواجه انطلاقة عهد الرئيس عون، فالبلد لا يُحكم بالغلبة والاقصاء، وهذه التجربة لم تكن ناجحة في لبنان، وتكرارها اليوم بطريقة معكوسة، سيدفع الثنائي إلى المعارضة، التي تتطهر بشكل طائفي بغيض، وليست مجرد معارضة سياسية، وستجعل الشيعة أكثر تكتلاً وتصلباً في مواقفهم، فلا يمكن لهذه الطائفة أن تقبل فكرة الكسر، والإلغاء التي طرحها ويصر عليها البعض.

إن رجاء اللبنانيين بالخلاص، والأمل، الذي بعثه في نفوسهم خطاب القسم للرئيس جوزاف عون، يُنتظر أن يُترجم في حكومة وحدة وطنية جامعة، خاصة أن الرئيس المكلف نواف سلام يُمثل رجل إصلاح، ويتكامل مع ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزاف عون.
حكومة تكون قادرة على العمل وإحداث نقلة نوعية، في مجال الشفافية والانقاذ، واعادة الاعمار، وبناء المؤسسات، وتحقيق الازدهار، لا في الدخول في مزيد من التفكك والتشرذم والخلافات، ومحاولات إقصاء مكون رئيسي وأساسي، قدم تضحيات كبيرة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وحمل عبء المقاومة والتحرير لسنوات، فليس من العدل ولا من الحكمة أن يتم التعاطي معه بفوقية، وبلغة الغلبة الموهومة، فعندما ينكسر جناح في لبنان ينكسر لبنان كله، ونخسر الوطن، فالانقسام لن يخدم سوى أعداء لبنان.
اخترنا لكم
اتصال ليلي قلب نتائج الاستشارات وباسيل رد الصفعة للثنائي!
المزيد
الراعي: خطاب القسم قدّم رؤية وطنيّة جديدة
المزيد
اللحظةُ التاريخيةُ: حذارِ الأفخاخَ!
المزيد
ناصر ياسين نظافة البيئة والكف!
المزيد
اخر الاخبار
نعمْ لاحلامِ الناسِ!
المزيد
بالتفاصيل.. هذه مسودة اتفاق غزة والنقاط العالقة
المزيد
اتصال ليلي قلب نتائج الاستشارات وباسيل رد الصفعة للثنائي!
المزيد
شقير يُبلغ حبيب دعمه فتح شارع المصارف في بيروت
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
البطريرك الراعي: لرئيس يكسب ثقة المواطنين والعالم ويعمل على المصالحة الوطنيّة
المزيد
القضاء لن يبقى مكتوف الأيدي.. وهذا ما يبحث به
المزيد
كيف تفاعل ترامب مع إجراءات محاكمته؟
المزيد
نقابة المحامين: إضراب القضاة يضر بهم وبالمتقاضين وبالمحامين... وهو ليس الطريقة الناجعة لتحقيق مطاليبهم
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
محمية أرز الشوف تحقق إنجازا تاريخيا جديداً للبنان
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
دراسة تكشف معلومة "خطيرة" عن محيطات العالم
ما هو دور تغيّر المناخ في حرائق لوس أنجلوس المستمرة؟
أوراق الزيتون.. فوائد صحية "غير متوقعة"
دكتور ياسين، البيئة بحاجة اليك!