Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701 - بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي - سيارة "مشبوهة" في راشيا! - السفارة الأوكرانية: التهديدات الصاروخية ضد أوكرانيا مستمرة - إيران: سنرد على الإعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون - لافروف: روسيا لم ترفض التفاوض مع أوكرانيا - لبنان طبق رئيس على مأدبة غداء اقامتها رئيسة حكومة فكتوريا الاسترالية على شرف بو عاصي - أيوب: الاقتصاد سينزلق نحو الهاوية - "جريمة حرب".. "هيومن رايتس ووتش" تتهم إسرائيل بالتهجير الجماعي لسكان غزة - لبنان في عصر ترامب: تحويله إلى نموذج الضفّة - باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل - إسرائيل تعدّ خطة لوقف إطلاق النار في لبنان كـ "هدية" لترامب - ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701! - اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الخميس 14 تشرين الثاني 2024 - عناوين الصحف ليوم الخميس 14 تشرين الثاني 2024 - جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب - رسالة من نعيم قاسم إلى عناصر "الحزب": كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم - 3365 شهيدا و 14344 جريحا منذ بدء الحرب - لقاء بين هوكشتاين والجميّل: مصالح لبنان أولوية في أي تسوية - اسرائيل تعلن "حدثا صعبا جدا".. مقتل 7 من جنودها بانهيار مبنى مفخخ في عيناتا

أحدث الأخبار

- علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة - COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي - دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم - دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش" - أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض! - تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024 - سماء الأرض تستعد لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2024 برفقة "الشقيقات السبع" - أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال دون 16 عاما - اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق - "بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ! - كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟ - السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر" - اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه - بالفيديو.. قتلى في ثوران بركان شرقي إندونيسيا - فيضانات إسبانيا المدمرة.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155 - هل تحرّك تفجيرات العدوّ الفوالق الزلزالية؟

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

ما أحوجنا إلى الحكمة

2022 كانون الأول 09 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


بقلم عدنان القاقون


ترددت كثير قبل كتابة هذه الأسطر، لأسباب عديدة أبرزها خصوصية العلاقة التي تربطني بأطراف الأزمة التي تعصف ببيت التوحيد الدرزي، والتي تمسّ بجوهرها كل بيت من بيوتنا. لكنني وجدت نفسي مجبراً على تجاوز هاجس صمت الكلمة رغم حساسية الامر في عرضه على المنابر الاعلامية لذا قررت الكتابة بتأنٍّ ودقة شديدتين مع الاكتفاء بالعناوين العريضة للازمة.

حباني الله بأن أكون من المقربين جداً من المرجع الروحي لطائفة الموحدين الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ ،وكلما زرته في دارته الطاهره في سفوح جبل شارون كلما شعرت كم هي بالية هذه الحياة، واستقي من سماحته الحرص ثم الحرص على المضي في درب الحق، حفاظاً على وحدة الصف حتى وإن كان موحشاً لقلة سالكيه.
تماماً كما تربطني بالصديق الكبير، كما أسميه في حواراتنا الهاتفيه، الزعيم وليد جنبلاط، علاقة لم تُنسج يوماً لغاية هنا أو منفعة خاصة هناك، وليس سراً أن هذه العلاقة ينخفض منسوبها ويعلو تبعا لنصيحة هنا أو رأي سياسي مغاير هناك، لكن الحقيقة التي يجهلها كثيرون هي أن داخل هذا الرجل ثمة إنسان بكل معنى الكلمة.. ولعله من قلة قليلة جداً من الذين يؤمنون بمعنى الجدارية التي تزين مدخل المختارة.
من هنا، ومن هذه المعطيات سمحت لنفسي أن أخرج من دائرة الصمت وأنا المعني في نقل أكثر من رسالة بين الطرفين.
وإني لاجزم بأن ما حصل في الأول من ديسمبر من تجاهل لدور المرجعية الروحية، الشيخ امين الصايغ، هو تعدٍّ مرفوض على مقامات روحية، ويكاد يكون الخطوة الأولى نحو تكريس مفهوم دخيل على آلية وعرف "تلبيس العمامة المكولسة". وبالتالي تفكيك وحدة الخلية العقائدية الطاهرة، والتي هي سر بقاء طائفة الموحدين وديمومتها، وبالتبعية قياداتها السياسية، وسط هذا البحر الهائج من المتغيرات.

لست في وارد الدفاع عن موقف سماحة الشيخ أمين الصايغ فأنا أصغر من القيام بهذا الدور، إلّا أن قربي من سماحته وتواصلي الدائم معه في مناقشة مختلف القضايا، تدفعني لتوضيح بعض، وهنا أركز على كلمة بعض، القضايا والحقائق .
جل اهتمام سماحته كان وما زال عدم إقحام رجال الدين في بازار السياسة، وعدم تلويث العمامة البيضاء، وأيضا وأيضا عدم إهدار أرواح شبابنا، بخلافات سياسية، كما حصل في الشويفات وقبرشمون وغيرها من المناطق، وجميعنا يتذكر البيان الشهير لسماحته وصرخة الضمير لوقف "اكل لحمنا بايدينا".

كما حافظ سماحة الشيخ أمين على موقفه الرافض لتقسيم المجتمع التوحيدي، من خلال شيخ عقل يتبع المختارة وآخر يتبع خلده، هذه القضية محورية بالنسبة لسماحته، فاذا ما انقسم المجتمع سياسياً فمن حق الأموات على الأقل أن يحظوا بصلاة موحّدة، فكان أن تمنّى على القيادات السياسية، الاتفاق واختيار شيخ عقل جامع . وهنا لابد من الإشارة إلى وجود كمٍّ من التفاصيل، لست في وارد الخوض فيها الآن، وللتاريخ، في حواراتي الدائمة مع الشيخ أمين اعرف أنه لا يكنُّ إلّا كل تقدير لشخص شيخ العقل سامي ابي المنى، ولكن القضية الأساس كانت، هي الوصول إلى شيخ جامع يطوي صفحة الانشقاق..وهذا ما لم يتحقق .
كما الشيخ أمين الصايغ، فمن الجرم الظن للحظة واحدة أن وليد جنبلاط أو طلال أرسلان أو وئام وهاب، (مع فارق التمثيل)، لا يريدون وحدة الصف، ولكن أسمح لخبرتي الممتدة لثلاثة عقود من العمل الإعلامي والسياسي أن أضع ملاحظات تصل حد الاتهام للبطانة المغرضة التي عادة ما تعتاش كالفطريات على مياه الخلاف العكرة، وتقدّم النصيحة التي تُسعد آنياً سامعها وتُحمّله أعباء المضي بها.

وكم كنا قد وفرنا على المجتمع التوحيدي المنهار معيشياً واقتصادياً لو تم الحوار بشكل مباشر في مختلف القضايا، بعيداً عن سياسة الموفدين، وإني لأضع هنا الف علامة استفهام أمام سلامة مقصد وغايات البعض منهم.
أيها الصديق الكبير، اتذكر حين قلت لك في كليمنصو بعد أحداث قبرشمون :خارج هذه البوابه هناك عشرين وليد جنبلاط وربما أكثر يبطشون باسمك .
نعم قد أخالفك الرأي في بعض المواقف السياسية، وهذا أمر صحّي، لكن الحقيقة هي أننا لا نملك إلّا وليد جنبلاط واحد، إنساناً خالداً بمواقفه، وحدك قادر على تصحيح الإعوجاج ونبذ المرتزقة، وفتح صفحة جديدة من التعاطي الاجتماعي قبل السياسي، بروح اعمدتها روح الشباب واندفاعتهم، وسياجها حكمة اجاويدنا وبركاتهم .

ان صفحات التاريخ لا يمكن إلّا أن تُنصف الرجل الذي قاد الوطنيين في لبنان كل لبنان، في أصعب المحطات، والتاريخ نفسه يؤكد تمسك أهل الجبل بعقيدتهم كما عروبتهم وأصالتهم وقياداتهم. ومن حق مراجعنا الدينية أن تدلي بدلوها في قضاياها الدينية، ومن حقها أيضا أن تحكم صوامعها، وهي لم تكن يوماً إلّا داعماً ومسانداً لقياداتها السياسية في المحطات الكبرى.

الصديق الكبير وليد جنبلاط
وحدة الصف في خطر حقيقي، ووحدك القادر على حسم الأمور ووقف هذا الاعتداء الصارخ على مرجعيتنا الروحية الطاهرة المخلصة .

ختاما ، اني لاستسمح مرجعنا الروحي الشيخ امين الصايغ في تكرار مقولة "رجل السياسة إذا ما انحنى للعاصفة بتكسرو، أما رجل الدين إذا انحنى للعاصفة بينكسر ".
اخترنا لكم
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
اخر الاخبار
سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701
المزيد
سيارة "مشبوهة" في راشيا!
المزيد
بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي
المزيد
السفارة الأوكرانية: التهديدات الصاروخية ضد أوكرانيا مستمرة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
البرلمان الأوروبي : نخشى السياسة المحتملة لرئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة
المزيد
العثور على 1222 جثة في منطقة كييف
المزيد
روداكوف: بيان "الخارجية" لن يؤثّر كثيراً على العلاقات اللبنانيّة - الروسيّة
المزيد
بالأسماء - اليكم لجنة التفاوض مع صندوق النقد الدولي
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي