تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “اليد التي ستمتد على “الحبل السري” الرابط بين وادي التيم ودار المختارة ستقطع بالنصر في الخامس عشر من أيار”، وقال: المختارة لا تخضع ولا تخشع ولا تكون تابعة لأحد، وهي آخر معاقل الديمقراطية الصامدة دفاعا عن لبنان الوطن الديمقراطي الاستقلالي بمواجهة هذا العهد الحاكم المتحكم بالناس ومصيرهم. هذا العهد التابع للنظام السوري ولممثليه في لبنان الذين أرهقوا اللبنانيين بلقمة عيشهم ويدفعون بهم على إلى الفقر والإذعان والإذلال”.
كلام ابو فاعور جاء خلال اللقاء الذي جمعه بأهالي راشيا والبقاع الغربي المقيمين في المتن الأعلى والجوار في المركز الاجتماعي لبلدة الخلوات – فالوغا، حضره وكيل داخلية المتن الاعلى في الحزب التقدمي عصام المصري، العقيد المتقاعد كمال الأعور، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من المشايخ والفعاليات من أهالي راشيا والمتن.
بعد النشيد الوطني رحب بالحضور أمين سر وكالة داخلية المتن غسان زيدان، مؤكدا على “أهمية الاستحقاق الانتخابي في هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن”.
وحيا زيدان: “اندفاع أهالي وادي التيم وكل الأوفياء للنهج الوطني العروبي والاستقلالي لدار المختارة التي وقفت سدا منيعا على الدوام في مواجهة من حاولوا ويحاولون تغيير وجه لبنان، ويستمرون بحربهم على الرفاق ونواب ومرشحي هذا الحزب الذين يشكلون النخبة التي تحدث عنها المعلم الشهيد كمال جنبلاط وهم لائحة الشرف التي تمثلنا في مجلس النواب”.
وألقى وسام غازي، رئيس اللجنة الانتخابية للنائب وائل أبو فاعور في مكتب المتن كلمة حيا فيها الحضور قائلا: “أردناها مناسبة للقاء في ربوع المتن وشرايين المحبة والإخاء موصولة منذ زمن. أردناها مناسبة للتواصل، والجذور عبر التاريخ تشهد على عمق العلاقة بين الجبل ووادي التيم، بين الشوف والجنوب، بين الشوف والشمال وبيروت والبقاع، بين دار المختارة وكل أبناء هذ الوطن العزيز. التاريخ يشهد، وها نحن اليوم نلتقي لنجدد الوفاء للفكر التقدمي ونهج المعلم الشهيد كمال جنبلاط، لنكون دائما في طليعة الفكر والرؤية، يدا واحدة تصفق للحقيقة وتمحو الظلم والحقد”.
وتوجه للأهالي والمحازبين: “في الخامس عشر من أيار سنلتقي معكم، ونقول كلمتنا التي أقسمنا منذ ولادتنا على قولها، سنحقق طموحنا وغايتنا ونؤكد وجودنا، لتستمر المسيرة بقيادة تيمور جنبلاط، ولتبقى دار المختارة دائما مشرقة رافعة راية الوطنيين الشرفاء. صوتكم هو صوت الشباب، صوت المساواة، صوت العلم والعمل، صوت السيادة والريادة والاستقلال، صوت القضاء والعدالة، صوت القرار الوطني المستقل، صوت الوحدة، والإنماء، صوت الشراكة والإرادة وصوت التقدميين الشرفاء”.
ثم تحدث النائب ابو فاعور فشكر “حضور الأهالي والرفاق الأحباء الأوفياء في المتن الأعلى بكرمه والأعلى بانتمائه ونضاله. هذا المتن الذي نشكره باسم راشيا وابنائها على الاستضافة والمحبة الدافئة لأبناء حاصبيا وراشيا ووادي التيم الذين وجدوا في هذه البلاد خير مكان لهم يعيشون فيه ويربون أولادهم التربية الصالحة والانتماء الصادق”.
وقال: “تحية للمتن المعركة والتحية للرفيق هادي أبو الحسن، وهو الذي مر بهذه التجربة الرائدة الذي أهداها الحزب للمتن وللبنان، وقناعتي كاملة أن الرفيق هادي والرفاق الأوفياء في المتن بإذن الله سينتصرون وسيؤكدون المؤكد مهما حاول البعض من ابتداع عناوين واهية وادعاء الأكاذيب”.
وأكد ابو فاعور: إن دار المختارة ستنتصر وسوف يثبت هذا المتن انتماءه لكمال جنبلاط ولوليد وتيمور جنبلاط، وستنتصر هذه القيادة الواثقة التي ترونها اليوم تجول في ربوع جبل لبنان داعية إلى المواجهة لتحفز على النضال من أجل مستقبل أفضل”.
واضاف: “التحية لكل أبناء وادي التيم من حاصبيا وراشيا. نحن كحزب لا نعيش إلا لنعبر من حصار إلى حصار. تختلف الأزمنة ويختلف المحاصرون، ولكن لا يختلف الاستهداف ولا يختلف الحصار. ولطالما كان هذا الإرث وهذا المجتمع منذورا للربح وللانتصار، وها نحن ندخل هذه المعركة ونحن على ثقة بالنصر، لأننا نعرف الكرامة ونتمسك بالكرامة وننتصر للكرامة ولنهج دار المختارة التي لا تخضع ولا تخشع ولا تكون تابعة لأحد. وهي من آخر معاقل الديمقراطية الصامدة دفاعا عن لبنان الوطن الديمقراطي الاستقلالي بمواجهة هذا العهد الحاكم المتحكم بالناس ومصيرهم. هذا العهد التابع للنظام السوري ولممثليه في لبنان الذين أرهقوا اللبنانيين بلقمة عيشهم ويدفعون بهم على إلى الفقر والإذعان والإذلال”.
وقال: هناك قضايا كثيرة على المحك ومستقبل لبنان على المحك، واذا انتصر محور ما يسمى “الممانعة” اقرأوا الفاتحة على لبنان. إذا انتصروا سنعيش سنوات مقبلة جديدة شبيهة بعهد ميشال عون. ها هم يحاولون إعادة تعويم جبران باسيل مرشحا للرئاسة، فإذا انتصروا توقعوا سنوات عجافا في عهد الدويلة الحاكمة”.
وأشار ابو فاعور الى ان “المختارة مستهدفة بموقعها الوطني، ونحن مستهدفون لأنهم يريدون قطع علاقة وادي التيم بدار المختارة، ويريدون أن تكون مرجعية وادي التيم وراشيا والبقاع الغربي تابعة لمحورهم الظلامي، لكنهم يقومون بمحاولات بائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فأهالي هذه المنطقة قد حسموا خيارهم إلى جانب دار المختارة، وهم جزء لا يتجزأ من الشرفاء الأوفياء في مجتمع أهالي المتن الأعلى وعاليه والشويفات والشوف الذين حسموا خيارهم إلى جانب هذه الدار الصامدة بوجه كل محاولات الإلغاء عبر العقود، ونحن في 15 ايار سنؤكد لهم أن كل محاولة لقطع هذه العلاقة ساقطة ساقطة ساقطة”.
أضاف: “نحن ومجتمع المتن الاعلى وعاليه والمختارة كنا دوما سوية في أصعب المراحل إلى جانب هذه الدار الأبية، وأهالي وادي التيم حسموا خيارهم إلى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط وتابعوا المسيرة إلى جانب هذه القيادة الحكيمة وهذا الحزب الذي يزعجهم حضوره ووزنه على الصعيد المحلي والدولي. هذا الحزب يقلقهم بما قدمه من تضحيات وتقديمات في القطاع الصحي والتربوي. وهم يعلمون حجم تقديمات الحزب لمنطقة راشيا والبقاع الغربي منذ العام 2005، لكننا نسألهم ماذا فعلوا، وماذا قدموا لراشيا على مدى سنوات غير الاستبعاد والفقر والتهميش؟”.
وتوجه ابو فاعور الى الأهالي بالقول: “حضوركم اليوم يؤكد خياركم إلى جانب الخط السيادي الذي يريد لبنان حرا سيدا مستقلا، ومعركتنا اليوم ليست دفاعا عن وليد جنبلاط، بل عن كرامتنا ووجودنا وهويتنا السياسية ومستقبل أبنائنا. ومن هنا نقول، لا يجوز الاستخفاف بهذا الاستحقاق وأهميته في تحديد هوية ومصير هذا الوطن. وهذا الجمهور الواعي والمتحضر لا يخشى ولا يخاف من أحد، هذا الجمهور يرفض محاصرة وليد جنبلاط، هذا الجمهور الوفي الوطني سيحتفل بالنصر مهما تربصوا به. فنحن جزء لا يتجزأ من هذا الجمهور الوطني السيادي الاستقلالي الممتد على مساحة الوطن الذي ما خذل ولم يخذل وليد جنبلاط ولم يخذله وليد جنبلاط ولن يخذله تيمور جنبلاط”.
وأردف: “إنها معركتكم انتم، ولا نخوضها دفاعا عن وليد جنبلاط، بل عن الايام القادمة ومستقبل هذا الشباب المتحفز الواعي الذي يواجه الرجم في كل يوم من ناكري الجميل، لكنه يزداد إيمانا وصلابة ووفاء لهذا الدار وللشهداء الذي سقطوا دفاعا عن الكرامة والوجود. نحن لا ننسى التضحيات، ولا ننسى جمال صعب الذي استشهد لحماية وليد جنبلاط من محاولة الاغتيال، ولا ننسى شهداء راشيا الأبرار في جيش التحرير الشعبي الذي قدموا الدماء من اجل مستقبل وحرية وعروبة لبنان”.
وختم: “ونقول لمن يحاولون اتهامنا بالتطبيع أن “المقاومة” فكرة كمال جنبلاط وأن “الثورة” وليدة هذا الحزب، وان العروبة تحققت باسقاط اتفاق 17 أيار مع وليد جنبلاط ورفاقه الأبطال. والجواب لمن يريدون ان يلقوننا درسا بالعروبة سيكون في صناديق الإقتراع بخياركم الوطني مع النهج السيادي. سنعطيهم الجواب بعزمكم وبهمة المشايخ الأجلاء والرفاق والأهالي الأوفياء وهؤلاء الشباب الأقوياء الذين سيؤكدون أن “حبل السرة” لم ينقطع بين وادي التيم وجبل كمال جنبلاط، واننا سنقطع اليد التي ستمتد لقطع “حبل السرة” بين راشيا ووليد وتيمور جنبلاط. إنها آخر محاولة لحصار هذا الدار الصامد في وجه مخطاطتهم المتربصة بهذا الوطن والشعب الذي سيؤكد خياره التقدمي لأجل لبنان السيد الحر المستقل، ونحن سنقول لكل من يحاول النيل من هذا الخط ومن عزيمة أهالي وادي التيم أنه واهم، وان الرهانات على حصار هذا الدار وقطع “حبل السرة” بيننا وبينه ستسقط حين نحتفل بإعلان النصر مع تيمور وليد جنبلاط”.