تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
إنهُ أسبوعٌ حاسمٌ، والاستحقاقاتُ التي تنتظرنا فيهِ كلها مقلقةٌ، و"الله يمرِّقها على خير"!
اليومَ نوقشَ مشروعُ "الكابيتال كونترول" في مجلسِ النوابِ، فرفِضَ من رئيسِ لجنةِ المالِ والموازنةِ ابراهيم كنعان ، كما من السلطةِ الحريصةِ على قلوبِ الناسِ…
وبصراحةٍ، ما عدنا نعرفُ "مين مع مين ومين ضد مين"...
ولكنْ، لِمَ الآنَ "جايين تحكولي" عن "الكابيتال كونترول"؟ بعدَ عامينِ ونصفِ العامِ، وبعدما أُفرغتْ خزينةُ الدولةِ من الهدرِ والفسادِ…
في 17 تشرين الأول 2019، كانَ الناسُ يُطالبونَ بـ"كابيتال كونترول" نظيفٍ وشفافٍ ولمصلحةِ البلدِ، فاستخدمتمْ القمعَ وأحبطتمْ ثورتهمْ بالعنفِ والخديعةِ،
ولو كانَ هناكَ "كابيتال كونترول" آنذاك، لكانَ إحتياطنا من الدولاراتِ اليومَ أكبرَ بكثيرٍ…
بمعنى ان تطبيقَ "الكابيتال كونترول " الانَ، هو لقطعِ الطريقِ على أيِّ دعوى ضدَّ أيِّ مصرفٍ، من أيِّ مودعٍ...
كيفَ ننتظرُ منكمْ أن تُراعوا مصلحةَ الناسِ، وأنتمْ الذينَ أكلتمْ الدولةَ والناسَ و"الاخضرَ واليابسَ"!
***
اليومَ أيضاً، يتردَّدُ وبحسبِ مصادرَ قضائيةٍ أن رجا سلامة لن يُخلى سبيلُهُ،وإن اخلي سبيله، سيتم استئناف القرار.
ووزيرُ الطاقةِ وخلفهُ "النجيبُ العجيبُ" يتشوَّقُ إلى دولاراتِ رياض سلامة، والـ77 مليوناً سلفةٌ للكهرباءِ،
ولكنْ، المؤكدُ أن حاكمَ المركزيِّ، مدعوٌّ لحضورِ جلسةِ مجلسِ الوزراءِ الأربعاء،
وعلى طلبِ الحاكمِ ان يحصلَ على تغطيةٍ من مجلسِ الوزراءِ مجتمعاً…
إذا تمتْ "تهدئةُ أعصابِ" الحاكمِ بإخلاءِ سبيلِ شقيقهِ قبلَ ساعاتٍ،
لتكونَ هناكَ "وِحدة بوِحدة"...!
***
اصبحَ ينطبقُ على "النجيبِ العجيبِ" قولُ الشاعرِ:
فيكَ الخِصامُ وأنتَ الخَصمُ والحَكَمُ!
حسناً، إن حصلتْ الموافقةُ، منْ فضلكمْ اعلمونا، مِنْ جَيْبِ مَنْ؟
أليسَ هذا من بقايا إحتياطِ ودائعنا عندكمْ؟
هذا الاحتياطُ الذي ترشُّونهُ "على الطالعِ وعلى النازلِ" بلا حسيبٍ ولا رقيبٍ؟
في السابقِ،ألمْ تكنْ مجالسُ الوزراءِ المتعاقبةُ تطلبُ منكمْ دفعَ الملياراتِ للمشاريعِ الوهميةِ ومنها الكهرباءُ، ودُفعتْ على مدى سنواتٍ، حتى وصلنا إلى الافلاسِ؟
وها أنتمْ اليومَ تُعيدونَ الخطأ والخطيئةَ من جديدٍ!
لتوزِّعوا حسبَ المزاجيةِ المصروفَ الشهريَّ "بالقطَّارةِ"… والأقصى هو 1000 دولارٍ،
وموتوا من الجوعِ والوجعِ يا ناسُ... إذا كانَ ذلكَ لا يعجبكمْ!