تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ذكرت صحيفة "الرؤية" أن "الزخم عاد إلى المشهد السياسي في لبنان مع الحديث عن فراغ سياسي داخل الطائفة السنية أحدثه إعلان رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري ، الاثنين، بالدموع، اعتزاله العمل البرلماني والسياسي، لا سيما قبل أشهر قليلة من الانتخابات النيابية المقررة في أبار المقبل".
وتدور التكهنات الآن عن "المؤهَل" لقيادة التيار السني في المرحلة المقبلة، في مواجهة الهيمنة الشيعية، التي لم يستطع الحريري طوال ما يقارب عقدين كبح نفوذها في الساحة السياسية، بحسب تقرير نشرته "نيويورك تايمز" وصف فيه حزب المستقبل بـ"القوة الموازنة للقوة المتزايدة للمسلحين المدعومين من إيران داخل لبنان". وأدى الإخفاق في تلجيم نفوذ حزب الله إلى تلك المعضلة التي يعيشها لبنان حالياً، من امتناع المقرضين الأجانب عن إنقاذ البلاد من أزمتها المالية، ما لم يتم إجراء إصلاحات سياسية مستعصية حتى الآن.
كما ذكرت الصحيفة، أنه "بعد دعوة سعد الحريري، الذي ورث العباءة السياسية عن والده الراحل رفيق الحريري عقب اغتياله عام 2005، عائلته في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها، باعتزال العمل السياسي، جاء أول رد فعل على دعوته من مصادر مقربة لشقيقه بهاء الحريري، الذي اعتبر أن القرار "لا أسف عليه.. وخطوة مهمة تأتي في مصلحة عملية التغيير". وأضافت المصادر: "لن يُقفل بيت رفيق الحريري"، مشيرة إلى أنه يجب النظر إيجابياً إلى الخطوة.
واعتبرت المصادر أن حركة "سوا لبنان"، التي يتحرك من خلالها بهاء الحريري، قادرة على ملء الفراغ السياسي في الساحة السنية، إن وجد. وتعتبر الحركة السياسية نفسها "عابرة للطوائف"، وتعتمد على توزيع المساعدات للمحتاجين في معاقل السنة. كما تُحضر لخوض المعركة الانتخابية في مايو. وتقول إنها لا تسعى لأن تكون خليفة لتيار المستقبل الذي أسسه الحريري الأب.
المصدر: "الرؤية"