تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان مؤتمراً صحافياً برئاسة بسام طليس ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة.
بدءاً تحدث رئيس نقابة أصحاب الفانات عبد الله حمادة فأكد على مشروعية التحرك الذي يقوم به قطاع النقل البري "في ظل لا مبالاة المسؤولين وعدم تنفيذهم للوعود والاتفاق المعلن"، ودعا الاتحادات بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام "الى إعلان الإضراب المفتوح لأنّ الضرر لا يصيب فقط السائقين بل الشعب اللبناني بأكمله".
طليس:
وقال طليس من جهته: جرت العادة أن يصدر جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية مرة واحدة في الأسبوع بينما اليوم أصبح يصدر جدولان أسبوعياً لا بل قد يصل الى ثلاثة وفق تطور أسعار الدولار وطلب التجار، والمنطق يقول إن على الدولة أن تلحق الشعب وتحافظ على قدرته الشرائية لا أن تلحق التجار بما يقررونه من دون الالتفات الى وجع الناس. لقد استيقظنا اليوم على ارتفاعٍ في سعر المحروقات بداعي ارتفاع سعر الدولار الأميركي، وما نراه أنّ المافيات والكارتيلات هي من تدير البلد ونحن خاضعون لها لا بل بعض الحكام خاضعين.
وتابع: دعينا في المرة السابقة إلى تحركٍ قطاعي يوم الخميس الماضي وجاء تعبيراً عن سخط السائقين وبسبب الاستخفاف بهم، ونحن اليوم بصدد تحرك شاملٍ وعام وكامل على جميع الأراضي اللبنانية. وأقول لكم أيها الزملاء إنّ القرار لكم والتحرك لكم شرط عدم التعرض للأملاك الخاصة والعامة. الوجع يصيب الجميع من سائقين وشعب وموظفين وعسكريين وعمال، لعلّ الحكومة تلتفت الى هذا الواقع الخطير الذي وصلنا إليه. نحن بصدد المطالبة بتطبيق الاتفاق الذي أعلن من قبل الوزراء المختصين. ماذا حصل لعدم تطبيق وتنفيذ الاتفاق؟ هل النية جرّ الناس الى الإضراب وقطع الطرقات؟ هل يجوز أنّ النقابيين أحرص بكثير من المسؤولين على مصالح الشعب؟
وأوضح طليس أنّ "الطريقة الوحيدة لتطبيق الاتفاق هي إكمال الوسيلة التي سلكناها علماً أنّ السائقين غير راغبين بذلك لأنهم يعملون من الفجر حتى النجر في ظلّ غلاءٍ متفشٍ وارتفاع أسعار السلع يومياً. لقد بدأنا الأسبوع الماضي وسنكمل الخميس المقبل في 16/12/2021 وتحركنا تصاعدي لا يمكننا عمل الشيء ونقيضه لأنّ الوجع يصيب النظاميين الذين يلتزمون بالرسوم والضرائب ولا يخالفون القانون".
وأكد أنّ "الخميس هو يوم تحرك في كل المناطق اللبنانية ولم يحدّد أي موقع إلاّ في بيروت – ساحة الدورة – الكولا – السفارة الكويتية – الكفاءات - ساحة الشهداء والتجمع بساحة رياض الصلح من الساعة السادسة وحتى العاشرة صباحاً. على أن يحدّد الزملاء في كافة المناطق أمكنة التجمع وفق ما يرونه مناسباً لهم. النقابات والاتحادات ستقوم بدورها ونأمل أن تسمع الحكومة".
وتوجّه الى الموظفين والطلاب وكل عمال لبنان معتذراً عن يوم الخميس "إذا لم يتمكنوا من الوصول الى عملهم لأنّ هذا اليوم هو يوم إجبار الحكومة على تنفيذ الاتفاق مع قطاع النقل البري وعموم الشعب اللبناني. الموجوع لا يعمل يوم الإضراب ولا يستغل توقف غيره وهو من السادسة حتى العاشرة مشوار إلزام الحكومة على تنفيذ الاتفاق".
القسيس:
أما رئيس نقابة الشاحنات في لبنان شفيق القسيس فقال للدولة "مستمرون في الإضراب يوم الخميس ونأمل أن يكون هذا اليوم قاسياً"، متمنياً أن تنفّذ الدولة الاتفاقات التي تمّت مع قطاع النقل البري. وأشار الى أنّ "كلفة النقل باتت مرتفعة لا يمكن لأحد تحمّلها في هذه الفترة، وعلى الدولة أن تساهم في تخفيف العبء عن الشعب. ولا يموت حقّ وراءه مطالب".