تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
===خاص===خاص===
ترفض المصارف اللبنانية تحويل الاقساط والأموال للطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الخارج، بحجة أن قانون الدولار الطالبي كان محدداً لمدة سنة وانتهى مفعوله.
وردنا اتصالات من عدد كبير من الطلاب الذين يدرسون في الخارج، قالوا فيها: أنهم تعرضوا للطرد وتم منعهم من حضور الدروس بسبب التأخر في تسديد الاقساط المتوجبة عليهم، وناشدوا المسؤولين من نواب ووزراء خاصة وزير التربيةالوطنية، الالتفات إلى هذا الموضوع، والوقوف وقفة ضمير إنساني ووطني، فإن مستقبل آلاف الطلاب معلّق على هذا القانون العالق في ادراج مجلس النواب.
إن النواب منشغلون بالتحضير للانتخابات النيابية، أما مستقبل آلاف الطلاب الذين هربوا من جحيم لبنان والأقساط المرتفعة طلباً للعلم وتأمين حياة كريمة، فلا أحد يهتم بهم.
لقد تم احتجاز الودائع التي جناها الأهل بعرق جبينهم، والآن انقضّ عليها حاكم المصرف المركزي رياض سلامة مع أصحاب المصارف باقتطاع نسبة ٨٥٪ مهدداً المودعين بأنهم في حال رفضوا سحب ودائعهم على سعر ٣٩٠٠ ليرة وفق التعميم الظالم رقم ١٥، فهم سيكونون أمام خيار سحب ودائعهم وفق السعر الرسمي ١٥٠٠ ليرة.
الحاكم الذي تتكشف فصول الإدّعاء عليه في فرنسا وسويسرا وغيرها بجرم تبييض الأموال، واستغلال منصبه باستخدام أموال البنك المركزي لتأمين سكن لحبيبته الأوكرانية في الشانزليزة، ما زال مصرّاً على هدم مستقبل آلاف الطلاب اللبنانيين.
أما نواب الأمة فلا يبدو أنّهم أقل تواطؤاً من سلامة ورفاقه مع أصحاب المصارف ، الذين تحاول حكومة ميقاتي تبنّي خطتهم المالية بالكامل للانقضاض على ما تبقّى من أمل وأموال للمودعين.
الكابيتال كونترول الموعود والذي تأخر لأكثر من سنتين، لن يكون سوى رصاصة الرحمة على أموال المودعين والخطوة الأخيرة في سرقة ما تبقى من مؤسسات وأموال عامة .
فيا أيا الطلاب واللبنانيون انتخبوا لمصلحة الوطن، وليس من سرق وكذب عليكم وقبل بتدمير مستقبلكم.