تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
نظمت جامعة البلمند اليوم الثلاثاء حملة تلقيح ضد فيروس كورونا في مركزها في سوق الغرب، وكان الإقبال كثيفاً على المركز ، وبالرغم من ذلك تميّزت الحملة بحسن الإدارة والتنظيم والسرعة في العمل، مما ترك ارتياحاً لدى المواطنين.
وفي حديث أجرته «الثائر» مع مدير الحملة الدكتور يوسف باسيم قال:
تقوم جامعة البلمند منذ مدة بتنظيم حملة إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا، ويجول الطاقم الطبي المتخصص على المناطق في الكورة وعكار وسوق الغرب، ولقد قمنا حتى الآن بإعطاء اللقاح لأكثر من 25 الف شخص ،ونحن مستمرون في هذه الحملة بالتعاون مع وزارة الصحة اللبنانية .
وعن اللقاح قال باسيم : لقد اشترت الجامعة كميات من اللقاح، وتم تقديمه بالمجان للطلاب والأساتذة والعاملين في الجامعة، والآن بدأنا بإعطاء اللقاح لطلاب المدارس والجامعات الأُخرى بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية، وكذلك فإن اللقاح متوافر لمن يرغب من المواطنين. ولقد تلقت الجامعة كمية من لقاح سبوتنيك الروسي، تم تقديمها لنا كهبة من قبل الكنيسة الروسية، كما يتم استلام كميات من لقاح Pfizer من وزارة الصحة اللبنانية .
وعن تقسيم الفئات العمرية قال باسيم : يتم التقيد بتعليمات الوزارة بحيث يُعطى لقاح فايزر لمن هم دون 18 سنة ولمن تجاوز عمر الخمسين، فيما يتم إعطاء لقاح سبوتنيك لمن هم بين عمر 18 و 50 سنة .
أما عن الطاقم الطبي فيقول الدكتور باسيم : إنهم جميعاً من المتخصصين وهم من الأساتذة والطلاب في قسم الطب في الجامعة، ويقومون بالعمل بشكل تطوعي مجاني، وكل ذلك بهدف المساهمة في حماية المواطنين اللبنانيين. واعتبر باسيم أن لبنان يمكن تصنيفه من بين الدول الأفضل عالمياً في مكافحة الوباء، وبالمقارنة مع دول عديدة فحالتنا على هذا الصعيد أفضل بكثير من عدة دول، ما زالت تعاني طفرة كبيرة في انتشار الوباء، خاصة النوع المتحور منه.
وشجّع باسيم المواطنين على تلقي اللقاح ، داعياً إلى عدم الإصغاء للشائعات حول بعض الأعراض الجانبية التي ظهرت على متلقي اللقاح، فإن أخذ اللقاح هو آمن بنسبة عالية جداً، ولا يُشكّل خطراً إِلَّا في حالات نادرة وعلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل صحية كبيرة.
وتقول سارة خوري : أنا أشارك في الحملة كمتطوعة، وهدفي الأساسي أن أساهم في مساعدة الآخرين على تلقي اللقاح، من أجل الحفاظ على سلامتهم، فهذا واجبي الطبي والإنساني أولاً، وهي كذلك رغبتي في تقديم المساعدة للجميع .