تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل منسقة الأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وجرت مناقشة آخر التطورات على الساحة اللبنانية، في حضور منسق العلاقات الخارجية مروان عبدالله ومدير مكتب الجميل برونو عطية.
وشدد رئيس الكتائب أمام المسؤولة الأممية، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، على "ضرورة مواكبة المجتمع الدولي للانتخابات المقررة في لبنان في الربيع المقبل والسهر على منع اي محاولة قد تقوم بها السلطة لالغائها او انتزاع حق المغتربين في الاقتراع كما يجري التداول حاليا، وهو حق مقدس للأهمية التي تشكلها اصواتهم لكونهم جزءا لا يتجزأ من وطنهم الأم".
وأكد "أهمية حصول الاستحقاق باشراف دولي لضمان نزاهة الانتخابات وديموقراطية العملية بعيدا عن اي تلاعب او تزوير يمكن ان يشوبها".
وبعد اللقاء قال الجميل: " ان التعدي على القضاء في خلال التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت بالشكل الذي يحصل فيه هو اعتداءعلى كل اللبنانيين".
واعتبر رئيس الكتائب "ان ما جرى في قصر العدل في الأسبوع الأخير هو بمثابة القضاء على القضاء و كل ما تبقى من حريته، وان الزيارة التي قام بها مسؤول الارتباط في حزب الله وفيق صفا الى القضاة الكبار والتي استتبعت بوقف التحقيقات هو تعد على الشهداء والضحايا ولا امر لا يمكن الا ان يواجه".
واشار الجميل الى "ان المنظومة برهنت مرة جديدة انها لا تملك ذرة احترام لا للقانون ولا للدستور ولا لفصل السلطات وقد سلمت امرها ل"حزب الله" الذي بات يتدخل في القضاء ويقرر من يستطيع ان يحاكم ومن يفلت من العقاب".
ولفت رئيس الكتائب من جهة ثانية، الى "ان تعيين القضاة في منصب وزاري واصدار قرار يسمح لهم بالعودة بعد الانتهاء من مهامهم الوزراية الى ممارسة مهامهم القضائية يعتبر ضربا لنزاهة القضاء ولمبدأ فصل السلطات والدستور وصدقية القضاء اللبناني. فالقاضي يمكن ان يعتبر انه بإسداء خدمات لهذا الفريق او ذاك على حساب العدالة والصدقية والنزاهة يمكن ان يعين وزيرا ليعود بعدها الى ممارسة عمله القضائي كالمعتاد".
وأكد الجميل دعمه للتحرك الذي سيقوم به اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام قصر العدل لأنه "ضروري لرفع الصوت في وجه اي محاولة لضرب استقلالية القضاء ومنع تحقيق العدالة".