تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
إن اكملتموها، بفضلِ ذروةِ إنهياركمْ وفسادكمْ ونهبكمْ وجهلكمْ،
بكافةِ اداراتِ الدولةِ،
تكونوا قد قضيتمْ على شعبِ لبنانَ الأصيلِ العريقِ برُّمتهِ.
عموماً لنبدأْ الكتابةَ حيثُ من الواجبِ قراءةُ وملاحقةُ كلَّ ما يصدرُ خاصةً في هذا الزمنِ التكنولوجيِّ على كافةِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ،وأن معظمها تقرأ الخبرَ ثم يليه ! FAKE
يفاجئني احياناً بعضُها هابطاً عليَّنا من أحدِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ، أو بالـ"إي ميل" أو حتى بالـ"واتس آب".
كما يرِّكزُ معظمها على "افلاطونٍ" يغرِّدُ على التويتر ثلاثَ جملٍ وكأنَ الفيلسوفَ نفسهُ قامَ من ترابهِ، وجلسَ مغرداً... ومَن المواقعِ القليلةِ التي أرتكزُ إلى ما تتصفُ بهِ من جديةٍ وصدقيةٍ ومصداقيةٍ، "الثائر" لفادي غانم، و"هُنا لبنان" لطارق كرم صاحبِ القدرةِ على اصطيادِ الاخبارِ 24/ على 24 ، و"ثورةُ وجعِ الانسانِ" وكلِّ المواقعِ الاخرى.
***
وهنا نصلُ الى لبِّ الموضوعِ، ومما لفتَ نظري وجعلني انتفضُ، لأنقلهُ الى الرأي العامِ،
لائحةُ الذلِّ التي تضمُ اكثرَ من 20 بنداً كلها من "خيركم" ومن "افضالِ" فسادكمْ علينا.
في نصفها الاولِ، التي تمتْ بنودها واسدِلَ الستارُ، ونبصمُ عليها من جراءِ وضعنا العامِ المأساويِّ :
تهريبُ الاموالِ الى الخارجِ، ازمةُ الحوالاتِ الماليةِ، حجزُ اموالِ المودعينَ في المصارفِ، ازمةُ دواءٍ، ازمةُ الموادِ الغذائيةِ، ازمةُ الدولارِ، ازمةُ البنزين، ازمةُ المازوتِ، ازمةُ الكهرباءِ،ازمةُ الرغيفِ ، تعطيلُ المعاملاتِ الاداريةِ ، ازمةُ مياهٍ وازمةُ غازٍ ، وازمةُ إغلاقِ المؤسساتِ والشركاتِ الصغيرةِ وحتى المتوسطةِ والكبيرةِ .
وامَّا نصفها الثاني فسنتفادى سردهُ، اولاً لئلا نُطبقَّ على صدورِ القراءِ الاحباءِ، وهُم كثرٌ الحمدُ للهِ،
وثانياً، لأننا ما زلنا نأملُ وندعو ونحذِّرُ اهل السلطةِ بالصحوةِ الوطنيةِ في ربعِ الساعةِ الاخيرِ.
***
في ايِّ حالٍ، وكمدخلٍ بديهيٍّ لأيِّ إنقاذٍ، الخطوةُ الاولى يجبُ ان تكونَ بإصدارِ قانونٍ عاجلٍ من مجلسِ النوابِ، بالاثراءِ غيرِ المشروعِ، وتطبيقهِ لاستعادةِ الاموالِ المنهوبةِ،
فهذهِ هي الركيزةُ الاولى للمحاسبةِ ، وانتهاءِ زمنِ "الميوعةِ" في التعاطي مع الفاسدينَ،
***
اني ابنةُ الغائبِ الحاضرِ سعيد فريحه،
والمهنةُ والكلمةُ الحرَّةُ في عروقي ،ومبدأ الصحافةِ او ما تسمى السلطةُ الرابعةُ، والبحثُ عن المتاعبِ ، من اولى واجباتها ،
أن تفضحَ المستورَ، لتنويرِ ألرايِّ العامِ،
وبما انني "مهنيةٌ حشَّورةٌ" كيفَ لا اكونُ السبَّاقةَ في معلومةٍ واحدةٍ من لائحةِ الذلِّ الثانيةِ:
ازمةُ "تشريجِ" الخطوطِ.
***
وفيما نحنُ غارقونَ في ذلِّ الطوابيرِ ومرارةِ الجوعِ والفقرِ والمرضِ،
"ما غيرهم" بدأوأ "يظبِّطونَ امورهم" ليضمنوا استمرارهم في السلطةِ.. والتسلُّطِ والفسادِ...
عبرَ الحديثِ عن الانتخاباتِ النيابيةِ المقبلةِ وقانونها،
حيثُ بدأوا يفكرونَ، من سيتحالفُ مع مَن لضمانِ الفوزِ؟ وكيفَ سيجري تركيبُ اللوائحِ!!
نعم، صدِّقوا ... عندهمْ متَّسعٌ من الوقتِ للتفكيرِ... حتى في اللوائحِ!!
فأيُّ دماغٍ شيطانيٍّ يُحرِّكُ "ما غيرهم"؟
لائحةُ الذلِّ الثانيةِ،إذا اكتملتْ لا سمحَ اللهُ،فعلينا السلامُ...
... ولكنْ، بإذنِ اللهِ تعالى ورعايتهِ ورأفتهِ ورحمتهِ،
سيتوكَّلُ بكمْ فرداً فرداً!