تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
-" الهام سعيد فريحة "
لهجةُ أهلِ مصرَ التي من المفترضِ ان يسافرَ اليها الرئيسُ المكلفُ في الساعاتِ المقبلةِ ، يَتداولُ اللبنانيونَ بها اليومَ ، ويركِّزونَ في ما بينهم على العبارةِ باللهجةِ المصريةِ التي تقولُ :
"بتروح أو ما تروحشي، إحنا همنا ايه، نحنا في الحضيضِ ومش فارقة معانا".
كلامٌ من القلبِ الى قلوبِ "مكعباتِ الباطونِ المسلَّحِ" او القلوبِ "الدشمِ".
كفى مسخرةً وكلاماً فارغاً ، أنتم دونَ مستوى مسؤوليةٍ بوطنٍ يُسمى :
لبنانُنا.
لماذا لبناننا، لأننا الشعبُ الحضاريُّ البطلُ ،
منهُ يُعرفُ كيفَ كانَ والى أيِّ جحيمٍ وصلَ بفضلكمْ، أنتم الفارغونَ من رؤيةِ الادارةِ الحديثةِ،
والشعورِ مع المواطنين، والأنكى أنكم فاسدونَ منذُ 25 عاماً،
"لهَطتمْ" خزينةَ الدولةِ وتُغنُّونَ " يا ليل يا عين".
***
فعلاً ، قدمتمْ تشكيلةً أم لم تقدموا ، آخرُ همٍّ عندنا نحنُ الشعبُ ،
نحنُ الغرقى وما خوفنا من البللِ .
تتفنَّنونَ بالفشلِ والعجزِ والهروبِ الى اخذنا الى أدنى جهنمكم يا "شرساءَ"!!
بما بالكم، بمالكم المهرَّبِ او الموجودِ بالفائدةِ؟
يا "جمعيةَ الفاسدين" ، وتُلهوننا باخباركم المقرفةِ واليائسةِ والبائسةِ والتافهةِ كلكمْ دونَ استثناءٍ .
كيفَ الخلاصُ منكم؟
اولاً:
بالقضاءِ العادلِ النزيهِ الشفافِ ، والكشفِ في الذكرى السنويةِ الاولى على إنفجارِ العصرِ في المرفأِ وتدميرِ بيروتَ الحبيبةِ ، هل يظهرُ الأهمالُ او نظريةُ التلحيمِ، بعد ان يعلنَ القاضي بيطار الحقيقة ، حفظهُ الله ،
اسبوعٌ حاسمٌ بامتيازٍ ، دولارٌ "يحلِّقُ" على ارتفاعٍ جنونيٍّ وكلُّ ما تبقّى من تفاصيلِ بلدٌ على شفيرِ الانهيارِ وآلاتي اعظمُ!!
***
منطقُ الأمورِ يقولُ : كيفَ يصعدُ الرئيسُ المكلفُ إلى بعبدا قبلَ التوجهِ إلى مصرَ للقاءِ الرئيسِ السيسي ،
لذلكَ فإنَ زيارةَ القصرِ ستتمُ بعدَ زيارةِ مصرَ وليسَ قبلها .
ستُطرَحُ في مصرَ كلُّ السيناريوهاتِ :
من التمسكِ بالتكليفِ إلى الإعتذارِ ، وعندها يُبنى على الشيءِ مقتضاهُ .
***
وبينَ " خبر طالع " و " خبر غير طالع " ، الطالعُ الوحيدُ هو سعرُ الدولارِ تجاهَ الليرةِ وصهاريجِ البنزين ،
أما ما عدا ذلكَ " فَنُزولٌ".
***
الناسُ لم تعدْ تنتظرُ الاستحقاقَ الحكوميَّ ، فحتى لو تشكلَّتْ أفضلُ حكومةٍ في هذهِ التركيبةِ الفاسدةِ المُفسدةِ ،
فلا أملَ ولا رجاءَ في قيامةِ لبناننا .
الأملُ الوحيدُ والرجاءُ الوحيدُ هو في اقتلاعِ "جمعيةِ فاسدي الفسادِ".