Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- واشنطن تحسم أمرها في لبنان: لا تسويات رماديّة! - موجة “نزوح استباقي” من الضاحية والجنوب - لوفيغارو: تفكيك شبكة أوروبية زودت حزب الله بمعدات لتصنيع المسيّرات - بعدها.. لكلِّ حادثٍ حديثٌ! - سلامة: لا نلبي مطالب أميركية وسلاح "حزب الله" لن يكون سببا للانفجار - "بلومبرغ": 15 دقيقة جنونية في بورصة "وول تريت" بسبب منشور - عيسى الخوري خلال حلقة نقاش في معرض "هوريكا": للاستفادة من الرسوم الجمركية الاميركية الجديدة هاني: الزراعة المستدامة خيار استراتيجي - بخاري من دارالفتوى: للبنان مستقر وموحد تحت سقف المؤسسات الشرعية والطائف - فضل الله نفى تهريب السلاح عبر المرفأ: لنقاش حول كيفية مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية ضمن استراتيجية وطنية وحوار - رجي للبخاري: ملتزمون بالإصلاحات المالية وحصر السلاح بيد الدولة - هلْ نُصلحُ الأقتصادَ ونحنُ تحتَ وطأةِ السلاحِ والإحتلالِ؟ - وزير الدفاع امام وفد مجلس نقابة الصحافة: أقول هنا وفي كل مكان"أطعموا الجيش ليطعمكم" - سقوط مسيرة اسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.. وغارات على ياطر بعد انذار باخلاء 3 منازل - سؤال ماذا يعني إن تُوقف الصين استيراد الغاز المسال من امريكا و ما تأثيره علي مصر و الكويت؟ - وزير الزراعة يستقبل شخصيات ووفودًا نقابية ودولية: تعزيز التعاون، دعم الزراعة المحلية، وتطوير الإنتاج العضوي - أليسَ هذا "إحتلالاً" جديداً؟ - شحادة: الأشهر المقبلة ستشهد على نجاحنا في موضوع السلاح - كم بلغ عدد مراكز "الحزب" التي دخلها الجيش اللبناني في جنوب الليطاني؟ - "المستقبل يردّ على "الأخبار"! - رجي من دار الافتاء: الشيخ دريان مفتي التوافق والوفاق

أحدث الأخبار

- زائر "غير مرغوب فيه" يجتاح جنوب ليبيا - وزير الزراعة يتفقد مركز الحجر الزراعي والحيواني على معبر المصنع الحدودي - تحرك فوري لوزارة الزراعة بعد شكوى حول قطع أشجار حرجية في شبطين – البترون - الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية الوطنية لمشروع "حلول المياه المرنة لمواجهة تغيّر المناخ" في بيروت - وزير الزراعة: حماية الغابات وتنظيم قطاع الأدوية والمبيدات الزراعية أولوية... وزراعة مستدامة عنوان المرحلة المقبلة - جعجع أطلقت مهرجانات الارز 2025 بمشاركة وزراء الخارجية والاعلاام والسياحة والثقافة والكلمات أكدت قدرة لبنان على إعادة النهوض والإبداع - حلقة نقاش من تنظيم شبكة القطاع الخاص اللبناني ونقابة الصناعات الغذائية وجمعية الصناعيين في معرض هوريكا - افتتاح جناح المديرية العامة للتعاونيات في معرض HORECA 2025 برعاية وزير الزراعة - وزارة الزراعة نظّمت ندوة إرشادية حول "الكومبوست" في مركز العبدة الزراعي - "دحول الصمان".. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو) - استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين" - الزين من شننعير: المحميات نُظُم بيئية حيّة تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا - السيدة الأولى نعمت عون تزور جناح وزارة الزراعة في "هوريكا لبنان" وتحيي العاملين: دعمٌ لدور الزراعة وتعزيزٌ لمكانة المرأة - "هوريكا لبنان" يفتتح ملتقى الأعمال السنوي في بيروت بحضور اللبنانية الأولى ونخبة من الشخصيات الرسمية والدولية - SPNL و CABS يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية الطيور ومكافحة الصيد غير القانوني في لبنان - وزارة الزراعة توقّع مذكرة تفاهم مع SPNL خطوة متقدمة في مسار مكافحة الصيد الجائر والاتجار بالحياة البرية - نورا جنبلاط تُعلن عن ولادة أربعة صغار من الوعل النوبي في لبنان: "علامة واعدة لمستقبل هذا النوع المهدد" - هاني في ندوة في ميروبا عن ترشيد استخدام المبيدات: "الزراعة" ملتزمة وضع كل إمكاناتها في خدمة المزارع - تحذير وطني من خطر الحرائق: دعوة لحماية لبنان الأخضر - وزارة الزراعة تعزز الإرشاد الزراعي وتواكب المزارعين في بعلبك الهرمل

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

قـائـمَـقـامـيّـةُ إسرائـيـل

2020 كانون الأول 17 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتب الوزير السابق سجعان قزي في "النهار" :


مُعطى هذا المقال إقليميٌّ وعِبَرهُ لبنانيّة. في البَدء كانت دولُ الخليجِ العربي تَربُط السلامَ مع إسرائيل بحقوقِ الفِلسطينيّين. لكن منذ 2011، تاريخِ إطلاقِ الثوراتِ في العالمِ العربي برعايةٍ أميركيّة، قَرّرت هذه الدولُ ربطَ السلامِ مع إسرائيل بأمنِ أنظمتِها أوّلًا، لاسيّما أنَّ الفِلسطينيّين سَبقوا دولَ الخليجِ إلى مصالحةِ إسرائيل والتطبيعِ معها (1993). وقبلَ التمدُّدِ الإيرانيِّ في المشرقِ وشِبهِ الجزيرةِ العربيّة، كانت دولُ الخليجِ تَتردّدُ في الصلحِ مع إسرائيل لتحاشي مزايداتِ إيران. لكن بعدَ التوسُّعِ الإيراني ـــ وقد استفادَت منه إسرائيلُ مرحليًّا ـــ تَخطّت هذه الدولُ الخوفَ من المزايدات، خصوصًا وقد لاحَظت أنَّ الولاياتِ المتّحدةَ لم تَضع أمنَ أنظمةِ الخليجِ، بل أمنَ إسرائيل أوّلًا، شرطًا لعقدِ تفاهمٍ جديدٍ مع إيران.
هكذا، لم يَعُد الاعترافُ بوجودِ إسرائيل فقط هدفَ السلامِ الخليجيِّ معها، بل التطبيعُ والتحالفُ بحيث تُصبح إسرائيلُ شريكًا سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا يُعوِّضُ تقصيرَ أميركا وانكفاءَها. ما كان خِيارُ إسرائيل مقبولًا لو تَصرَّفت تركيا وإيران كقوّتين صديقتَين وأنشأتا مع المنظومةِ العربيّةِ، وبخاصّةٍ مع دولِ الخليجِ والمشرِق، تحالفًا وِدّيًا يُعزّزُ التقدّمَ والازدهارَ والأمنَ الإقليميَّ والسلامَ العالميّ. فإيران وتركيا، خليفتا أكبرِ إمبراطوريّتين تاريخيّتين في المنطقةِ، ليستا بحاجةٍ إلى اعتمادِ سياسةٍ توسّعيّةٍ لتكونا عظيمتَين وغنيّـتَين وآمِنتَين ومُكتفيتَين اقتصاديًّا. لكنهما اختارتا استعادةَ مشروعٍ لا مكانَ له في القرنِ الحادي والعشرين، والمزايدةَ على العربِ وتهديدَ استقرارِهم.
تَصاعَد توجّه دولِ الخليجِ نحو التطبيعِ الكامل مع إسرائيل بعدما لمسَت اختلالَ الاستراتيجيّةِ الأميركيّةِ في المنطقة. فبينما وسَّعت إسرائيلُ مصالحَها مع العرب، قلّصَت أميركا مصالحَها الحيويّةَ في الخليج، وفَقدَت قابليّةَ شنِّ حروبٍ في الشرقِ الأوسط. وحين تُخفِّضُ أميركا اهتمامَها بالـمِنطقة، تُعطي الأولويّةَ للتسوياتِ على الحلولِ الجذريّةِ التي تَستدعي الاحتكامَ إلى القوّة أحيانًا. وما زاد قلَقَ دولِ الخليج أنَّ موقفَ الإدارةِ الأميركيّةِ يَلتقي مع رغبةِ الشعبِ الأميركيّ.
ما كان تحليلًا، أكَّدَه باراك أوباما في مذكراته، "الأرض الموعودة"، فكَشف أنَّ إدارَته كلَّفت "سامانثا باور" سنة 2010 (مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة بين 2013 و 2017) بالإشرافِ على الثوراتِ العربيّة. وذَكر أنّه وافَق على التخلّصِ من زين الدين بن علي في تونس (14 كانون الثاني 2011) وحسني مبارك في مِصر (11 شباط 2011). وقمّةُ الوقاحةِ اعترافُ أوباما أنَّ مبارك وبن علي كانا حليفَين صادقَين، وقادرَين على تسليفِ الولاياتِ المتّحدةِ المواقفَ الشُجاعة.
أيْقَنت دولُ الخليجِ حينئذٍ خطورةَ الاتّكالِ الكُليِّ على الولاياتِ المتّحدةِ الأميركيّةِ في مواجهةِ الثوراتِ العربيّةِ والتمدّدِ الإيرانيِّ والنفوذِ التركي والموجةِ التكفيريّة، فكان خِيارُ التحالفِ التدريجيِّ مع إسرائيل. وَجدت إسرائيلُ في "الثقةِ" العربية فُرصةً لتُسوِّقَ في المجتمعَين العربيِّ والدوليِّ أنَّ تصدّيها لإيران ليس دفاعًا عن أمنِها فقط، بل عن أمنِ العربِ أيضًا.
لم يَتردّد زعماءُ دولِ الخليج في إبلاغِ واشنطن الانزعاجَ والخيبةَ من سياستِها. فبعدَ سقوطِ بن علي ومبارك، يَذكر أوباما أنّه تلقّى اتّصالين: الأوّلُ من العاهلِ السعوديِّ آنذاك الملكِ عبدالله بن عبد العزيز، والآخَر من الشيخ محمد بن زايد وليِّ عهد أبو ظبي. استهجَن الملك عبدالله ما جرى وقال لأوباما: "إنَّ مُشكلةَ الشرق الأوسط ليست بالأنظمةِ التي انقَلَبتم عليها، بل بالإخوانِ المسلمين وحزبِ الله، والقاعدةِ وحماس". اعتَبر أوباما "منطقَ الملك عبدالله غيرَ مستقيم". أما الشيخ محمد بن زايد، الذي يتميّز أيضًا بشجاعةِ الموقف، فقال لأوباما: "بصراحةٍ ليست الولاياتُ المتّحدةُ الأميركيّةُ شريكًا ذا صِدقيّةٍ على المدى الطويل". وبادرَت السعوديّةُ والإماراتُ وأرْسلتا قوّاتٍ إلى البحرين من دون التشاورِ مع واشنطن لأنّهما خَشيَتا تواطؤًا أميركيًّا تجاه الجزيرةِ الصغيرة.
اجتَهدت واشنطن لإسقاطِ حلفائِها في الشرقِ الأوسط، وتَمهّلَت في إسقاطِ أعدائِها مثلِ نظامِ بشّار الأسد وحزب اللهِ وإيران. لقد تَصرّف أوباما في تلك المرحلةِ كأنّه رئيسُ منظّمةٍ غيرِ حكوميّةٍ ONG: ترك الأسدَ يَستخدمُ السلاحَ الكيماويَّ، وإيران تُنشِئُ الهلالَ الشيعيَّ، وحزبَ الله يُسيطر على لبنان، والتكفيريّين يرتكبون المجازرَ ويُبيدون المسيحيّين خصوصًا.
إذا كانت أميركا ضَجِرت من الشرقِ الأوسطِ ومن حروبِه اللامتناهيّة، فدولُ الخليج أعْـيَـتْها أيضًا سياساتُ أميركا المتقلِّبةُ والقصيرةُ النظر. فمنذ إسقاطِ شاه إيران ـــ وكانت واشنطن ضالعةً بالأمر ـــ وتحريرِ الكويت سنةَ 1991، وطرْدِ الجيشِ العراقي منه، تَعيش دولُ الخليج أمنَها يومًا بيوم. وحتّى حين خَلعت واشنطن نظامَ صدّام حسين سنة 2003 ـــ وكانت غلطةَ أوائل القرنِ الحادي والعشرين ـــ شَعِرت دولُ الخليجِ بقلقٍ حين تبيّن لها لاحقًا أنَّ صدام كان السِدَّ المانعَ تَدفُّقَ الهيمنةِ الإيرانيّة إلى العالمِ السنيِّ. وتضاعف هذا القلقُ مع سحبِ واشنطن قوّاتها تدريجًا من دون أن تَنشُطَ ديبلوماسيًّا في الاتّجاهِ الصحيح. راحت تمارسُ الحربَ البديلةَ بعقوبةٍ هنا وحصارٍ هناك واغتيالٍ هنالك. وكلُّ ذلك لا يُروِّي عَطشَ الصحراء.
بقدْرِ ما دولُ الخليجِ على حقٍّ في قلقِها من الولاياتِ المتّحدةِ الأميركيّة، ونحن اللبنانيّين لُدِغْنا قبلهَا منها، جديرٌ بها ألّا تَحكُمَ على مصيرِ العلاقاتِ مع إسرائيل استنادًا إلى تصرّفاتِ الأخيرةِ في "شهر العسل" الذي رافَق اتفاقاتِ التطبيعِ وأعقبَها. فدولةُ إسرائيل، المبتَهِجةُ بأفراحِ التطبيع الآن، صعبةُ الـمِراس وباهظةُ الثمن. تأخذُ البحرَ ولا تُعطي الساقيةَ إلا وقد نَضُبَ ماؤها. إسرائيلُ لا تَتفرّدُ في سياستِها العربيّةِ بمنأى عن واشنطن، كما أنَّ لديها علاقاتٍ علنيّةً ومُستَترةً مع أخصامِ دولِ الخليجِ في المِنطقةِ والعالم.
حين تُصبح إسرائيل خِيارًا استراتيجيًّا عربيًّا، تَتحمّلُ إيران وأميركا مسؤوليّةَ هذا التطوّر كما كانت أميركا ومنظمّةُ التحريرِ الفلسطينيّةُ وحلفاؤها اللبنانيّون مسؤولين عن اضطرارِ الجَبهةِ اللبنانيّةِ سنةَ 1976 إلى قبولِ مساعدةِ إسرائيل حفاظًا على كيانِ لبنان والوجودِ المسيحيِّ الذي كان يَتعرض لشِبهِ إبادة. واليومَ في ظلِّ شعورِ اللبنانيّين أن وطنَهم معرّضٌ للزوالِ ودولتَهم ونظامَهم وصيغةَ الشراكة كذلك، مُضْطرّون ـــ بانتظارِ إقرارِ الحياد ـــ إلى التفكيرِ في جميعِ الخِيارات كالاستعانةِ بالأممِ المتّحدةِ والدولِ الكبرى أوّلًا لإنقاذِ لبنان من الإبادة. إبادةُ الأوطانِ موجودةٌ، وهي جريمةٌ ضِدَّ الإنسانيّةِ، وضِدَّ التاريخ أيضًا.
اخترنا لكم
موجة “نزوح استباقي” من الضاحية والجنوب
المزيد
سقوط مسيرة اسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.. وغارات على ياطر بعد انذار باخلاء 3 منازل
المزيد
لوفيغارو: تفكيك شبكة أوروبية زودت حزب الله بمعدات لتصنيع المسيّرات
المزيد
كم بلغ عدد مراكز "الحزب" التي دخلها الجيش اللبناني في جنوب الليطاني؟
المزيد
اخر الاخبار
واشنطن تحسم أمرها في لبنان: لا تسويات رماديّة!
المزيد
لوفيغارو: تفكيك شبكة أوروبية زودت حزب الله بمعدات لتصنيع المسيّرات
المزيد
موجة “نزوح استباقي” من الضاحية والجنوب
المزيد
بعدها.. لكلِّ حادثٍ حديثٌ!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
عبدالله: مخالفة دستورية موصوفة
المزيد
هلْ نُصلحُ الأقتصادَ ونحنُ تحتَ وطأةِ السلاحِ والإحتلالِ؟
المزيد
الصايغ: المطلوب أن يشارك المغتربون في الانتخابات النيابية
المزيد
بيان توضيحي لوزير العدل عن مرسوم العفو
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
زائر "غير مرغوب فيه" يجتاح جنوب ليبيا
تحرك فوري لوزارة الزراعة بعد شكوى حول قطع أشجار حرجية في شبطين – البترون
وزير الزراعة: حماية الغابات وتنظيم قطاع الأدوية والمبيدات الزراعية أولوية... وزراعة مستدامة عنوان المرحلة المقبلة
وزير الزراعة يتفقد مركز الحجر الزراعي والحيواني على معبر المصنع الحدودي
الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية الوطنية لمشروع "حلول المياه المرنة لمواجهة تغيّر المناخ" في بيروت
جعجع أطلقت مهرجانات الارز 2025 بمشاركة وزراء الخارجية والاعلاام والسياحة والثقافة والكلمات أكدت قدرة لبنان على إعادة النهوض والإبداع