تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- عمان - الثائر - " ديمة الفاعوري "
مع حالة الاحباط واليأس لدى الكثير من الشعوب العربية اضحت توقعات العرافين هي وجة المواطن العربي للتنبؤ بالمستقبل على صعيد السياسة والاقتصاد ، فأخبار تحمل مانشياتات مثل " شاهد ماذا توقعت العرافة الفلانية او العراف الفلاني"، نجدها تحصد ملايين المشاهدات والتعليقات المتساءلة او التي تنم عن رغبة بمعرفة المزيد على عكس مانجده من تعليقات لتصريحات المسؤولين من تهكم او استهجان وفي بعض الاحيان تصل الى التطاول والتجاوز.
توقعات ليلى عبد اللطيف لا اجدها في الواقع تنبؤات لعرافة تعمل بعلم النجوم او ضربات الحظ وهذا يقاس ايضا على من قبلهامن زملاءها امثال ماغي فرح وميشال حايك الللذان طفيا على السطح لفترة ومن ثم بدأ نجمهما بالافول، فهل السر بقرار من الجني بوقف تعامله معهما ام ان هناك جهات سرية بشرية وليست جنية اوقفت مدهما بمعلومات تحاول ايصالها لشعوب فقدت مصداقيتها وثقتها بحكوماتها فضعف الوزاع الديني والثقافة والفقر والبطالة جعلت من هذه الشعوب كالغريق الذي يتعلق بقشة تؤمن بتحليلات العرافين.
ولكن قد يتساءل البعض عن سبب تحليلي؟ ومن اين بنيت رأيي الذي قد يقابله الاخرين بالرفض او الاستهجان
تعالوا معي لاوضح لكم حقيقة وجهة نظري، في الاعوام الماضية حاولت الاخت عبد اللطيف ان تدافع عن مواقف محمد بن سلمان وان تبرز صورة براقة حيال قضية خاشقجي ومن قبلها دفع السعودية مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لامريكا وصفقة القرن التي جاءت خدمة للاحتلال الاسرائيلي حيث سعت العرافة الى التوضيح بأن كل افعاله جاءت لازدهار المملكة العربية وانها تسير باتجاه الانفتاح والنهضة التاريخية لنرى بان كل السيناريوهات التي قدمتها ليلى للدول العربية صحيحة ١٠٠% باتجاه ماقدمته عن السعودية لانه يندرج في اطار محاولة تلميع لا اكثر وكانت كل محاولتها في ذلك السياق فاشلة، اما اليوم فهي تحاول ان من خلال تنبؤاتها التي عرضت وتتداول على الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي بان تؤكد ان الامارات والبحرين مقبلات على ايام مشرقة ومزدهرة وذلك بعد ام اعلنتا عن التطبيع مع العدو الاسرائيلي بينما ان جميع المحللين يرون ان الواقع والادلة على الارض تشير الى النقيض.
اذن النتيجة وان صحت توقعاتي بأن العرافين ما هم الا اداة لاسرائيل وتنفيذ لمخطط صهيوني يحاول ان يقدم لنا تسريبات او ومضات من مخططاته لما يدور في الشرق الاوسط مع تقديم جرعة تخدير للشعوب التي تقوم بلدانها بالتطبيع او التحالف مع العدو الصهيوني على امل انه " بكره احلى " وخلينا نشوف كلام العرافة يمكن يطلع صحيح ، فهل تحول العرافين والسحرة الى سلطة سادسة.