تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أسف مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي، الدكتور فراس الأبيض ، لتخفيف السلطات من اجراءات الإغلاق الجزئي في اليوم نفسه الذي سجل فيه أكبر عدد من حالات كورونا منذ بداية الوباء.
وقال في سلسلة تغريدات عبر تويتر: “لم يقدم أي تفسير رسمي لذلك، رغم أنه من الواضح أن أهداف الإغلاق لم تتحقق: “وضعت السلطات تحت ضغوط كبيرة من قبل قطاعات الأعمال والنقابات لتخفيف قيود الإغلاق. وتم التهديد بالعصيان. ومع الظروف الاقتصادية الصعبة والاضطرابات المدنية، أرادت السلطات بكل وضوح تجنب أي تصعيد. بالإضافة الى ذلك، لوحظ أن الامتثال للإغلاق لم يكن مرتفعًا ولا متساويًا في جميع أنحاء البلاد. كما تزامن ذلك مع حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تشكك في أرقام كورونا الرسمية وتشوه نتائج الفحوص. وشعرت السلطات أن الإغلاق لا يأتي بنتيجة”.
وأضاف: “بغض النظر عن الأسباب المنطقية، فإن قرار تخفيف الإغلاق الجزئي بشكل مبكر جدًا قبل تحقيق أي نتائج ملموسة يجعل اتخاذ أي إجراء مشابه أو غير شعبي ضد كورونا في المستقبل أكثر صعوبة. وأن يأتي هذا القرار تزامنًا مع العدد القياسي من الحالات هو أمر مضر أكثر”.
واشار الى أن “عدم الوضوح بشأن عدد أسرة مستشفيات المتاحة لاستقبال حالات كورونا أدى إلى مزيد من تآكل في ثقة عامة الناس. ومع تزايد الطلب على أسرة العناية المركزة، يتساءل الناس عن سبب عدم توفير المزيد من الأسرة. رغم ذلك، لوحظت زيادة في عدد الأسرة في القطاع العام”.
وختم: “تم تخفيف قيود الإغلاق، فماذا الآن؟ مع استمرار ارتفاع عدد حالات كورونا الجديدة، هل تتوقع الشركات حقًا أن النشاط الاقتصادي لن يتأثر؟ ما هي الاستراتيجية البديلة التي تقترحها السلطات؟ هل يمكن احتواء كورونا بدون جهود جماعية منسقة؟ تظهر استجابة المستشفيات ليلة حصول الانفجار أن القطاع الصحي لديه طاقة استيعابية كبيرة. إن وجود إستراتيجية يتم وضعها ومشاركتها بشكل جيد، واقرارها، هو أمر لا بد منه. سيكون التنفيذ هو المفتاح. في هذه المرحلة الفشل ليس خيارًا”.