تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سغيد فريحة "
ونعني السلطةَ التنفيذيةَ برمتها ، السابقةَ منها وعلى مدى عمرٍ .
لقد أفرغنا ما في جعبتنا عن السلطةِ التنفيذيةِ الاكاديميةِ الجديدة،التي لا تزالُ سائرةً على دروبِ الهدرِ والفسادِ السابقة لان ليس بيدكم حيلة،ولا مَن يحل ولا مفاوضات ولا تنظيم الاّ باستعادةِ المالِ المنهوبِ المسروق والمحّول الى الخارج ومن ثم اعادتهُ الى خزينة الدولة.وبعد ان تمتلىء خزائنُ الدولةِ بمالِ الشعبِ الحضاريِ يُبنى على الشيءِ مقتضاه.
***
ما قمتم به ايتها السلطةُ التنفيذية يدفعُ ثمنهُ الشعب اليوم ولا تبالونَ بوجوهكم البشوشة،فلا تلفوا وتدوروا.
كفى مراوحةً ومراوغةً،كأن الشعبَ اللبناني،لا يعرفكم فرداً فرداً كيف كنتم وكيف اصبحتم فوق "بساطِ الريح".
وسيأتي يوم الحسابِ على الارض وليس في جهنم.ستدفعون كل حق لكل من أذليتمْ وجوعتمْ وهجرتمْ ونكلتمْ بهم وبعائلاتهم .
***
انتظروا يا حضرات مَن تسلمتم السلطات السابقة، اذا كانت السلطةُ الاكاديمية تمرر وقت افلاسِ البلد، وستذهبُ مع عودةِ المالِ المنهوب" متل الشاطرة."
سبق وكررنا ان هناك وزراء ليس مكانهم لا في هذا الظرف،ولا في هذه الحكومة الاكاديمية، وبالمناسبة،هل صحيحٌ أن رئيس الحكومةِ طالب بتعويضهِ،وقيمته حوالي مليون دولار من صرح الجامعة الاميركية.ولم يصدر تكذيبٌ بهذا الخصوص؟
والأخطرُ ان رئيس الجامعة د. فضلو خوري صرح يوم الجمعة الماضي بتاريخ 10 الجاري حيث وصف الحكومة بأنها " اسوأُ حكومةٍ في تاريخِ لبنان لجهة ادراكها وفهمها لملف التعليم العالي ".
ونضمُ صوتنا الى الصديق وليد بك جنبلاط، فقط مليون دولار؟ولماذا هذا التقنين على اكاديميتكم الفريدة؟
***
المالُ المنهوب لن يعودَ بقانون من عندكم،انكم تسنونَ قوانينَ لاسكاتِ الشعبِ الحضاري،
بل بقانونٍ من الخارج من كثرةِ ما عرفوه عن ثرواتكم واحداً واحداً،لبنانُ يموتُ مع شعبهِ وانتم باعتقادكم انكم خبأتم يخوتكم وطائراتِكم وفيلاتِكم واموالكم.
كلهُ مكشوفٌ ومدونٌ ومعُدٌ الى طريق العودة،الى جيوبِ الشعب،عندئذ الى أين مفركم.... ونقولها بصيغة الجمع .
لأنكم طبقةٌ فاسدةٌ كاملةٌ متكاملةٌ،الهروبُ الى خارج الوطن الذي افلستموهُ غير واردٍ، حتى ولو هربتم تحت جنحِ الظلام كما هربتم اموالكم،خلال اسبوعٍ من ثورةِ 17 تشرين الاول،غير وارد.
اذًاً حتى يستعيدُ الشعبُ اموالهُ منكم، ستبقون بلاطةً على صدورنا،ربما سيقررُ الشعبُ الحضاري وضعكم،
في فندقٍ متواضع ندفع لكم بعض القوتِ والماءِ، كي تبقوا اكثر وقتٍ ممكن، تتألمون ما يكفي كما جوعتم شعباً باكملهِ وقضيتم على حلمِ جيله.
عذابكم بين اربعة جدران يكفينا،لنبدأ بناء لبنان وطننا الجديد بحداثةٍ ورؤيةٍ، بايدٍ نظيفةٍ شفافةٍ، من ذوي نجاحاتٍ سابقةٍ ملموسة في كل القطاعات.
***
وفي ظل الإنهماك الداخلي، إطلالةٌ على دولة عربيةٍ شقيقة، علَّ هذه الإطلالة تُعطي شيئًا من الأوكسيجين لهذا البلد الواقف على حافةِ الإختناق.
المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في الكويت كمبعوث خاص من الرئيس العماد ميشال عون وحاملاً رسالة منه الى سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتعلقُ بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
الكويت تلعب اليوم، كما دائماً،دوراً مهماً جداً على اكثر من صعيد،ولها نهجها المميز والخاص في مقاربةِ المواضيع الإقليمية والعلاقات بين الدول،
والعلاقاتُ الكويتية اللبنانية نموذجية وتستند الى تاريخٍ مشترك طويل من المصالح المشتركة والمواقف المتناسقة، وان لبنان لا يمكن ان ينسى عندما يلتقي مسؤولوه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الدور الذي لعبه سموه في ارساء السلمِ الأهلي سابقًا ودعم كل ما من شأنه ترسيخِ الامنِ والاستقرار لاحقاً.
نفحةُ املٍ علَّها تنيرُ بعضاً من ظلامنا الدامس .
***
وهناك املٌ داخلي أيضاً ويتمثَّل في اداء لوزير المال د. غازي وزني الذي يحمل "جمرةَ" التفاوض بين يديه في المحادثات الشاقة مع صندوق النقد الدولي،وهو في السلطةِ منذ اشهرٍ لكنه يحملُ بكفاءةٍ عاليةٍ تركةً ثقيلةً و" مُعمِّرةً ".
***
اللبنانيُ مسكينٌ وعظيمٌ في آنٍ :
مسكينٌ لأنه وصل إلى وضعٍ لا ناقةَ له فيهِ ولا جمل .
عظيمٌ لأنه قرر ألا يستسلمَ لأن الإستسلام أنتحارٌ .