Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة "روتانا" سالم الهندي - إنذارات جديدة من الجيش الإسرائيلي إلى سكان الضاحية الجنوبية! - بو عاصي: دمج "الحزب" بصفوف الجيش إنهاء للبنان ووحدها الدولة مولجة بوضع إستراتيجية دفاعية - ماذا يعني إعلان “الحزب” العودة للعمل السياسي تحت الطائف؟ - اشتباكات عنيفة في الخيام وتقدّمٌ من شمع باتجاه البياضة! - إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات - الغارات المدمّرة التي يتعرّض لها لبنان سترتفع وتيرتها..! - مَن هو طلال حميّة التي زعمت إسرائيل اغتياله في البسطا في بيروت فجر اليوم؟! - لاريجاني: رسالة خامنئي إلى الأسد وبري ستغيّر المعادلة.. و"الحزب" لم يستخدم أسلحته المهمة بعد - الحصيلة ترتفع.. 92 قتيلاً باستهداف إسرائيل لتدمر - إصابة 4 جنود إيطاليين باستهداف مقر قيادة لليونيفيل.. وروما: "حزب الله" على الأرجح وراء الهجوم - "الخارجية" رحبت بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: قرار يعيد الاعتبار للشرعية الدولية ولمفهوم العدالة - الراعي بمناسبة الاستقلال: اللبنانيون أقوى من كل الحروب - حدث أمني في محيط السفارة الأميركية في لندن - هوكشتاين يغادر إسرائيل من دون الإعلان عن نتائج المباحثات - وهاب: وليد بك بدك تسمحلي دروز اسرائيل ليسوا شماعة وليسوا مسؤولين عن الحرب - الغارات متواصلة جنوبا... والحزب يتصدى لقوة اسرائيلية في الخيام - الفرد رياشي: لا استقلال حقيقي الا لما نستقل عن النظام المركزي المتخلف - المطران بقعوني عرض مع لحود اوضاع الروم الكاثوليك والقطاع الزراعي - من رمى قنبلة الدخان في عيون نتنياهو؟!

أحدث الأخبار

- "واتس آب" يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة - فيديو.. بسعر 6.2 مليون دولار.. بيع أغلى "موزة" في التاريخ - سابقة.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة - الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو - بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء - هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ" - رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره - عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة - وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد - راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة

الصحافة الخضراء

محليات

ممرضون لبنانيون... أبطال يروون حكاية إصابتهم بكورونا وشفائهم

2020 أيار 24 محليات العربي الجديد
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتبت صحيفة العربي الجديد تقول: مع بداية وصول فيروس كورونا الجديد إلى لبنان، أصيب عشرة ممرضين في مستشفى سيدة المعونات. اليوم، تأكد شفاؤهم جميعاً، وقد تحدث بعضهم لـ "العربي الجديد" عن ضرورة التفاؤل للمواجهة وأهمية التوعية، مؤكدين استمرارهم في رسالتهم الإنسانية


حسَمَ العديد من الأطباء والممرّضين والمسعفين حول العالم خياراتهم بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمرضى فيروس كورونا الجديد، بهدف الحدّ من الانتشار المتسارع لهذا الوباء العالمي، غير مكترثين باحتمال التقاطهم العدوى من مرضاهم، انطلاقاً من تسلّحهم برسالة إنسانية.
في لبنان، وتحديداً في مدينة جبيل شمال العاصمة اللبنانية بيروت، لم يسلم عدد من أفراد الطاقم التمريضي في مستشفى سيدة المعونات الجامعي من الإصابة بالفيروس خلال الشهر الماضي، وتحوّلوا فجأة من ممرّضين وممرّضات إلى عشرة مرضى معزولين في قسم خاص داخل المستشفى نفسه، وذلك في المراحل الأولى لانتشار الفيروس في لبنان بعد تسجيل إصابة مريض لبناني قادم من مصر قبل أن يفارق الحياة لاحقاً.
الطاقم التمريضي الذي تماثل خمسة من أفراده للشفاء التّام قبل أن يُسجّل شفاء الخمسة الباقين، يروي لـ "العربي الجديد" مراحل اكتشاف الإصابة مروراً بالعزل الصحي والحجر المنزلي وما اختبروه من عوارض، وصولاً إلى مرحلة إعادة الفحوصات والتأكّد من الشفاء، لينضمّوا بذلك إلى قافلة الناجين من وباءٍ عالمي يستنزف أنظمة الدول الصحية والاقتصادية، ويعطّل مرافقها الحيوية، ويلزم غالبيّة شعوب العالم البقاء في المنازل.
بلغةٍ ملؤها التفاؤل، يروي الممرّض المُجاز في مستشفى "سيدة المعونات" الجامعي روي رميا لـ "العربي الجديد"، كيف التقط العدوى وهو يقوم برعاية أحد مرضى السرطان الذي كان قد أُصيب بدوره بالفيروس بسبب اختلاطه بمريض قدم من مصر. يقول: "بمجرّد أن تأكدت إصابة أول مريض بالفيروس في المستشفى، حتى بادرت إدارة المستشفى إلى إجراء الفحوصات المخبرية لجميع العاملين في الطابق الذي كان يرقد فيه المريض، سواء للممرّضين أو الأطباء أو الإداريّين وغيرهم".
يتابع: "منذ تسجيل تلك الإصابة، قرّرت قضاء ليلي ونهاري في المستشفى، خوفاً من نقل العدوى في حال كنت أحمل الفيروس إلى أهلي وأقربائي. وبعد إبلاغي بنتيجة الفحص وتأكّد إصابتي، تمّ نقلنا وزملائي المصابين إلى جناح خاص مخصّص للعزل، حيث وُضع كلّ منّا في غرفة منفصلة عن الأخرى ومجهّزة بكل ما نحتاجه، إضافة إلى الفطور والغداء والعشاء وخلطات لتعزيز المناعة، ومتابعة طبية ونفسية حثيثة واتصالات يومية من الإدارة للاطمئنان، ومجموعة من الألعاب للتسلية وغيرها، ما جعلنا نشعر وكأنّنا في بيوتنا".
ويشير رميا إلى أنّ "العوارض كانت طفيفة لدى المصابين العشرة من الطاقم التمريضي"، ويلفت إلى أنّه لم يعانِ من حرارة مرتفعة أو سعال أو ضيق تنفّس حاد، غير أنّه أُصيب فقط بألمٍ شديد في القدمين والأصابع وأنحاء أخرى من جسده على مدى ستة أيام متتالية بعد تأكّد إصابته، ولم تكن المسكّنات تجدي نفعاً إلا لساعتين فقط"، مشدّداً على أنّ "فيروس كورونا لا يدعو إلى الهلع، فهو مثله مثل الإنفلونزا العادية (الرشح)، ومناعتنا قادرة على محاربته في حال كانت قويّة وفي حال كنا مرتاحين نفسيّاً. حينها، لا نحتاج إلا لحبّتين من المسكّنات".


وفي حين يذكّر بأنّ "العزل ضروري نظراً لسرعة انتشار العدوى بالفيروس"، يقول إن "التقاط الفيروس بحد ذاته ليس عيباً. على العكس، أشعر بالفخر كوني أُصبتُ وأنا أؤدّي واجبي الإنساني"، مضيفاً: "مستشفى سيدة المعونات الجامعي ليس موبوءاً، وليس كلّ موظّفيه مصابين بالفيروس، لكن للأسف نتعرّض للتهميش الذي يلحق أيضاً بالموظّفين الإداريّين. كما أنّ بعضاً من زملائي المصابين تعرّضوا للتنمّر من قبل أقربائهم، وأنا بدوري واجهتُ ذلك بعد انتهاء فترة العزل وعودتي إلى المنزل. اتصل أحد أقربائي يطلب منّي عدم العودة إلى العمل أو السكن بمفردي، علماً أنّني واصلت العزل المنزلي مدّة أسبوع إضافي على الرغم من شفائي التّام كوني أسكن أيضاً مع والدي ووالدتي اللّذين أُصيبا بانهيار كامل لدى معرفتهما بإصابتي. كانا يبكيان عند كل اتصال بي، قبل أن تساهم التطمينات الطبية في إعادة الأمل والحياة إليهما". ويردّد ابن الثلاثة والعشرين عاماً: "تفاءلوا وابتسموا، تقبّلوا المرض والإصابة، لا تخافوا بل حاربوا للبقاء، فبعد كل حزن أو ضيقة فرج قريب".


لا خجل من الإصابة
حالة مشابهة عايشتها ممرّضة مُجازة في المستشفى ذاته، فضّلت عدم ذِكر اسمها. تقول لـ "العربي الجديد": "تخرّجت منذ عامين وبدأت مزاولة المهنة من دون أن أعرف أنّني سأكون يوماً ما المريضة لا الممرّضة، غير أنّني أفتخر بإصابتي. نحن أبطال حقيقيّون واجهنا الفيروس من دون أدنى خوف أو ذعر، فكلّ شخص منّا معرّض، كما أنّ فيروس كورونا مشكلته فقط في انتشاره السريع، إذ إنّ نسبة وفياته لا تزال قليلة جداً، علماً أنّ الإنفلونزا العادية تتسبّب بعدد وفياتٍ أعلى، غير أنّ البعض للأسف لا يفقه ذلك أو أنّ الخوف يسيطر عليه".


وتتحدث عن مدى الدعم الذي تلقّته من المستشفى ومن عائلتها والرعاية والاهتمام. "عُزلنا في جناح خاص وكانت كل غرفة مزوّدة بجهاز تلفزيون وإنترنت وكل وسائل الراحة والتسلية، إضافة إلى الوجبات الغذائية اليومية وغسل ملابسنا وغيرها من سبل الوقاية التي تبقى هي الأهم". تتابع: "طوال أيام العزل لم أشعر بأيّ عارض. ربّما يعود ذلك لمناعتي القويّة، كما أنّنا حظينا بمراقبة ومتابعة يومية من طبيب كان يرتدي ملابس الوقاية ويتحدث إلينا من أمام لوح زجاجي يفصل الجناح الذي كنّا فيه، إضافة إلى أخصائية تغذية كانت تتابع نظامنا الغذائي باستمرار".


وتشير الشابة العشرينيّة إلى أنّها، وقبل صدور نتيجة فحصها بيومين، بدأت بالحجر المنزلي وإجراءات الوقاية والتعقيم، وعزلت نفسها عن أهلها ولازمت غرفتها مع دورة مياه خاصّة ومناشف خاصّة، كما كانت تتناول الطعام بمفردها. وبعد صدور النتيجة توجّهت فوراً إلى القسم المخصّص في المستشفى حماية لأهلها، الذين خضعوا بدورهم للفحص وجاءت النتيجة سلبية. وعلى الرغم من ذلك التزموا الحجر المنزلي.
وتختم حديثها قائلة: "قضيتُ على الفيروس وشُفيت تماماً وجاءت نتيجة الفحص الثاني سلبية، وها أنا اليوم بين زملائي عاودت الانضمام إلى طاقم المستشفى بعد فترة استراحة بسيطة، وذلك استجابة لكل استغاثة أو نداء إنساني".


انعدام الوعي
يأسف الممرّض المُجاز في مستشفى "سيدة المعونات" الجامعي، روي رميا، لـ "انعدام الوعي لدى كثيرين. البعض لا يصدّق أنّني لم أعد أحمل العدوى، علماً أنّ رسالتنا كممرّضين هي الحماية والوقاية، ولا يمكن أن نشكّل أذى لأيّ شخص قريب أم بعيد". ويكشف أنّه عاد إلى العمل واختار القسم المخصّص للعناية بمرضى الكورونا.
اخترنا لكم
الراعي بمناسبة الاستقلال: اللبنانيون أقوى من كل الحروب
المزيد
خسارةٌ غيرُ معلنةٍ!
المزيد
الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي: الفجوات مستمرة
المزيد
قائد الجيش: لا خوف على الجيش والافتراءات وحملات التحريض لن تزيده إلّا صلابة
المزيد
اخر الاخبار
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة "روتانا" سالم الهندي
المزيد
بو عاصي: دمج "الحزب" بصفوف الجيش إنهاء للبنان ووحدها الدولة مولجة بوضع إستراتيجية دفاعية
المزيد
إنذارات جديدة من الجيش الإسرائيلي إلى سكان الضاحية الجنوبية!
المزيد
ماذا يعني إعلان “الحزب” العودة للعمل السياسي تحت الطائف؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
عناوين الصحف ليوم الجمعة 5 أيار 2023
المزيد
الفرق بين الربان وفئران السفينة
المزيد
كم بلغ سعر صرف الدولار للتحاويل النقدية الإلكترونية اليوم السبت؟
المزيد
صحناوي خلال مؤتمر للجنة نواب "لبنان القوي" لمتابعة كارثة مرفأ بيروت: ثلاثة اقتراحات قوانين جديدة تقدم بها التكتل لإعادة الناس الى بيوتهم في أسرع وقت
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
"واتس آب" يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة
سابقة.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
فيديو.. بسعر 6.2 مليون دولار.. بيع أغلى "موزة" في التاريخ
الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء