تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أقدم مجهول بتاريخ 25/04/2020، على تفجير عبوة ناسفة بوزن حوالى /400/ غ من مواد متفجرة، استهدفت أحد المصارف في مدينة صيدا-شارع المصارف.
وعلى الفور، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية، وأجرت كشفًا على موقع التفجير، وبنتيجة المتابعة الاستعلامية، تمّ تحديد هويّة المشتبه بتورطهما في تنفيذ عملية التفجير، وهما:
- و. غ. (مواليد 1976، لبناني)
-م. م. (مواليد 1967 لبناني)
وكلّفت شعبة المعلومات المجموعة الخاصّة لديها للعمل على توقيف المذكورَين.
وبتاريخ 05/05/2020، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيف المذكورَين في محلّة طريق الزهراني قرب الحسبة-صيدا بعملية نوعية وخاطفة، على متن سيّارة نوع مرسيدس.
و بالتحقيق معهما، وبعد مواجهتهما بالأدلة القاطعة التي تثبت تورّطهما بعملية التفجير، اعترف الأوّل بأنّه استلم من الثاني عبوة يقدّر وزنها بحوالى /200/ غ من مادّة TNT وقام بتجهيزها في منزله. وبتاريخ 25/04/2020 وخلال وقت الإفطار، قام بلصقها على زجاج المصرف، وعمل على تفجيرها، كذلك اعترف بأنّه قام قبل عدّة أيّام بدراسة موقع العملية، والمسلك الذي سينتقل من خلاله لتنفيذها ومسلك المغادرة، كما أنّه قام بترك هاتفه في المنزل، كي لا ينكشف أمره.
وقد اعترف الثاني بأنّه زوّد الأوّل بمادّة ال TNT مع صاعق وفتيل (الموجودة لديه منذ العام 1984) وبأنّ دوره كان في نقل الأوّل إلى موقع التنفيذ، ثمّ نقله من المكان المتّفق عليه بعد الانتهاء.
وأجري المقتضى القانوني بحقّهما وأوقفا، وتمّ ضبط السيّارة المستخدمة من قبلهما في عملية التفجير بحسب بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي.
وأشارت المديرية في البيان الى أنها "لا تساوم في مسألة المحافظة على الأمن وتطبيق القوانين، من خلال القيام بمهامها، وتُحذّر من التورّط أو القيام بأعمال الفوضى، وستقوم بدورها في حماية الأملاك العامّة والخاصّة، والتصدّي لمنع حصول أعمال التخريب. وهي تهيب بالجميع التحلّي بالمسؤولية الوطنية، والتعبير عن آرائهم بالأساليب الحضارية والراقية، والابتعاد عن مظاهر العنف."