#الثائر
استقبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس حلبي ، رئيس اللجنة الوطنيّة للاتحاد الّدولي لصون الّطبيعة، رئيس جمعية غدي فادي غانم ، والمدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان ومسؤول منطقة الشرق الاوسط لل Birdlife international أسعد سرحال ، ومؤسس جمعية المتن الأعلى للبيئة والتنمية المستدامة رفيق مكارم، ونائب رئيس جمعية غدي ميشال حسون ورئيس اللجنة الصحية في الجمعية د. انطوان بطرس، ومدير مشروع SNOW والتنمية الريفية في جمعية حماية الطبيعة في لبنان أندريه بشارة، ومديرة مكتب الوزير رمزا جابر سعد حيث صادق الحلبي على مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز التربوي للبحوث والإنماء وجمعية "غدي"، حول تخضير التعليم، والإعلام الأخضر، وتعزيز الأنشطة البيئية في المدارس.
بعد الترحيب بالموجودين
غانم
تكلم غانم عن مشاريع غدي البيئية، وخاصة المشاريع التربوية، فتحدث عن مشروع Green Student, Green Teacher Green School الذي بدأ سنة 2002، بالاشتراك مع وزارتي البيئة والتربية، ضمن منهجية موحدة وصحيحة للقيام بمشاريع بيئية كإنشاء اندية بيئية مدرسية، تساهم في ارساء العمل الجماعي ما بين كل من المؤسسات التربوية، والهيئات الحكومية والاهلية، بشكل يضمن أفضل النتائج"، وأشار إلى أن "غدي هي أول جمعية أهلية أقامت أكبر مشتل حرجي مدرسي في لبنان، وساهمت على مدى سنوات بتأمين الشتول للمدارس والبلديات والجمعيات الأهلية من أجل تعويض خسائر الثرورة الحرجية جراء الحرائق والتعديات، فضلاً عن حملات توعية بيئية في المدارس والجامعات، للمساهمة في الإرشاد والتثقيف البيئي، والتشجيع على مساندة القطاع الرسمي والهيئات الأهلية، من أجل تحقيق النهضة البيئية".
وعرض غانم لدور الجمعية في مجال الإعلام البيئي الأخضر، ومساهمته في التربية البيئية، عبر موقعها المتخصص "غدي نيوز"، لافتاً إلى أن التعاون سيشمل الجانب الإعلامي، وتطويره بما يعكس التجارب البيئية النموذجية.
وقال: اليوم بهذه الشراكة مع المركز التربوي، نكون قد وضعنا مدماكاً جديداً في المشاركة في وضع المناهج التعليمية الجديدة، لتخضير التعليم، لما فيه خير طلابنا، ومجتمعنا.
واشاد غانم برئيسة المركز التربوي البروفسورة هيام إسحق، مثنياً على جهودها في ورشة تحديث المناهج.
وشكر غانم الوزير حلبي على وقوفه الدائم والداعم للجهود الخضراء.
سرحال
بدوره أشاد سرحال بالاتفاقية، وتكلم عن البرامج التربوية التي تقوم بها جمعية حماية الطبيعة، وخاصة مشاريع "الحمى" وعن الشراكة البناءة، بين الجمعية ووزارة التربية، شاكراً الحلبي على متابعته ورعايته للأنشطة التربوية الخضراء.
حلبي
قال الوزير حلبي: أرحب بكم جميع، ونأمل أن نكون مقبلين على فترة سلام وازدهار، لذلك نريد أن تكون مناهجنا على قدر الآمال، لأن أجيالنا تستحق أن تكون لها مناهج تربوية عصرية، لتفتخر بها الأجيال وتحقق من خلالها التطور والعصرنة.
وعرض مشروع تخضير التعليم، راجياً ان تساهم هذه الاتفاقية في اعلاء التربية البيئية. واجرى اتصالاً برئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء بالتكليف البروفسورة هيام إسحق مهنئاً، ومشدداً على تفعيل التفاهم.
وفي الختام قدم الوفد هدية تذكارية للوزير حلبي.
وتهدف هذه الإتّفاقيّة إلى وضع الإطار العام الملائم، الذي يتمّ من خلاله تنسيق التعاون بين الفريقين، للمساعدة في تحقيق أهدافهما المشتركة، خاصّة في مجال التوعية والأبحاث والدّراسات، تدريب أفراد الهيئة التعليميّة في المدارس الرّسميّة حول كفايات التربية الخضراء ولاسيّما الإعلام الأخضر وإبراز القضايا البيئيّة.
والعمل على ضوء خطّة عمل مشتركة في مجالات الحفاظ على البيئة، وتطوير كفايات التعلّم والبحث العلمي في هذا المجال، وذلك من خلال التطوير المهني للمتعلّمين ودعم البرامج الّتطويريّة والّثقافيّة المتعلّقة بالبيئة، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوّة بكفاءة وفعّاليّة.