#الثائر
أشار رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى أن "اغتيال قادة حزب الله لا سيما الأمين العام السيّد حسن نصرالله، كان أشد علينا من سقوط بشار الأسد"، مؤكدا أن الحزب "أصبح أقوى".
واعتبر قاليباف في تصريح، أن "التطورات في سوريا لم تكن مفاجئة بل كانت حتمية ونحن قمنا بتوجيه تحذيرات دقيقة للحكومة السورية"، مبينا أن "سقوط الأسد يسبب اضطرابا للمقاومة ولكنها ستتكيف مع الظروف الجديدة وتصبح أقوى".
وشدد على أن "مستقبل سوريا لن يسير وفق مصممي المخطط، فالشباب السوري سيتمكن من استعادة الكرامة الوطنية"، مضيفا: "نراقب سلوك المعارضين وداعميهم وعلاقتهم مع الكيان الصهيوني وسنتخذ قراراتنا بناء على ذلك".
من جهته، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن "طرق دعم جبهة المقاومة لا تزال مفتوحة، وأن الأمور قد تتخذ شكلاً جديداً في المستقبل القريب".
كما أوضح أن "آخر من غادر الجبهة في سوريا كانوا أفراد الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف سلامي، "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية"، مشيراً إلى أن "حزب الله ما زال فاعلاً ونشطاً وحياً".
وأوضح أيضاً أنهم كانوا على علم بحركة المسلحين في سوريا وأبلغوا قيادتها، لكن غياب إرادة المقاومة أدى إلى ما حدث.