#الثائر
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
على ما يقول مرجع كبير لـ«الجمهورية» فإنّ «موقعنا الجغرافي يجعلنا نتأثر بكل ما يحدث من حولنا، وبالتالي لسنا في منأى عمّا حدث في سوريا، ولكن دعونا لا نتسرّع في التحليل، ولا ندخل في تقديرات مبالغ فيها للتداعيات، فلنصبر إلى أن يكتمل المشهد في سوريا ويرسو على الصورة التي سيرسو عليها».
يقظة أمنية
ولا يقلّل مرجع أمني من دقّة المرحلة وخطورتها، وأبلغ إلى «الجمهورية» قوله انّ التطورات في سوريا فرضت عبئاً ضاغطاً بقوة على لبنان، إن على مستوى الداخل، حيث سارعت الاجهزة الأمنيّة والعسكرية إلى رفع درجة اليقظة والإستعداد في هذه المرحلة لمواجهة أيّ تحرّكات مشبوهة لأفراد او خلايا ارهابية تابعة لجبهة النصرة او «داعش»، وخصوصاً في مناطق انتشار النازحين السوريين».
او على مستوى الحدود، يضيف المرجع عينه، «اتخذت اجراءات بالغة الشدّة على المعابر الشرعية لضبط خروج او قدوم السوريين إلى لبنان، فيما اتخذت قيادة الجيش بدورها سلسلة من التدابير لحماية الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية، وعززت انتشار الوحدات العسكرية لردع أي محاولة لتسلّل المجموعات الارهابية في اتجاه لبنان، ووحدات الجيش على جهوزية كاملة للتصدّي لهؤلاء.
ورداً على سؤال، طمأن المرجع الأمني إلى انّ كل الأجهزة الامنية والعسكرية مستنفرة في وجه أي طارئ، ومع الإجراءات المشدّدة التي يتمّ اتخاذها من قبل مختلف الاجهزة، يمكن التأكيد بأنّ الوضع تحت السيطرة، والأمن ممسوك بالكامل ولا شيء يدعو الى القلق».
الجمهورية