#الثائر
الأنباء الكويتية: كانت التطورات الإقليمية الدراماتيكية المتسارعة أثارت القلق حول مسار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان على الرغم من التطمينات الدولية، وخصوصا من الدول الراعية لهذا الاتفاق والمشاركة فيه ولو في شكل غير مباشر، من خلال التأكيد على التمسك بالآليات السياسية التي تؤدي إلى توافر الاستقرار في الجنوب وتاليا لبنان.
وعلى الرغم من الذرائع الإسرائيلية المتعددة حول اكتشاف بنى تحتية حزبية أو تدمير منازل لأفراد من «حزب الله» شاركوا في القتال، فإن استمرار هذا الخرق، إضافة إلى تحليق الطيران على مدار الساعة يثيران القلق من ردات فعل غير متوقعة وغير محسوبة، قبل مباشرة لجنة المراقبة الخماسية عملها بشكل فعلي.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»: «الجهد الذي يقوم به الجيش اللبناني لجهة حماية الحدود مع سورية في ظل ما يحصل هناك، قد يؤثر على إرسال المزيد من الدعم إلى وحدات الجيش المنتشرة في الجنوب».
إلا ان المصادر أكدت «وجود قرار دولي كبير بطي صفحة اللا استقرار في الجنوب، وان تريث تحرك لجنة المراقبة، وان كان يثير قلق الكثيرين، يهدف إلى السير بخطى ثابتة نحو تكريس استقرار دائم، وان الاستفزازات الإسرائيلية والخروقات يمكن ان تتوقف فور مباشرة اللجنة مهامها».
الأنباء