#الثائر
أفادت شبكة سي إن إن، نقلا عن مصدر مطلع، بأت “الحرس الرئاسي السوري لم يعد منتشرا في مقر إقامة الرئيس السوري بشار الأسد ما يعزز التكهنات بمغادرته دمشق”.
وقال المصدر إن “المعارضة لا تملك معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان وجود الأسد وتواصل بحثها عنه”، وذلك مع استمرار هجوم الفصائل المسلحة السورية.
وفي وقت سابق، نفت سوريا، رسمياً، السبت، شائعات وأخباراً كاذبة، تداولتها وسائل إعلام أجنبية، حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق.
وذكرت الرئاسة السورية، عبر حسابها في «فيسبوك»: «تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى».
وتابعت الرئاسة السورية: «رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية».
وأضافت: «تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن السيد الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري».
في الأثناء، اكّد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لـ”الجديد” انّ الرئيس السوري بشار الأسد “لم يعد يسيطر سوى على أحياء في كل من دمشق وحمص وقوات النظام لا تريد القتال”.
وأشار الى انّ “هناك طائرة في مطار دمشق ستغادر الساعة العاشرة مساءً ويتم التفاوض مع بشار الأسد للمغادرة لكن ماهر الأسد يرفض التنحي”.
وقال عبد الرحمن: “تحدثت مع عسكريين في الجيش السوري وأبلغوني رغبتهم بعدم القتال وقد انسحبوا من الجولان ومن ريف دمشق”.