#الثائر
أكد عضو كتلة الكتائب النيابية النائب الياس حنكش ان الانتصار هو انتصار كبير للدولة اللبنانية والجيش اللبناني بالانتشار في الجنوب، مشيرا الى ان الجيش سقط له شهداء في هذه الحرب، كما ان الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي نثق بها، لافتا الى ان الانتصار هو لهذا الاتفاق الذي وقّع عليه وزراء حزب الله والحكومة، معتبرا ان هذا الاتفاق كان من المفترض أن يُطبق منذ العام 2006.
وقال: "بكل تجرد لا بد من الخروج من جدل انتصار وانهزام والدخول في تحد جديد هو كيفية بناء الدولة.
ولفت في حديث ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv الى ان كل الاحزاب سابقا كانت تحمل السلاح انما سلّمته للدولة وعلى حزب الله أن يسلّم سلاحه فلقد أثبت سلاحه أنه نقطة ضعف لا قوة بعدما جرّ البلد إلى الدمار ، مؤكدا ان اتفاق وقف إطلاق النار حصر السلاح بيد القوى الشرعية.
واكد ان اسرائيل عدو شرس انما الجيش اللبناني يحمي لبنان وهو قادر على ذلك وعندما يقرر شن الحرب فان كل اللبنانيين سيكونون معه.
وذكّر انه في العام 2000 عندما تحرر الجنوب مُنع الجيش من الانتشار في الجنوب بسبب النظام الامني السوري.
وحيّا أبناء القرى الحدودية الصامدين وكل شهداء الدفاع المدني وكل من فتح ابوابه واستقبل النازحين.
وقال: "القرار 1701 طُبق اليوم بعد سقوط هذا الكم الهائل من الشهداء والدمار الكبير للبلد وقرى سويت بالارض وعلى حزب الله اجراء نقد ذاتي ويكون شجاعا ويعترف ان السلاح كان نقطة ضعف".
واردف: "خسرنا في هذه الحرب الكثير من الشباب ونحن حزب قدم شهداء وجيّد أن يبذل الانسان نفسه في سبيل بلده، انما الأحسن ان نعيش احلى سنين عمرنا في هذا البلد، وما نريده الأّ نرميهم وقودا في حرب ايرانية اسرائيلية لا شأن لنا فيها".
وشدد على ان هذه الحرب هي حرب الاخرين على أرضنا وطالما أننا لم نلتزم الحياد فسيستمر البلد مشرعة أبوابه أمام الآخرين ومن يريد ارسال رسالة للاخر يرسلها عبر لبنان لان ارضه خصبة.