#الثائر
اعتبر النائب فادي علامة، أن “استهداف مستشفى الساحل بمثل هذه الشائعات عن وجود انفاق واموال لحزب الله تحتها، ليست فقط من باب الضغط على الرئيس بري، انما هي أيضاً من ضمن حملة اسرائيلية شرسة لتدمير القطاع الصحي في لبنان اسوة بما قام به الاحتلال في قطاع غزة من تدمير المستشفيات والمرافق الصحية والخدماتية، والدليل استهداف مستشفى بهنم اكثر من مرة ومستشفى الحريري الحكومي ومحيط مستشفى الزهراء ايضا في منطقة الجناح، ومراكز طبية واسعافية كثيرة في الجنوب والبقاع”.
وأوضح في حديث لـ”اللواء”، أن “هذه الشائعات اضطرت إدارة المستشفى الى إخلائها بالكامل واقفالها امام استقبال الحالات الطارئة من مصابين نتيجة العدوان ومرضى، وهي المرة الاولى في تاريخها التي تقفل فيها المستشفى، لكننا نعمل ما يتوجب علينا لإعادة العمل بها بعد ثبوت بطلان ادعاءات الاسرائيلي وبشهادة وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن قبل يومين. نحن نعمل لكن لا نعلم ماذا يُبيّت نتنياهو بعد، فهو ماضٍ في برنامجه التدميري ولا يرد على احد ولا يردعه احد”.
وأشار النائب علامة في الجانب السياسي، الى ان ما طرحه الموفد الاميركي هوكشتاين في زيارته الاخيرة لبيروت لاقى جواباً واضحا من لبنان عبر الرئيس بري بالنسبة لآليات تطبيق القرار 1701، ومطالب لبنان واضحة جداً وتتلخص بوقف العدوان اولاً والبدء بتنفيذ آليات القرار 1701، لكن مطالب الاحتلال الاسرائيلي تعجيزية، (وتردد ان الرئيس نجيب ميقاتي ابلغه خلال لقائه به انها غير قابلة للتحقيق)، وهو يطرحها مع علمه انها غير قابلة للتطبيق من جانب لبنان، لكن نتنياهو يريد استكمال الحرب ويرى في الانتخابات الاميركية الرئاسية قريباً فرصة له يحاول استغلالها لتحقيق شيء ما، لكنه لا يعرف كيف إذ لم تؤدِ الى نتيجة ايجابية له حتى الآن، ومع ذلك فهو ماضٍ في التدمير وفي المواجهة البرّية.