#الثائر
أشارت هيئة البث الرسمية الرسمية نجاح عملية اغتيال يحيى السنوار.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركيّة قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ “إسرائيل أبلغت واشنطن أن جنودها ربما قتلوا يحيى السنوار”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رجح اغتيال السنوار خلال نشاط له في غزة، وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر دبلوماسيّ قوله إنّ “تل أبيب أبلغت دولا في المنطقة بمقتل السنوار”.
في حين نشرت وسائل إعلام إسرائيليّة صوراً لجثة أحد الأشخاص، زعمت أنّه قد يكون يحيى السنوار.
وقالت “القناة الـ14 الإسرائيلية” إنّ “الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار عُثِرَ عليها في رفح”.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي أنّه “يفحص الحمض النووي للجثة التي يُشتبه أنّها تعود للسنوار”، ولفتت هيئة البثّ الإسرائيلية إلى أنّ “لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا الأمر الذي سيُسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها”.
وأفادت “القناة الـ12 الإسرائيلية” أنّ “كلّ الفحوصات التي أُجريت تُشير إلى أن يحيى السنوار قد تم القضاء عليه”.
ويحيى السنوار، من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، حيث عاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس).
وانتخب السنوار رئيسا لحركة حماس في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021، وفي العام 2024 انتخب رئيسا للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.
يعتبر السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى، ما دفع إسرائيل إلى التأكيد أن تصفيته هو أحد أهداف عمليتها “السيوف الحديدية” على القطاع، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.
وفي 14 تشرين الثاني 2023 فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على قيادات من حماس تشمل تجميد أصول وحظر السفر، ومن بينهم السنوار.
وأصدرت السلطات الفرنسية في 30 نتشرين الثاني 2023 مرسوما يقضي بتجميد أصول السنوار لمدة ستة أشهر.