#الثائر
أكَّد عضو لبنان القوي" النائب جورج عطالله أن من أراد الإلتزام والإنضواء تحت لواء التيار الوطني الحر بحسب روحيته ومبادئه عليه الإلتزام بقراراته، ومن لا يريد الإلتزام يكون يُخرج نفسه من هذا الإطار. وقال إن التعاطي أو أي سعي لتعديل نصوص يجب أن يكون ضمن الأطر التنظيمية، مضيفاً أن الإلتزام لا يتجزأ وهو بسيط جداً وليس "فلسفة".
وذكّر عطالله بأن التيار الوطني الحر مُستهدف في شكلٍ لا لبس حوله، مشيراً إلى أن ما حصل في "التيار" سبق وحصل في أحزاب أخرى حيث تمر الأمور مرور الكرام لكن في حال "التيار" تُنشر في كل وسائل الإعلام.
وشدد عطالله في حديث إلى OTV على أن المشكلة الاساسية في لبنان والتي تعطل الحياة السياسية والمؤسسات هو الدستور الذي يجب تعديله حتى لا ندخل في فراغ رئاسي مثل ما هو حاصل اليوم كل 6 سنوات، لافتاً إلى أن "الاهم اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور يقترب من السنتين".
وأوضح عطالله أن "الثنائي الشيعي لديه مفتاح المجلس وعنصر التعطيل في انتخابات الرئاسة بينما الفريق المقابل أي الحالة الاعتراضية، لا تملك عامل التعطيل من دون التيار الوطني الحر"، مضيفاً أن "التيار الوطني الحر يحارب في سياق الفساد كي يكسر نظرية افلات المجرمين من العقاب".
وقال عطالله: "ليخرج لبنان من ازمته وليتم الانتظام في المؤسسات يجب ان تحصل المناصفة في وظائف الدولة، مذكراً بأن "الإعتراض على دورة حراس الاحراج لم يكن فقط بسبب اصرارنا على المناصفة بل الاساس هو ان نعيد ثقة المسيحيين بالدولة ومؤسساتها".