#الثائر
أفادت “الإيكونوميست”، أمس الأربعاء، نقلاً عن ضابط في “اليونيفيل”، أن “نمط الصراع بدأ يتغير بين حزب الله و”إسرائيل”، ولاحظنا تحولاً من الكمية إلى النوعية في إطلاق النار”. وأردف الضابط في اليونيفيل، “أصبح كلا الجانبين يستخدم القوة بشكل أكثر دقة وأسلحة أكبر حجماً”. وتابع: “الجانبان أصبحا أكثر استعداداً للتصعيد وتجاوز خطوط الخصم الحمراء”. في السياق أعلن “مجلس ماروم جليل الإقليمي”، أنّ “قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمرت بتغيير التعليمات في المستوطنات المقامة على أراضيها، بما في ذلك ميرون”، موضحًا أنّه تم منع الأنشطة في المنطقة المفتوحة في ميرون ومناطق أخرى.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي أوردتها وسائل إعلام العدو إلى أن حزب الله “سيردّ أولاً خلال الأيام المقبلة”، وهو ما يفسر حالة الاستنفار القصوى لدى الجيش الإسرائيلي. ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإن حزب الله “سيوجه الضربة الأولى وستكون الأهداف عسكرية وأمنية وليست مدنية”. وتحدّثت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء اليوم، عن تقديرات حالية صدرت عن جهتين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن “حزب الله سيهاجم أولاً وليس بالشراكة مع محور المقاومة وأن هذا سيحدث في الأيام المقبلة”، وأفادت بأن ذلك قد يعني أن حزب الله اختار الأهداف وقرر بشأن حجم الهجوم وكيفية تنفيذه.
البناء