#الثائر
لفت خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية للبناء الى ان السيد نصرالله حمل مجموعة رسائل بأكثر من اتجاه أولها الحسم أن رد إيران على اغتيال القائد هنية ورد المقاومة في لبنان على اغتيال القائد فؤاد شكر حتميّ وثانياً أن الرد قريب وثالثاً رفع درجة التصعيد وبالتالي طبيعة الأهداف التي سيضربها في «إسرائيل» ستكون هامة وحساسة واستراتيجية وموجعة للعدو ولو أدّت الى رد إسرائيلي مقابل وتوسيع الحرب».
وأخفى السيد نصرالله وفق الخبراء في طيات كلامه ايحاء بأن الحزب وجبهة المقاومة جاهزون للحرب الشاملة وقد تنزلق المنطقة إليها طارحاً فرصة أخيرة للأميركيين لانقاذ الموقف وتجنيب المنطقة الاشتعال من خلال الضغط الجدي لوقف الحرب في غزة.
وألمح السيد نصرالله وفق الخبراء الى ان الرد قد يكون جماعياً من جبهات عدة وفي التوقيت نفسه.
ويرجح الخبراء أن يشمل بنك الاهداف القواعد العسكرية والاستخبارية في شمال فلسطين المحتلة ومطارات ومصانع أسلحة وصواريخ في تل أبيب وموانئ في حيفا وشخصيات أمنية وعسكرية إسرائيلية رفيعة». وحذر الخبراء من ان بعد رد حزب الله وإيران ومحور المقاومة سنكون امام مرحلة جديدة وخطيرة وكل الاحتمالات قائمة من ضمنها توسيع الحرب. والأمر متوقف ومرهون أولاً على طبيعة رد محور المقاومة وعلى قدرة «إسرائيل» على ابتلاع الرد ام الذهاب الى الرد والرد المقابل ما سيأخذ المنطقة الى الحرب الشاملة.
البناء