#الثائر
قضت محكمة أميركية على مراهقة، ضحية الاتجار بالبشر، بوضعها تحت المراقبة القضائية لمدة خمس سنوات، بعد اتهامها سابقا بالقتل من الدرجة الأولى، إثر طعنها مغتصبها حتى الموت، كما قضت بأن تدفع 150 ألف دولار كتعويض لأسرة الرجل، بحسب وكالة "اسوشيتد برس".
وحكم على بيبير لويس، 17 عاما، في ولاية أيوا، بوضعها تحت المراقبة عن كثب، بعد أن دافعت عن نفسها بالقول إنها ارتكبت الجريمة عن غير عمد، في مقتل زاكاري بروكس، البالغ من العمر 37 عاما، في حزيران 2020.
وكانت لويس تبلغ من العمر 15 عاما عندما طعنت بروكس أكثر من 30 مرة في شقة في دي موين.
وقال مسؤولون "إن لويس كانت تسعى للهروب من حياة سيئة مع والدتها بالتبني وكانت تنام في أروقة مبنى سكني في دي موين، عندما أخذها رجل يبلغ من العمر 28 عامًا قبل أن يقدمها قسرا إلى رجال آخرين من أجل الجنس".
وقالت لويس: "إن أحد هؤلاء الرجال كان بروكس، وإنه اغتصبها مرات عدة في الأسابيع التي سبقت وفاته".
وروت كيف أجبرها الرجل البالغ من العمر 28 عامًا على الذهاب مع بروكس إلى شقته لممارسة الجنس. وأخبرت المسؤولين أنه بعد أن اغتصبها بروكس مرة أخرى، أمسكت بسكين من طاولة بجانب السرير وطعنته إثر نوبة غضب.
ولم تعترض الشرطة والمدعون العامون على أن لويس تعرضت للاعتداء الجنسي والاتجار، لكنهم جادلوا بأن بروكس كان نائما في الوقت الذي تعرض فيه للطعن ولم يكن يمثل خطرًا مباشرًا على لويس.
يذكر أن ولاية آيوا ليست من الولايات الأميركية التي لديها ما يسمى بـ"قانون الملاذ الآمن" الذي يمنح ضحايا الاتجار على الأقل مستوى معينا من الحصانة الجنائية.