محليات

جورج عطالله حول الاساءة للمسيحية في إفتتاح اولمبياد باريس: التزامنا الاساسي هو الشهادة للحقّ ولا شيء غير الحق

2024 تموز 30
محليات

#الثائر

صدر عن المكتب الاعلامي للنائب جورج عطاالله البيان التالي:

بعد أن تكلم مَن تكلم وإعترض مَن إعترض على ما قام به مُستهدفو الإيمان المسيحي خلال إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٢٤ في باريس أرى لزاماً مقاربة الموضوع بشكل حقيقي يتجاوز الإعتراض العاطفي للوصول الى توصيف ما يُحاك ضد كنيسة المسيح من مؤامرات.

لا بدّ أولاً من الإشارة إلى أن السياق التاريخي لضرب الكنيسة وتالياً الإيمان بالسيد المسيح قد إستعمل المحطات الأساسية في تاريخ الشعوب الجيوسياسي لتوجيه ضربات كبيرة لتأثير الكنيسة كسلطة تبشيريّة ولعل أبرز تلك المحطات في التاريخ الحديث كانت الثورة الفرنسية وشقيقتها البولشفيّة حيث كان من نتيجتهما تحجيم التأثير التبشيريّ للكنيسة تحت ذرائع واهية تم تسويقها بمُسميات الحرية وتدخل رجال الدين وفصل الدين عن الدولة وما الى ذلك…

المحطة الأساسية التالية ايضاً التي تم إستعمالها كمطيّة إضافية لإستهداف الكنيسة كانت ما يسمى حقوق الإنسان وشُرعاتها والإضافات حيث القاعدة العامة هي أنه لتمرير أي ضربة للالتزامات الايمانية والدينية والأخلاقية والوطنية يتم وضع الفكرة تحت عنوان حقوق الإنسان ويبدأ اللوبي الشيطاني بالضغط والدعاية والاعلام الذي يلعب الدور الرئيس في غسل العقول وإقناع الجمهور بتبنّي الهرطقة بدل الحقيقة.

ومؤخراً مند سنوات عدة بدأ استعمال الرياضة في مؤامرة ضرب الكنيسة لما للرياضة من تأثير كبير.

قد يتساءل البعض كيف تم ذلك وكيف تدرّج الأمر ؟

هذا سهل جداً اذا لاحظنا كيف تدرج الإفساد المُسمى حقوق من قدسية الأسرة التي هي الكنيسة الصغيرة بحسب إيماننا الى مدنيّة الزواج الإلزامي، ومنه الى المُساكنة، وبعده الإنجاب خارج اطار الزواج، وصولاً الى زواج الشاذين ( ذكور بذكور واناث بإناث) وختمه حتى الآن بتبني الشاذين للأطفال، دون ان ننسى بدعة الجنس الثالث او اللا هوية جنسية.

لذلك إن ما نراه اليوم ليس تفصيلاً بسيطاً في حياتنا نحن المسيحيين لنغضّ النظر عنه كما يحاول البعض إقناع نفسه بأنه مدعو فقط لتحصين نفسه أو بيته دون أي وجوب للإعتراض على مؤامرة ضرب كنيسة المسيح والمؤمنين به، فالخطورة هنا تكمن في محاولة الشيطان وادواته تحييدنا الواحد تلو الآخر عن المواجهة فتضعف الجماعة ويظنون ان الكنيسة تسقط نتيجة ذلك التخلي.

اذاً فإن التزامنا الاساسي هو الشهادة للحقّ ولا شيء غير الحق ومهما كان الثمن لأننا إن كنا نؤمن بالمسيح فالشهادة له هي المُبتدأ والمُنتهى.

الكلام الممكن كثير، ولكن يمكن إختصاره في هذه العجالة بأننا في خضمّ معركة قاسية بين الخير والشر، بين الطاهر والعاهر، بين الحق والباطل، وان الكلام بأن المثلية هي حقّ انساني هو الخطيئة والنجس بعينه، وبالتالي هي شذوذ مهما حاولوا تلطيف مسمياته.... وكفى

اخترنا لكم
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟
المزيد
هل يحتاج انتخاب قائد الجيش إلى تعديل الدستور؟
المزيد
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
المزيد
اخر الاخبار
"ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!
المزيد
"حزب الله": نكثّف جهودنا جنوباً في ملف التعافي من آثار الحرب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
المزيد
وزير الخارجية الفرنسي: يجب التمييز بين شق حزب الله العسكري وحزب الله السياسي الذي انتخبه اللبنانيون
المزيد
الأعراض الرئيسية لنوبات الهلع
المزيد
اجتماع مصغّر للقاء التنسيقي للنواب المعارضين... ضو: تنوع سياسي ولا اصطفافات مسبقة
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟