#الثائر
أسفت بلدية غلبون في قضاء جبيل، "للحملة المبرمجة التي تستهدف رئيسها المهندس ايلي جبرايل والاعضاء، عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا لجهة موضوع النازحين السوريين في البلدة"، مؤكدة "عدم وجود لا لاجئين ولا مخيمات للسوريين في البلدة، والبلدية تقوم بتنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات في هذا الخصوص" .
وقالت في بيان: "لطالما تمّنت بلدیة غلبون منذ سنتين أن تتم الإنتخابات البلدية والاختيارية في حينها لیحكم الاهالي بنفسھم على أدائھا، ولكن وللسنة ّ الثانیة یتم تأجیل ھذه الإنتخابات، إلا أن بلدیة غلبون قد تحملت كافة المسؤولیات بالتعاون مع المجتمع المدني الغلبوني، كما أنھا كانت ولا تزال تؤمن بالدیموقراطیة والرأي الآخر البناء، وھي تأخذ قراراتھا بالتوافق مع المجلس البلدي والأھالي لما فیه مصلحة غلبون وأھالیھا".
أضافت: "إن بلدیة غلبون بشخص رئیسھا وأعضاء مجلسھا الكریم ھي تحت القانون ًوالمحاسبة، وھي تضع كافة إنجازاتھا وقراراتھا أمام المسؤولین وتتحمل مسؤولیتھا كاملة، وستدعو قریًبا الفاعلیات والمسؤولین كافةً الى جولٍة تفقدیة للأطلاع على واقع الحال في ما يتعلق بالعمالة السورية في البلدة والإطلاع على المشاریع التي تقوم بها حالياً في أقرب وقت ممكن، كما ستعقد مؤتمرا صحافيا تشرح فیه كل ما قامت به منذ إنشائھا".
وأسفت "للحملة المنظمة الّتي تطالھا في المدة الأخیرة، لاستغلال قضیة النازحین السوریین للتّطاول على البلدیة ورئیسھا، علًما ان رئیس البلدیة یطّبق كل القرارات الّصادرة عن وزارة الداخلّیة والبلدّیات ویؤّید الحملة الوطنیة لتنظیم وجود النازحین السوریین على الأراضي اللبنانیة كافة"، مشيرة الى ان "البلدیة عملت مع الأھالي على تنظیم تواجد العاملین السوریین في البلدة وتحدید ساعات التجوال، مع العلم أن عدد العمال لا یتجاوز ال 16 عاملا، 11 منهم يعملون بصورة دائمة و5 فقط لدى أھالي القریة غّب الطلب، ولا یوجد في البلدة لا مخیمات ولا نازحون أو لاجئون"، معتبرة ان "هدف ھذه الحملة الّتي تاتي بأسماء مثل: المصادر، معلومات، وتجمع شباب غلبون وغیرها من التسمیات لتشویه ما قامت وتقوم به البلدية من إنجازاٍت ومشاريع حتى الآن على الصعد كافة، لاسيما تلك المتعلقة بالبنى التحية ،الكهرباء، الماء وطاقة البديلة، والمشاریع المتعلقة بشبكات الانترنت والكابلات الضوئّیة الى المشاریع الصحّیة والاجتماعّیة، البرامج والّندوات الثقافّیة، المھرجانات الفنّیة العالمّیة".
أضافت: "إن بلدیة غلبون نتیجةً لھذه الحملةّ المنّظمة من قبل قلة قلیلة يزعجھا الّنجاح الذي تحققه البلدیة على الصعید الجبیلي، اللبناني والعالمي. آثرت الصمت وعدم الرد على الافتراءات لغایة الآن ولكن، بعد أن أكملت المنظومة افتراءاتھا ظنا منھا أنھا تستفید من ھذا الصمت، تُعلن انها منذ الآن وصاعدا سترد على كل متطفل ومسرب للمعلومات المغلوطة الّتي تطال رئیسھا وإدارتھا، وستحیل الى القضاء المختص كل ھؤلاء وتفضح تصرفاتھم".
واذ شكرت البلدية في بيانها الوسائل الاعلامية والمواقع الالكترونیة ووسائل التواصل الاجتماعي الّتي تتابع كل الأعمال الّتي تقوم بھا وتغطي كل مشاریعھا بأمانة، دعت أصحاب هذه المواقع إلى "توخي الحذر من مصادرھا وخاصة الرخیصة منھا والحاقدة، والتأكد من المعلومات التي تردھا عن البلدیة بعد مراجعتھا والاستماع الیھا لیكون عملھا موضوعیا وعلى مسافة من الجمیع، وان رئيس البلدية والاعضاء على استعداد للإجابة على اي اعلامي يريد الاستفسار عن اي موضوع له علاقة بالبلدة"، مشيرة الى ان "عدم الإستماع إلى الرأي الاخر دلیل على عدم موضوعیة الناشر وعدم صحة المنشور".
وختمت: "إن الشجرة المثمرة ھي الّتي تُرشق بالحجارة".