#الثائر
تحت عنوان "لنعيد الحياة إلى بحرنا" احتفلت جمعية أصدقاء الطبيعة، بوصول برنامجها للصيد البحري المستدام، إلى أكثر من ٢٥٠ متدرب في اكثر من ٢٠ بلدة شاطئية.
وقالت في بيان أن الجمعية انطلقت منذ حوالي سنة، بإنشاء شبكة من التعاون مع المجتمعات الساحلية على طول الشاطئ اللبناني، لإرساء منهجية جديدة في التعاطي مع بحرنا، أساسها استدامة الموارد والتنمية.
وتابع البيان: يشكل المتدربون نواة هذه الشبكة، أمّا تدريبنا فيرتكز إلى تعليم "الصيد البحري المستدام" من خلال برنامج، من ورش العمل الهادفة التي يقدّمها اخصائيون متمرسون.
وأضاف البيان: "كيف نعيد الحياة إلى بحرنا" هذا همنا لكي يستعيد بحرنا دوره الحضاري والغذائي والاقتصادي والتنموي، خاصة في خلق فرص الحياة، وتحديداً تحت أثر الأزمة الاقتصادية.
فعملنا أساسي وهيكلي في تطوير المجتمع لرعاية البحر بنشر الوعي، تعميم المفاهيم الصحيحة، تقديم المعلومات والإرشاد، والعمل سوية على تغيير أساليب التصرف.
وختم البيان: يؤمن خريجونا بإمكانية إنعاش الحياة البحرية، وبفعالية دورهم في هذا المجال. فسنكمل تدريب برنامجنا لنصل الى ٣٠٠ خريج وأكثر، أمّا شبكتنا من الخريجين والمجتمع المحلي، فستكون ثابتة ومتواصلة ومتعاضدة، لنصل إلى ثروة بحرية مستدامة.
هذا ويقوم البرنامج بتمكين وتأهيل الفئات المهمشة وذوي الدخل المحدود، للاعتماد على البحر كملاذ ومصدر لتحسين العيش، ولكن ضمن قواعد النظم البحرية، وتجدد مواردها.
ويتطلع البرنامج إلى خلق نموذج جديد من محبي البحر، والمعتمدين عليه، والمحافظين عليه في آن واحد.