#الثائر
نشرت اوجيرو عدة طرق يمكن القيام بها كوالدين لمنع الطفل من الوقوع ضحية للتأثيرات السلبية دون عزله عن عالم وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا. (اضغط هنا لفهم الطرق المذكورة بشكل صُوَريّ).
الخطوة الأولى هي إعداد حساب وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بطفلك للسماح لك بالإشراف على نشاطه ومنع وصول المحتوى الضار إليه. بعض الخيارات الموصى بها لـ TikTok مذكورة أدناه:
1. تمكين الاقتران العائلي: من خلال ربط حساب وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بطفلك بحسابك، يمكّنك هذا من مراقبة نشاطه بما في ذلك المحتوى والرسائل المتكررة.
ويمكن القيام بذلك باتباع الخطوات التالية لربط حسابك:
i. في تطبيق TikTok، اضغط على الملف الشخصي في الأسفل.
ii. اضغط على زر القائمة ☰ في أعلى الشاشة.
iii. اضغط على الإعدادات والخصوصية، ثم اضغط على ربط الحسابات للعائلة.
iv. اضغط على آباء أو مراهقين.
v. اتبع الخطوات داخل التطبيق لربط الحسابات.
2. تقييد الرسائل الخاصة: يمكنك تقييد الرسائل الخاصة أو إلغاء تنشيطها تمامًا لمنع أي تواصل مباشر عن طريق الحسابات المشبوهة مع أطفالك.
3. تصفية المحتوى: من خلال مساعدة طفلك على تحديد أنواع المحتوى الذي يريد مشاهدته، يمكنك تقليل فرصة تعثره في محتوى خطير معمم.
اشارة الى أن معظم منصات الوسائط الاجتماعية، إن لم يكن جميعها، تحتوي على إعدادات مشابهة لتلك المذكورة أعلاه ونوصيك باستكشاف هذه الإعدادات إذا كان أطفالك يعتزمون استخدام هذه المنصات.
ثانيًا، من المهم إعداد طفلك لبيئة الإنترنت التي يحاول أن يكون جزءًا منها. إن جعل طفلك يفهم مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعده على تجنب التأثيرات السلبية تمامًا باستخدام حكمه الخاص، وفيما يلي بعض النصائح لذلك:
1. تواصل مع طفلك بشكل متكرر بشأن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي وحذره من أنه لا يمكن الوثوق بمحتوى الوسائط الاجتماعية في ظاهره.
2. شجعهم على سؤالك عن أي محتوى أو إعلانات تبدو مشبوهة أو غير متأكدين منها.
3. أوضح لطفلك أنك موجود دائمًا لمساعدته إذا شعر أنه شارك معلومات حساسة أو وقع ضحية عبر الإنترنت. يجب أن يفهموا أنك تقف إلى جانبهم بنسبة 100% مهما حدث.
وأخيرا، فهم أهمية الاعتدال. يمكن أن يكون لمنع أطفالك من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي آثارًا سلبية أيضًا، لذا فإن أفضل مسار للعمل هو مساعدتهم على التنقل والتأكد من أنهم يشعرون بالحرية في التحدث معك بشأن أي من مخاوفهم. إذا كانوا لا يخشون أن تتعرض أسرهم للعار أو العقاب على أفعالهم عبر الإنترنت، فلن يترددوا في المجيء إليك للحصول على المساعدة عندما يكونون في أمس الحاجة إليها.