#الثائر
أدّى عناصر من قوات الفجر- الجناح العسكري للجماعة الإسلامية عرضا عسكريا في عكار بعد وصول الجثمانين اللذين قضيا في الجنوب.
وتُشاهدون في الفيديو المرفق، إطلاق قذائف "آر بي جي" في الهواء في ساحة العبدة - عكار، وسط تجمّع عدد من الناس.
وتشيّع بلدة ببنين العكارية، اليوم، المسؤولين في "الجماعة الإسلامية" محمد سعيد خلف وبلال محمد خلف، اللذين قضيا بغارة إسرائيلية الجمعة، على طريق ميدون- البقاع الغربي.
واسقبلت طرابلس موكب التشييع في ساحة النور، قبل أن يكمل طريقه الى مسقط رأسهما ببنين حيث سيصلى على الجثمانين.
وشهدت مناطق المنية العبدة والمحمرة وصولاً حتى بلدة ببنين العكارية إطلاق نار كثيفا ومن أسلحة متوسطة وثقيلة بالتزامن مع مرور الموكب.
وبحسب المعلومات فإن الرصاص الطائش أدى إلى سقوط جريحة في بلدة ببنين وهناك مناشدات من الأهالي لعدم إطلاق النار حتى قبل وصول الجثامين لكن لا آذان صاغية والرصاص يطال كل الأماكن من المنية وصولا حتى ساحة حلبا.
في المقابل، أُصيب طفلٌ برأسه جراء الرصاص الطائش في ببنين - عكار، خلال إطلاق النار الكثيف الذي رافق تشييع مصعب وبلال خلف.
وقال والد الطّفل: "الله لا يوفّقكن... الرصاصة إجت برأس إبني... الله يكسّر إيديكن".
الى هذا، ألقى الأمين عام الجماعة الاسلامية محمد طقوش كلمة حرّم فيها إطلاق النار لعدم ترويع الأهالي وداعيا إلى نشر الأمن والأمان في البلد.