#الثائر
زار الرئيس العماد ميشال سليمان بلدة العزونية مقدما التعازي بالمغدور ياسر الكوكاش.
وكان في استقباله الشيخ راجح عبد الخالق ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الإشتراكي جنبلاط غريزي، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى - بحمدون كمال شيا، وعدد من رؤساء البلديات ومختار البلدة فوزي عماد وعائلة المغدور.
الرئيس سليمان توجه بالتعزية الى أهالي البلدة خاصة والى الجبل عامة وإلى شيخ العقل. وقال تربطني بالجبل علاقة قديمة، ومعروفة علاقتي الشخصية بالمختارة. وقال، مهما تكن طبيعة الجريمة فهي نتيجة حتمية للجريمة السياسية الكبرى التي ارتكبت بحق الوطن ودستوره وقوانينه ومؤسساته وتعطيل الاستحقاقات وعدم حصر السلاح بيد الدولة.
وقال، عندما وقعت الأحداث في سورية كان عندنا حكومة تصريف أعمال، وكان لا بد من استقبال النازحين من منطلق إنساني. وبعدها بأشهر صار هناك حكومة فيها للمعارضة آنذاك سبعة عشر وزيرا، ولم يكن ثمة جدية بأخذ إجراءات تنظيمية للوجود السوري. وتابع، بعدها تحولت الحكومة إلى تصريف اعمال لمدة أحد عشر شهرا، ثم انتهت ولايتي ودخلنا في شغور برئاسة الجمهورية لسنتين ونصف السنة قبل أن ينتخب رئيس، والآن الشغور منذ سنة ونصف. لذلك الجريمة السياسية الكبرى هي في تعطيل الدولة. معتبرا أن الأخطار المحدقة بلبنان هي من إسرائيل بالدرجة الأولى والإرهاب بالدرجة الثانية وانتشار السلاح العشوائي. مضيفا، المطلوب الحد الأدنى من الوحدة الوطنية لإعادة تنظيم وجود غير اللبنانيين على أرض لبنان وفقا للقوانين والدستور ومصلحة الشعب اللبناني.
واشار سليمان إلى أنه اتصل بالرئيس وليد جنبلاط معزيا بالكوكاش، مضيفا أن جنبلاط هو رجل حكمة واعتدال وقارئ جيد ومفكر سياسي.
الشيخ حمزه الكوكاش شكر الرئيس سليمان باسم العائلة وباسم اهالي العزونية على مواساته لهم.