#الثائر
نعى الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان، "الشهيد المغدور باسكال سليمان"، وقال: "ان جريمة قتل باسكال سليمان يجب ألّا تمر مرور الكرام من دون كشف كامل تفاصيلها ودوافعها".
أضاف: "خسارة باسكال هي خسارة كبيرة لعائلته ولبلدة البطاركة والشهداء ميفوق ولبلاد جبيل. وبالاضافة الى انها خسارة وطنية لمثال من الكوادر الحزبية الشابة العاقلة، المثقفة، المعتدلة والخلوقة، فهي خسارة شخصية لي ولعائلتي ولكل من عرفه".
وتابع: "أتمنى على الجميع التعالي على الجرح الكبير لوضع الأمور في نصابها ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار للحفاظ على الروابط التاريخية وإقفال أي باب في وجه الفتنة عبر السعي الى وحدة الصف الوطني لمجابهة الاخطار المحدقة بالوطن وهويته".
وهنأ مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية على "السرعة القياسية في كشف الفاعلين وتوقيفهم"، متمنيا عليها "تكثيف عملية التحقيق لأن الحقيقة وحدها تحرر الجميع، كما طالب باصدار الاحكام بسرعة لان العدالة وحدها تخفف بعض الوجع والألم".
وختم: "أتوجه بالتعزية القلبية إلى عائلته وأولاده وزوجته الغالية والى والدها الصديق يوسف أديب وهبة الرئيس السابق لبلدية ميفوق وحارس دير سيدة ايليج وإلى أهلي في جبيل وإلى حزب القوات اللبنانية ورئيسه الدكتور سمير جعجع. .رحم الله الشهيد وحفظ الله لبنان من كل شر. في زمن القيامة المجيدة وعشية عيد الفطر، جاء الخبر الحزين لتجتمع حوله العائلة اللبنانية الواحدة بمسلميها الشرفاء ومسيحييها أبناء القيامة والرجاء".