#الثائر
قال رئيس اللجنة الوطنية في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ورئيس المجموعة الاعلامية فادي غانم :
إن ترشيح النائب ابراهيم كنعان لمنصب رئاسة الجمهورية، لا يقتصر على بكركي فقط. بل إن كنعان هو مرشح فئة واسعة من اللبنانيين، من مسيحيين ومسلمين، وهؤلاء يثقون به وبطروحاته وبقدرته، على وضع لبنان على سكة الانقاذ .
ولا يأتي ترشيح كنعان من عبث، فلقد أثبت خلال الفترة الماضية، أنه يحمل الصفات المطلوبة لقيادة هذه المرحلة، ولديه خبرات تجعله من بين أفضل المرشحين لتولي منصب الرئاسة.
فكنعان يمثل تياراً سياسياً، لديه قاعدة شعبية كبيرة، يستند إليها في اي انتخابات نيابية أو رئاسية، خاصة على الساحة المسيحية.
أما على المستوى الوطني، فلطالما مثّل كنعان صلة وصل جامعة، وعلاقاته جيدة مع مختلف الأطراف السياسية في لبنان.
ومن ناحية أخرى، فإن لبنان يعاني منذ سنوات من أزمة اقتصادية خانقة، ولا شك أن النائب ابراهيم كنعان، ومن خلال رئاسته للجنة المال والموازنة في المجلس النيابي، بات يعلم كافة التفاصيل المحيطة بهذه الازمة، ومواقفه العلنية والصريحة، من اعادة هيكلة المصارف، ورفضه اعتبار الودائع بمثابة خسائر، بل هي التزامات وعلى الدولة والمصارف تحمل مسؤولياتهم وفقاً للقوانين.
وكذلك رفض كنعان تصنيف الحكومة الودائع لمؤهلة وغير مؤهلة، وإصراره على معالجة الأمور المالية بحكمة وعقلانية وعدل، فإن كل ذلك يؤكد أهمية وصول شخص مثل كنعان إلى سدة الرئاسة.
ومن الملاحظ طبعاً، أن فريق عمل النائب كنعان، له بصمة جيدة على مختلف الصعد.
فعندما تطرح بكركي ترشيح النائب ابراهيم كنعان، فهي تعلم طبعاً أنه يملك كل المواصفات اللازمة لجمع اللبنانيين، ولانقاذ لبنان من محنته. وهذا الطرح ينبع من الحرص على المصلحة الوطنية، ولا شك أن كنعان يحظى بدعم كل الحريصين على إنقاذ لبنان.