#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
تؤكِّدُ مصادرُ نيابيةٌ رفيعةٌ أنَّ ورقةَ الضماناتِ والرسائلِ المتبادلةِ بينَ لبنانَ واسرائيل على سكَّتها،
وقد تسلكُ طريقَ التنفيذِ بمجرَّدِ التوقيعِ على إتفاقيةِ الهدنةِ الخاصةِ بغزة، والتي بدورها رغمَ الكلامِ عنْ تأخُّرها قد تكونُ ناجزةً خلالَ فترةٍ قصيرةٍ جداً.
وعليهِ تبدو الامورُ ذاهبةً إلى "استقرارٍ ما" على الجبهةِ الجنوبيةِ رغمَ كلِّ التهديداتِ الاسرائيليةِ،
وتَجزمُ المصادرُ النيابيةُ الرفيعةُ أنَّ كلَّ القنواتِ مفتوحةٌ مع "آموس هوكستين" الذي يعملُ بينَ واشنطن وتل ابيب وبيروت منْ دونِ اعلامٍ ..
هلْ هناكَ مبالغةٌ في التفاؤلِ؟
تقولُ المصادرُ النيابيةُ عينها، علينا أنْ نعملَ بجدِّيةٍ لمنعِ الحربِ التي لنْ تكونَ في مصلحةِ احدٍ،
ولسنا في معرضِ التنازلِ عنْ أيِّ حقٍّ منْ حقوقنا،
وكلُّ ما نعملُ عليهِ هو العودةُ إلى ما كانتْ الاوضاعُ عليهِ قبلَ السابعِ منْ تشرين الاول..
وماذا عنْ التهديداتِ الاسرائيليةِ بعمليةٍ عسكريةٍ لطمأنةِ المستوطنينَ في الشمالِ في حالِ عودتهمْ،
تنقلُ مصادرُ ديبلوماسيةٌ عربيةٌ عنْ موفدينَ دوليينَ أنَّ الجميعَ صارَ بحاجةٍ إلى تهدئةِ الجبهاتِ وتحديداً جنوبِ لبنانَ والتي يتأخَّرُ فتحُ جبهتها منْ فترةٍ إلى اخرى إفساحاً في المجالِ امامَ حلٍّ ما..
في هذا الوقتِ تؤكِّدُ المصادرُ النيابيةُ الرفيعةُ عينُها أنَّ حراكَ اللجنةِ الخماسيةِ،
صارَ بحاجةٍ هو بدورهِ إلى حراكٍ لتحريكهِ وحلِّ التبايناتِ داخلهِ رغمَ "الكلامِ الكثير" لاحدِ سفراءِ اللجنةِ.
***
وعلى خطٍّ ثالثٍ، تنتظرُ المصادرُ النيابيةُ الرفيعةُ مبادرةً منْ الحكومةِ حيالَ الانتخاباتِ البلديةِ،
التي يجبُ تأجيلها، فيما لا دخلَ للمجلسِ النيابيِّ بقرارِ التأجيلِ رغمَ تحبيذِ أغلبيةِ النوابِ التأجيلَ لعدةِ اسبابٍ ومنها عدمُ التحضيرِ كفايةً للمعركةِ، وإستحالةُ إجرائها جنوباً،
وعدمُ حسمِ معركةِ بلديةِ بيروت التي إنْ غابَ التوافقُ حولها لا احدَ يعرفُ إلى أينَ تذهبُ النتائجُ بشأنها!