#الثائر
وقع رئيس اللجنة الوطنية في الاتحاد الدولي لصون الطبيعةIUCN، رئيس جمعية غدي فادي غانم وعميدة كليّة الزراعة البروفيسورة نادين ناصيف إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" وكليّة الّزراعة - الجامعة اللبنانيّة .
وحضر حفل التوقيع كل من؛ المدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL)، ومسؤول Bird Life International الشرق الاوسط اسعد سرحال، ومدير محمية أرز الشوف، د. نزار هاني، والمنسق الوطني لبرنامج المنح الصغيرة (مرفق البيئة العالمية) د. عدنان ملكي، ونائب رئيس جمعية غدي ميشال حسون، ومدير البرامج في غدي نبيل نصور، المشرف المالي لبرامج غدي د. انطوان بطرس، ورؤساء الاقسام في الكلية، وممثلي الاساتذة في الكلية، ومجلس الجامعة ومهتمين آخرين.
ناصيف
بدايةً رحبت ناصيف بالحضور وقالت: إن الجامعة أخذت قراراً لتكون منتجة، وخاصة في هذه الأوضاع التي نمر بها، والكلية ستتعاون مع الجمعيات الأهلية لتبادل الخبرات.
وعن هذا التعاون، شكرت نصيف غانم على كل ما يقوم به من أجل الكلية، وخاصة من أجل أن تكون الكلية عضواً فعالاً في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وكذلك نوهت بالدور التي تقوم به جمعية غدي، في حماية البيئة في لبنان، والدور الريادي ل"غدي نيوز" في الإعلام الأخضر في لبنان والمنطقة.
وختمت ناصيف: نستبشر خيراً بهذه الخطوة، لما فيها من مصلحة للفريقين والوطن.
غانم
وبدوره أشاد غانم بالدور الريادي الذي تقوم به ناصيف في عمادة الكلية، ووضعها في الاطار الصحيح لتقوم بعمل اكاديمي متقدم في لبنان.
وقال غانم: إن من واجبنا الوقوف بجانب الجامعة الوطنية، التي لها دور مميز على الصعيد الوطني، وسنعمل سوياً من أجل تصحيح المسار، ورفد البيئة في لبنان، بكل مقومات العلم والاختصاص.
وشدد على التكامل بين شرائح المجتمع، وأضاف إن هذه الاتفاقية ما هي إلّا تتويجاً للاعمال التي يقوم بها الفريقان.
كما شجّع غانم على التعاون بين مختلف الجمعيات والدولة، لنتمكن سوياً من الخروج من هذا النفق الأسود.
وعن دور الإعلام البيئي قال غانم: نحن ملتزمون، وهذه هي السنة الخامسة والعشرين لانطلاقتنا، واصبحنا المرجع المتخصص في المنطقة، وسنعمل سوياً من أجل رفد الإعلام البيئي بالتخصصية المطلوبة، من خلال تشجيع مشاركة اساتذة الكلية، عبر أبحاثهم ومقالاتهم العلمية.
وقدمت الكلية عرضاً لمشاريعها المستقبلية. وتخلل الحفل مداخلات قيمة من المشاركين.
وتهدف هذه الإتّفاقيّة إلى وضع الإطار العام الملائم، الذي يتمّ من خلاله تنسيق التعاون بين الفريقين، للمساعدة في تحقيق أهدافهما، خاصّة في مجال الّدراسات، ومساعدة وتدريب المزارعين والمجتمع المحليّ والّطلاب على كيفية الحفاظ على البيئة السليمة، وعلى المشاركة في الإعلام الأخضر.
وكل ذلك سيتم على ضوء خطّة عمل مشتركة، في مجالات عديدة؛ كالحفاظ على البيئة، والتعليم، والبحث العلمي، والّتدريب، ودعم البرامج الّتطويريّة والّثقافيّة المتعلّقة بالبيئة، والتي يتمّ الإتّفاق عليها بينهما، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوّة بكفاءة وفعّاليّة.
وفي الختام دعا الجميع إلى مزيد من التعاون، بين مختلف المؤسسات والجمعيات في لبنان، متمنين أن تكون هذه الخطوة، نموذجاً يتم تعزيزه ورفده بمزيد من الأنشطة والاتفاقات، لمًا فيه مصلحة الوطن والمواطنين.