#الثائر
عقد عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش مؤتمرًا صحافيًا عقب اجتماع لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية بحضور مدير عام أوجيرو وممثلين عن الأجهزة الأمنية.
حنكش تطرّق إلى الهجوم السيبراني الذي تعرض له مطار بيروت الدولي منذ أكثر من شهر، لافتًا إلى اننا لم نعرف ما كشفته التحقيقات حتى الساعة.
وقال: "علمت أن التحقيق انتهى وأرسل إلى مجلس الوزراء، موضحًا أن ما حصل درس كبير لنا جميعًا ولست بوارد التنظير على أناس تقنيين أمثالكم، لكن هناك محصلة للتحقيق يجب أن تصدر كي نفهم إذا كان الهجوم داخليًا أو خارجيًا"، وأضاف: "نتفهم تحفظكم لكن ككل التحقيقات في الجرائم التي وقعت لا نستطيع الوصول فيها إلى الحقيقة".
وأشار حنكش إلى أن من الممكن أن الأجهزة الأمنية قامت بعملها وأرسلته إلى القضاء وتنتظر المدعي العام أو القضاء لكن كما فهمت من لينا عويدات أن التحقيق أصبح في عهدتها، سائلًا: "ما هي الإمكانيات التي تستطيعون أن تضعوها في يد النواب والمعنيين للخروج بحماية إستباقية لما حصل، معتبرًا أننا أظهرنا بعد هذا الهجوم أن كل شيء مباح.
أضاف حنكش: "قاموا باختراق 3 وزارات أو وزارتين ومجلس النواب ولا نعرف حتى الآن اذا كانوا قد سرقوا الداتا التابعة للأمن العام لمعرفة أعداد جوازات السفر أو اخترقوا وزارة الشؤون الاجتماعية لمعرفة عدد المسجلين".
وتابع: "مع كامل احترامي للعمل الجبار الذي قمتم به لكن القضية متروكة ونحن في الظلمة حتى الساعة وذلك بسبب عدم معرفة ما جرى وإلى أين وصل التحقيق، لافتًا إلى وجوب إفصاح أحد المسؤولين بالمباشر أو غير المباشر وإعلان إنجاز 80% من التحقيق مثلًا لاستباق أي هجوم قد يحصل مستقبلًا".
حنكش الذي أشار إلى أن هذا الهجوم يحصل في أي مكان في العالم بحيث تتم سرقة الداتا والتعرض للإبتزاز عبر بيع الداتا، أكد أن ما حصل هو ضرب لما تبقى من هيبة الدولة، ففي المطار وضعوا رسالة ومن الممكن أن نتوجه للقول إن الهجوم حصل من قبل إسرائيل ومصدره واضح ومعروف من دون أن نستنتج لأن هناك مجموعة تبنّت البقية، لكن هناك تأويل آخر فقد اجتمعنا مع العديد من التقنيين بشكل رسمي هنا ومع عدد من الاختصاصيين وقالوا إن الهجوم على الأرجح حصل من الداخل، خاتمًا: "أضع هذه الاسئلة بعهدتكم وأتمنى الإجابة عنها ".