#الثائر
أكّد مراسل الميادين أنّ اشتباكاتٍ ضارية تتواصل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مفيداً بكثافة القصف المدفعي الإسرائيلي جنوبي مجمّع ناصر في المدينة وشرقيّه وغربيّه، وسماع أصوات اشتباكات عنيفة في محيطه.
وأوقع مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمينٍ محكم شمالي غربي مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسّام، في بيانٍ مقتضب، أن المجاهدين أغلقوا فتحة أحد الأنفاق على 7 جنودٍ إسرائيلين، ثم فجّروا فتحة النفق بعبوةٍ "رعدية" مضادة للأفراد، موقعين الجنود بين قتيلٍ وجريح. وبعد ذلك، استهدفوا دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105".
وفي مخيم المغازي أيضاً، استهدف مجاهدو "القسّام" ناقلة جندٍ إسرائيليةً ودبابةً من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105". أما شرقي المغازي، وتحديداً على بعد 500 م من السياج الفاصل، فاستهدف المقاومون دبابة "ميركافا" وجرافة "D 9" إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم".
يُذكر أنّ كتائب القسّام نفّذت في المغازي عمليةً مركّبةً ونوعيةً قبل 3 أيام، أدت إلى مقتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، من جراء انهيار مبنيين فخّختهما القوات الإسرائيلية في إطار عملها على تأمين منطقة عازلة، في حصيلة هي الأعلى في عملية واحدة منذ بدء الحرب.
#شاهد تنفيذ مجاهدي القسام لعملية مركّبة ضد جنود وآليات العدو شرق مخيم #المغازي وسط قطاع #غزة.#طوفان_الأقصى
واستهدفت كتائب القسّام أيضاً دبابة "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي آخر تبنياتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تمكّن مجاهديها من تنفيذ سلسلة من المهام، تشمل قصف موقعي "كيسوفيم" و"العين الثالثة" العسكريين الإسرائيليين برشقات صاروخية، وقصف تجمّع لجنود الاحتلال بقذائف "الهاون" قرب "بوابة المدرسة"، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وفي وسط القطاع أيضاً، استهدف المجاهدون آليةً عسكريةً إسرائيليةً بقذيفة "التاندوم" شرقي مخيم المغازي، وقصفوا تجمّعاً لجنود إسرائيلين في محيط موقع "أبو صفية" العسكري بوابل من قذائف "الهاون"، وآخر شرقي قرية المصدَّر بعدد من قذائف "الهاون" أيضاً.
كما أعلنت السرايا أنّ مجاهديها أسقطوا، مساء اليوم الجمعة، طائرة "درون" إسرائيلية في أثناء استخدامها من جانب قوات الاحتلال في المهمّات الاستخبارية شرقي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وتبنّت سرايا القدس قصف مدينة عسقلان المحتلة، ومستوطنتي "سديروت" و"نير عام"، بالإضافة إلى المستوطنات الإسرائيلية في منطقة غلاف قطاع غزة الشمالي، برشقاتٍ صاروخية.
وبخصوص استهداف السرايا الصاروخي، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنّ صفّارات الإنذار دوّت في عسقلان ومستوطنة "نتيف هعسره"، متحدثةً عن نجاح إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة في اتجاه عسقلان بعد هذه المدة من الحرب.
وأعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قصفها تجمّعات للقوات الإسرائيلية، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، بعددٍ من الصواريخ.
ونشرت مشاهد توثّق قصفها موقع "يفتاح" العسكري الإسرائيلي، وهو مقرّ الكتيبة الأولى للواء الشمالي في فرقة غزة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسّام استهدافها قوةً إسرائيليةً متحصّنةً في منزل غربي خان يونس بقذيفة مضادة للأفراد، موقعةً عناصرها بين قتيل وجريح، بينما أعلنت سرايا القدس قنص جندي إسرائيلي جنوبي غربي المدينة.
في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن معارك قاسية جداً تجري في منطقة خان يونس.
وأقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتل الجندي إليران ياغر، وهو من قوات الاحتياط في كتيبة الهندسة "8170"، التابعة للواء "جفعاتي"، ليلة أمس الخميس، في جنوبي القطاع.
وأمس الخميس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين تمكّنوا من تدمير 68 آليةً عسكريةً، كلياً أو جزئياً، خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أبو عبيدة أنّ مقاتلي "القسّام" أكّدوا قتل 53 جندياً إسرائيلياً من نقطة صفر، وقنص 9 جنود، بالإضافة إلى إيقاع العشرات بين قتيل وجريح.
الميادين