#الثائر
كتب رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على "أكس": "يضحكني من يتكلّم في لبنان عن معارضة. معارضة من؟ الحكومة؟ هي بدل عن ضائع. السلطة الحقيقية تتمثل بحزب الله. واذا اراد احد المعارضة عليه ان يعارض احتلال لبنان واحتلال قراره الوطني في المجالس البلدية واللجان النيابية والحكومات المشتركة.. اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا".
أضاف: "يدرس الغرب كيفية مساعدة "قانونية" لمن يريد انهاء حياته بسبب مرض عضال و التخفيف من آلامه… في الشرق يطلب الانسان بكامل عافيته وصحّته وعقله الاستشهاد حيث "تبدأ" حياته…"
وتابع: "نحن في مرحلة انتقاليّة تتطلّب كثيرا من الدقّة. تكثر الثرثرة عن:
١-انتهاء الجمهوريّة الثانية ومجهول الثالثة
٢-يكثر الكلام عن انتهاء "الطائف" بدون اي صيغ مقنعة او رصينة
٣-سينتهي شكل الجيش ولا نعرف ما هي الصيغة الجديدة كانشاء لواء على طريقة الحشد الشعبي مع قائد من البيئة المقاومة".
وقال سعيد: "نحن صحيح في مرحلة انتقالية انما:
١-البديل عن الطائف هو الخروج من العيش المشترك
٢-يعني حروب باردة دائمة بين الطوائف تتطلّب دعم او تبنّي اقليمي لكل طائفة
٣-انشاء لواء يستوعب حزب الله يعني انشاء جيشين
٤-واستنساخ نموذج ايران والعراق: جيش وحرس ثوري. جيش وحشد شعبي. جيش وحرس حدود…"
أضاف: "لأننا في مرحلة انتقالية، لأن موازين القوى لا تسمح مغامرات، لأننا صغار امام احداث كبيرة:
١-لدينا دستور بينما لا دساتير في المنطقة
٢-لدينا عقد سياسي بين الطوائف تمسكوا به لان لا عقود بين الطوائف انظروا الى فلسطين وسوريا…
٣-لدينا جيش بينما لا جيوش من حولنا… ميليشيات اغلبها ايرانية".
وختم: المشهد السياسي الماروني يؤسفني. لا قيامة سياسية للموارنة الاّ بقيام الدولة. انتخبوا رئيس. الباقي يتبع".