#الثائر
تخلّل الاحتفال رَفْع العلم اللبناني على وَقْع النشيد الوطنيّ إلى جانب نشيد مدرسة الحكمة وصرخة الكشافة، إضافةً إلى نشاطات متنوّعة للتلامذة الذين طبعوا بصمتهم الخاصَّة على جدران ملاعب المدرسة تأكيدًا على انتمائهم الحقيقي إلى الوطن وعلى أنَّ لبنان لا يقوم إلَّا على سواعد شبابه وشابَّاته. وكانت كلماتٌ لكلٍّ من ممثّلة التلامذة سيبال الحاج، وممثّل الكشّافة أنطوني نجم، ورئيس رابطة المعلّمين رشيد أبي عاد، ورئيس المدرسة الخوري جاد شلوق الذي شدّد في كلمته على ضرورة الشهادة للحق والدفاع عنه، داعيًا الحكماويّين والحكماويّات إلى الحفاظ على المبادئ والقِيَم، وحماية الضعيف والمهمَّش لمنع استغلاله وسط عالمٍ يشوّه الحقيقة وينتهك حقوق الإنسان.
واختُتم الاحتفال بغرس أرزة في باحة المدرسة علامةً على الالتزام بأسمى القِيَم التي تمثّلها، وبرفع الصلاة على نيّة وطننا لبنان.